الجيش الروسي يطرد القوات الأوكرانية من جزر دلتا دنيبر في خيرسون
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حاكم مقاطعة خيرسون " فلاديمير سالدو " / اليوم الأربعاء / أن الجيش الروسي طرد المسلحين الأوكرانيين من الجزء الجزري من نهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية لا يمكن أن تحصل على موطئ قدم هناك لفترة طويلة.
ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن سالدو قوله، إن الوضع في الجزر ديناميكي، لأنه لا يوجد خط تماس واضح، لذلك يعمل المقاتلون الروس بطريقة متنقلة، ويضربون ويدمرون مجموعات الاستطلاع التي تحاول التسلل إلى الجزر.
واشار سالدو إلى أن دلتا دنيبر لا تزال منطقة رمادية، وذلك بسبب الظروف الطبيعية والجغرافية.
وأصبحت مقاطعة خيرسون كيانًا في روسيا الاتحادية بعد استفتاء أُجري في سبتمبر2022، لا يعترف الجانب الأوكراني بشرعيته ويواصل قصف المقاطعة.
في الوقت الحالي، يخضع 75% من مقاطعة خيرسون للسيطرة الروسية، بينما تسيطر القوات الأوكرانية على جزء منها على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، بما في ذلك مدينة خيرسون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خيرسون الجيش الروسي نهر دنيبر القوات الأوكرانية مقاطعة خیرسون
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.