نهيان بن مبارك : تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب هو الضامن لمستقبل مشرق
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، اليوم في أبوظبي، وفد الشبكة العربية للإبداع والابتكار برئاسة الدكتور طلال أبو غزالة رئيس مجلس الأمناء، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي الرئيس الأعلى للشبكة، وبحضور الدكتور محمود فرّاج رئيس مجلس الإدارة، وفهد فايز العملة الأمين العام، وأعضاء مجلس الإدارة.
وتناول اللقاء، أهمية الابتكار في تعزيز قدرات الأمم والأجيال المقبلة، وضرورة دعم ورعاية المبدعين والمبتكرين، ودور الشبكة العربية للإبداع والابتكار التي تسعى لتكون الحاضنة الأمينة للمبتكرين العرب نظرا للأهمية الحاسمة للابتكار في عالم اليوم، وأهمية دور الشبكة المتمثل في تحويل الابتكار إلى اختراعات ملموسة وتعزيز الابتكارات المتعلقة بالصناعة، من خلال العمل مباشرة مع الشركاء الصناعيين، حيث تهدف الشبكة إلى معالجة التحديات التي يواجهها الشباب، وتزويدهم بفرص فريدة للنمو والتنمية.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك، بوفد الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مشيدا بدورها المهم والحيوي لصالح الشباب العربي المبدع والمبتكر، مؤكدا أن أمل الأمم وتطورها ينطلق من إبداعات أبنائها، متمنيا التوفيق لمسيرة الشبكة، ومشددا على أن دعم أنشطة وفعاليات الشبكة يمكنها من أداء دورها في تعزيز قيم الابتكار.
وقال معاليه إن تعزيز قيم الإبداع والابتكار لدى الشباب هو الضامن لمستقبل مشرق سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات، وكذلك على مستوى الأمم والشعوب، مؤكدا أن الإمارات العربية المتحدة ستظل حاضنة للمبدعين والمبتكرين حول العالم من أجل الخير والسلام، وقادرة على الإبداع والابتكار والإنجاز في مجالات الذكاء الاصطناعي، في ظل النهضة والتنمية المستمرة التي تشهدها في المجالات كافة من واقع رؤيتها الحكيمة للمستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.