كتب- عمر صبري:
يؤدي المهندس حسام الدين عثمان اليمين الدستورية نائبًا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويعد منصب نائب وزير التعليم العالي شاغرًا لأكثر من عام وذلك من التعديل الوزاري السابق حيث كان يشغله الدكتور محمد أيمن عاشور وأصبح شاغرًا عقب تصعيده لمنصب وزير التعليم العالي.
حصل عثمان على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة عين شمس عام 1985 ودرجة الماجيستير عام 1990، كما حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر من جامعة كوينز بكندا عام 1996.


وفي عام 1996، فازت رسالة الدكتوراه التي قدمها على جائزة الرسالة المتميزة في الهندسة والعلوم التطبيقية من جامعة كوينز، كما اختارته جمعية التكنولوجيا المتقدمة الكندية كأفضل طالب دراسات عليا في أونتاريو في مجال الحوسبة عام 1996.
في الوقت الحالي، يعمل عثمان منصب مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجي وصناعة الإلكترونيات والتدريب بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، لقيادة تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر.
أشرف على مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال وبرنامج دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية في مجال تكنولوجيا المعلومات وأيضًا مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات".
لدى نائب وزير التعليم العالي الجديد بخبرة تزيد عن 30 عامًا في مجالات تكنولوجيا المعلومات وهندسة البرمجيات، ذلك من خلال العمل في الصناعة والأوساط الأكاديمية والمنظمات الخاصة والحكومية والمشاريع الصغيرة والوطنية والشركات المحلية والأجنبية، وعمل في شركة "لوسنت تكنولوجيز" بالولايات المتحدة، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وغيرها من الشركات المصرية المحلية، كما عمل في جامعة كوينز بكندا، والكلية العسكرية الملكية بكندا، وجامعة عين شمس، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير التعليم العالي نائب وزير التعليم العالي تکنولوجیا المعلومات وزیر التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع زيارة الرئيس ماكرون.. رئيس جامعة المنيا: التعاون الدولي ركيزة أساسية لتطوير التعليم العالي المصري

شارك الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي الذي انعقد على مدار يومين، بالتزامن مع الزيارة الهامة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة.

وجاءت مشاركة رئيس جامعة المنيا في هذا الحدث الهام برعاية كريمة من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، وبحضور نخبة واسعة تضم حوالي 400 مشارك يمثلون أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي في كلا البلدين.

وأكد رئيس جامعة المنيا على الأهمية القصوى لتعزيز أطر التعاون العلمي والبحثي المشترك بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في صميم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتركيز على الارتقاء بجودة التعليم العالي والبحث العلمي وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي متطلبات سوق العمل العالمي المتزايدة. كما أوضح أن قطاع التعليم العالي في مصر يشهد تحولاً ملحوظاً نحو تعزيز التعاون الدولي، وذلك تحت قيادة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

ووصف رئيس الجامعة هذا المؤتمر بأنه يمثل خطوة حاسمة نحو توطيد العلاقات بين فرنسا ومصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ونقطة انطلاق حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين. وأضاف أن المؤتمر يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز مكانة البلدين على الساحة العالمية في قطاع التعليم العالي ودعم الابتكار والتدريب المتبادل.

وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الوزير، رحب بالحضور الرفيع المستوى من الأكاديميين والباحثين المصريين والفرنسيين، مشيداً بالعلاقات التعليمية والثقافية الراسخة التي تجمع البلدين والتي تعكس الاهتمام المشترك بمفهوم التدويل. وأكد الدكتور عثمان أن التدويل يمثل محوراً أساسياً في الاستراتيجية المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030.

كما أوضح الدكتور حسام عثمان أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يتماشى مع التحديات المحلية والعالمية، ويعزز جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بشكل فعال بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المتغيرة.

واستعرض نائب الوزير المبادئ السبعة الأساسية التي تقوم عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي: التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال. وشدد على الأهمية الكبيرة لهذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشتركة.

مقالات مشابهة

  • جامعة عبدالله السالم تنظم قمة «التعليم العالي في عصر الابتكار» 16 الجاري
  • برعاية وزير التعليم العالي.. الفيوم تكرم 1200 عالمًا في عيد العلم السابع عشر
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتورة ريم بهجت الرئيس المؤسس لجامعة مصر للمعلوماتية
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير العملية التعليمية في جامعة عدن
  • بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي.. مذكرة تفاهم بين جامعة دمنهور والسوربون الجديدة
  • طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • وزير التعليم العالي: اتفاق مع الجامعة الفرنسية لتدعيم البرامج التعليمية بالجامعات
  • بمشاركة عربية واسعة.. برنامج تدريبي لتعزيز جودة التقييم في التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: 40 بروتوكول تعاون لدعم الشراكة الأكاديمية بين مصر وفرنسا
  • بالتزامن مع زيارة الرئيس ماكرون.. رئيس جامعة المنيا: التعاون الدولي ركيزة أساسية لتطوير التعليم العالي المصري