بسبب الهجمات الأخيرة .. داغستان تحظر ارتداء النقاب مؤقتاً لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
حظرت داغستان ، وهى جمهورية فى القوقاز الروسى ذات أغلبية مسلمة، ارتداء النقاب مؤقتا لأسباب أمنية، وذلك بعد وقوع هجمات إرهابية في البلاد . وتفع داغستان جنوبي روسيا متاخمة لجمهورية الشيشان الروسية.
وأعلن مفتي داغستان وهو أعلى هيئة دينية إسلامية، في رسالة فيديو على قناته بموقع تيلجرام – حسبما أوردت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية اليوم الأربعاء، أن ارتداء النقاب “محظور مؤقتاً حتى القضاء على التهديدات القائمة”.
وبرر المفتي هذا الحظر في هذه الجمهورية التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، بـ”تهديد أمن السكان”، على حد تعبير الوزارة الداغستانية المسؤولة عن شؤون القوميات والدين.
يذكر أنه في 23 يونيو الماضي، استهدف مهاجمون في وقت واحد كنيستين أرثوذكسيتين ومعبدين يهوديين، بالإضافة إلى نقطة تفتيش للشرطة في داغستان، في ملابسات لا تزال غير واضحة. وأسفرت هذه الهجمات، التي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنها، عن مقتل 22 شخصا معظمهم من رجال الشرطة. ولم يتم الكشف سوى عن القليل جدا من التفاصيل حول هويات المهاجمين ودوافعهم في داغستان وقتل العديد منهم بحسب السلطات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السجال بشأن الترحيل مستمر وترامب يهاجم القضاة الضعفاء
يستمر السجال المتصاعد بشأن مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين استنادا إلى قانون يعود إلى القرن الـ18، في حين حذرت سيناتورة ديمقراطية بارزة من أن البلاد تقترب أكثر فأكثر من أزمة دستورية.
وتأتي هذه التطورات عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف مؤقتا عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الصادر في عام 1798.
وفي خضم هذا السجال المتصاعد هاجم ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" المحكمة العليا "من دون أن يسميها"، وندد بـ"القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمتنا، هجوم عنيف لدرجة أنه لن ينسى أبدا".
وأوقف قرار المحكمة مؤقتا ما تحذّر منظمات حقوقية من أنها عمليات ترحيل وشيكة لمهاجرين فنزويليين محتجزين في تكساس متهمين بأنهم أعضاء في عصابات إجرامية.
ويمنع القرار مؤقتا الإدارة من مواصلة ترحيل مهاجرين استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الذي استخدم للمرة الأخيرة لتوقيف أميركيين يابانيين إبان الحرب العالمية الثانية.
وتنخرط إدارة ترامب في نزاع مع قضاة فدراليين ومنظمات حقوقية وديمقراطيين يقولون إن الرئيس تعدى على حقوق رسخها الدستور بتسريعه عمليات ترحيل مهاجرين مع حرمانهم أحيانا من الحق في المحاكمة.
إعلانوقالت السيناتورة الديمقراطية آيمي كلوبوشار في تصريح لشبكة "سي إن إن" "نحن نقترب أكثر فأكثر من أزمة دستورية"، مضيفة "يحاول دونالد ترامب إغراقنا في أزمة".
وخلال الشهر الماضي، رحّلت إدارة ترامب مئات المهاجرين -أغلبيتهم فنزويليون- إلى سجن خاضع لإجراءات أمنية مشددة في السلفادور يعرف اختصارا باسم "سيكوت"، مشيرة إلى أنهم أعضاء في عصابات إجرامية.
وتعد قضية كيلمار أبريغو غارسيا الأشهر، إذ رُحّل المهاجر السلفادوري إلى سجن في السلفادور من دون توجيه أي اتهام إليه، وأقرت الإدارة بأن إدراج أبريغو غارسيا في قائمة المرحّلين جاء بسبب "خطأ إداري"، وقد قضت محكمة بوجوب أن "تسهل" الحكومة عودته.
لكن ترامب يواصل التنديد بالقرار القضائي، ويصر على أن أبريغو غارسيا هو بالفعل عضو في عصابة، ونشر أول أمس الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي صورة تبدو معدلة لرمز للعصابة موشوم على أصابع السلفادوري المرحّل.