ماكرون يبحث مع نتنياهو التوتر على طول “الخط الأزرق”
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
فرنسا – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتجنب الصدام مع حركة الفصائل اللبنانية في لبنان.
وبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي التوتر المتصاعد على طول “الخط الأزرق” الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه في أعقاب الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونتنياهو، امس الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي “جدد التأكيد على قلقه البالغ بشأن التوترات المتزايدة بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل… وشدد على أمس الحاجة لتجنب الصدام الذي سيضر بمصالح لبنان وإسرائيل على حد سواء”.
وكانت التقارير الإعلامية قد أفادت نقلا عن مصادر في الاستخبارات بأن المواجهة العسكرية الواسعة النطاق بين إسرائيل والفصائل اللبنانية قد تبدأ خلال أسابيع في حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وضع الخطط العسكرية للعمل ضد الفصائل اللبنانية في لبنان، وذلك على خلفية استمرار تبادل الضربات مع الجماعة عبر الحدود.
المصدر: فرانس برس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رفض شعبي لإنشاء معسكر جديد يوالي “الامارات” في جعار ابين
الجديد برس|
تواجه خطة “الانتقالي” لإنشاء معسكر جديد في مدينة جعار بمحافظة أبين، رفضًا واسعًا من أبناء المدينة، وذلك بعد تسرب معلومات حول نية فصائل الحزام الأمني المدعومة إماراتياً تحويل أرض “محلج الماز للقطن” التابعة لمحطة تأجير الآليات الزراعية إلى موقع عسكري تابع لها.
ويعد الموقع المقترح من أبرز المساحات العامة التي يطالب المواطنون بتحويلها إلى متنفس عام لأهالي وأطفال جعار والقرى المجاورة في مديرية خنفر، بدلاً من استخدامها لأغراض عسكرية.
وأكد عدد من الأهالي في أحاديث متفرقة، أنهم يرفضون مساعي عسكرة المدينة وتحويل الممتلكات العامة إلى مواقع عسكرية، مشيرين إلى أن جعار تُطوَّق بالفعل بعدد من المعسكرات التابعة لما يُعرف بـ”فصائل الحزام الأمني وألوية العمالقة” الموالية للإمارات .
وطالب المواطنون بسرعة التدخل لمنع إقامة أي معسكرات جديدة داخل النطاق المدني للمدينة، مؤكدين تمسكهم بحقهم في استعادة المساحات العامة لاستخدامات مدنية وترفيهية تخدم المجتمع، بدلاً من تحويلها إلى بؤر توتر عسكري.
وتأتي هذه التحركات من الفصائل الموالية لقطبي التحالف وسط غضب شعبي عارم من تجاهل وعجز ولا مبالاة “حكومة عدن” التي تكتفي بتنفيذ أوامر الرياض وابوظبي بما في ذلك تجاهل التصرفات الميليشاوية التي تمارسها الفصائل الموالية للتحالف.