أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، أن الرضاعة الطبيعية شريان حياة للأطفال في حالات الطوارئ، مشيرة إلى أنه على المستوى العالمي يوجد حوالي 27 مليون امرأة حامل ومرضعة تعانين من انعدام الأمن الغذائي ومعرضات لخطر سوء التغذية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وبمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، قالت سيندي ماكين: «قد تكون النساء في حالة تنقل مستمر، في رحلات مرهقة جسدياً، قد تكون الظروف مزدحمة أو مؤلمة، وسط هذه الفوضى والصعوبات، تعد الرضاعة الطبيعية بمثابة شريان حياة للرضع والأطفال الصغار، حيث إنها لا توفر التغذية الأساسية فحسب، بل توفر أيضاً الراحة والحماية».

وأشارت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تُعد من بين أكبر حالات الطوارئ التي يواجهها برنامج الأغذية العالمي، ففي مقاطعة شمال كيفو بمخيم روسايو وحده، يعيش حوالي مائة ألف نازح داخلي، ومع تفاقم الصراع في شرق البلاد خلال الأشهر السبعة الماضية، لم يتم التمكن من إرسال الأطفال إلى المدرسة أو إطعامهم.

وذكرت أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من الوصول إلى 249 ألف طفل وامرأة حتى الآن هذا العام في المقاطعات الثلاث المتضررة من النزاع، ويؤكد البرنامج أنه بحاجة إلى خمسة ملايين دولار لمواصلة المساعدات حتى بداية العام المقبل، حيث أُجبر أكثر من مليون شخص على ترك منازلهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ يناير، ليصل العدد الإجمالي للنازحين في المنطقة إلى 5.5 مليون.

بدورها، حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار شامل للخدمات الصحية، مما سيتسبب في إصابة الناس بالمرض وسوء التغذية، فالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات هم الأكثر تضررا من ذلك.

وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، أن جنوب السودان يعاني من موجات الجفاف المتتالية من ناحية والفيضانات من ناحية أخرى، حيث يواجه ما يقرب من ثمانية ملايين شخص - أي ثلثي السكان - مستويات جوع كارثية وفقاً للمعايير العالمية لقياس انعدام الأمن الغذائي.

وأشارت إلى أن فجوة التمويل الهائلة البالغة 405 ملايين دولار، تجبر برنامج الأغذية العالمي على إعطاء الأولوية لمساعدة الناس الذين يوشكون أن يقعوا في المجاعة في جنوب السودان.. وقد اضطر إلى تخفيض الحصص بنسبة 50 في المائة في جميع أنحاء البلاد، على الرغم من تدهور الأمن الغذائي لملايين الأسر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجاعة برنامج الأغذية العالمي الأمن الغذائي انعدام الأمن الغذائي المراة الحامل الأغذیة العالمی الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يكثف جهوده لإيصال المساعدات إلى غزة وسوريا ولبنان

أكد المسؤول في برنامج الأغذية العالمي سامر عبدالجابر، أن البرنامج يعزز جهوده لمساعدة السكان في غزة وسوريا ولبنان، رغم التحديات اللوجستية والأمنية.
وأوضح مدير الطوارئ بالبرنامج، أن البرنامج أدخل مساعدات تكفي أكثر من مليون شخص في غزة خلال 6 أيام من وقف إطلاق النار، رغم الأوضاع الصعبة.
أخبار متعلقة إغلاق ميناء العريش البحري بسبب التقلبات الجويةالأمم المتحدة: الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين في غزة والضفةوفي سوريا، أشار إلى أن البرنامج يصل إلى 2.8 مليون شخص، لكنه يواجه تحديات في الوصول إلى مناطق شمال شرقي البلاد.
فيما قدم البرنامج مساعدات غذائية ودعمًا نقديًا للمتضررين من الأزمة الاقتصادية في لبنان.

مقالات مشابهة

  • المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية توجه نداءً لأولياء الأمر من الآباء والأمهات
  • برنامج الأغذية العالمي: 32 ألف طن متري من الغذاء دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من عرقلة وصول المساعدات في السودان
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • الأغذية العالمي: تصاعد حدة القتال وعرقلة القوافل الإنسانية يعطلان إيصال المساعدات بالسودان
  • الأغذية العالمي يكثف جهوده لإيصال المساعدات إلى غزة وسوريا ولبنان
  • برنامج الأغذية العالمي يكثف جهوده لإيصال المساعدات إلى غزة وسوريا ولبنان
  • برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات غذائية لـ 17 ألف لاجئ ونازح في الكاميرون