يكرم المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، خلال دورته السابعة عشرة الفنان الدكتور عاطف عوض العميد السابق للمعهد العالي للباليه؛ وذلك تقديرًا لمسيرته الزاخرة بالأعمال المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام كمصمم استعراضات وأستاذا بأكاديمية الفنون.

معلومات عن الفنان الدكتور عاطف عوض

الدكتور عاطف عوض مواليد 8 مارس عام 1963، وهو نجل الفنان الكبير الراحل محمد عوض، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للبالية عام 1985 بتقدير امتياز، ودرجة الدكتوراه في الفنون عام 2004 بدرجة امتياز، ويعمل حاليا أستاذا متفرغا بقسم تصميم وإخراج الباليه بالمعهد العالي للباليه بأكاديمية الفنون، والعميد السابق للمعهد منذ عام 2018 وحتي 2021.

الدكتور عاطف عوض يعد من أهم مصممي الاستعراض في مصر والوطن العربي، وله العديد من الأعمال الفنية التي قام بتصميم استعراضاتها سواء كانت مسرحية أو سينمائية أو مسلسلات، كما صمم استعراضات فوازير رمضان، واستعراضات الاحتفالات الوطنية وافتتاح وختام 12 مهرجانا دوليا.

ووصلت أعماله في المسرح وصلت لحوالي 36 مسرحية، ومنها : ثرثرة فوق النيل، كعب عالي، كرنب زبادي، ألباندا، شارع محمد علي، الزعيم، حزمني يا، بودي جارد، الملك لير، عفرتو، قصة الحي الغربي، يوليوس قيصر، بلقيس، الكنز، مراتي زعيم عصابة، ياطالع الشجرة، كازينو بديعة.

أما في السينما فقام بتصميم استعراضات 30 فيلما سينمائيا منها: الناظر، صاحب صاحبه، ميدو مشاكل، على اسبابسي، جالا جالا، جعلتني مجرما، مفيش غير كده، مرجان أحمد مرجان، بوشکاش، زهايمر، الكنز، الإنس والنمس، رشة جريئة، طيور الظلام، صعيدي في الجامعة الأمريكية، في عز الضهر، وغيرها، كما قام بتصميم أكثر من  30 استعراضا للفيديو كليب لبعض للفنانين منهم: أصالة - شيماء سعيد-مصطفي قمر- مدحت صالح- جنات - أنوشكا- خالد عجاج.

الدكتور عادل عوض صمم أيضا أكثر من موسم لفوازير رمضان ومن أشهرها: فوازير حاجات ومحتاجات بطولة شريهان، وفوازير أبيض وأسود بطولة محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي ودينا، وفوازير قيمة وسيما بطولة لوسي، وفوازير ما نستغناش بطولة نادين.

حاز عوض علي العديد من الجوائز العالمية والمحلية أهمها: الجائزة الفضية للمهرجان الدولي لعيد الربيع بكوريا عام 2000، وجائزة المهرجان الدولي العاشر لمسرح الطفل في تونس عام 2009، وشهادة تقدير غيام الشارقة المسرحية الدورة العشرين من دولة الإمارات عام 2010، وجائزة المهرجان القومي للمسرح المصري الدورة الأولى في تصميم الاستعراضات عام 2006 عن مسرحية لص بغداد.

وخلال إدارته للمسرح القومي للطفل أنتج حوالي 12مسرحية للأطفال منها، أول عمل لمسرحة المناهج الدراسية باللغة الإنجليزية، ومن الأعمال التي أنتجها: مسرحية حلم بكرة عام 2006 للمخرج أحمد عبد الحليم، ومسرحية  كوخ الطيبين عام 2006 من إخراج زين نصار، ومسرحية  مقالب علي بابا ومرجانه عام 2011 من إخراج عصام السيد .

 .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري الثقافة مهرجان المسرح عاطف عوض

إقرأ أيضاً:

الدكتور ممدوح إسماعيل: تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعد خطًا أحمر للأمن القومي المصري لن يُسْمَحَ لأحد بتجاوزه

قال الدكتور ممدوح إسماعيل وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن الموقف المصري الحاسم برفض مقترح تهجير الفلسطينيين، والذي عبرت عنه القيادة السياسية، ومختلف المؤسسات الرسمية والشعبية، يجيئ متمشيًّا تمامًا مع الدور المصري المميز والمشرف الذي التزمت به مصر منذ بداية القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة وحتى الآن وتبنيها في كافة المحافل مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذا وقوف مصر طوال مراحل القضية ضد كافة محاولات إسرائيل لتصفيتها لاسيما خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث اعتبرت مصر أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعد خطًا أحمر بالنسبة للأمن القومي المصري لن يُسْمَحَ لأحد بتجاوزه.

واعتبر الدكتور ممدوح اسماعيل، أن «أي حديث عن إمكانية تعرض مصر لأية ضغوط تجبرها على التجاوب مع هذا المقترح يعد حديثًا مرفوضًا وواهيًا»

وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بخطته الرامية إلى تهجير 2.2 مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن، واستتبع ذلك مباشرة الكثير من التساؤلات في الشارع المصري والعربي والدولي، من أهمها مدى إمكانية تطبيق هذا المخطط على أرض الواقع، وموقف القانون الدولي من قضية التهجير.

وتعليقا على ذلك قال الدكتور ممدوح إسماعيل وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، «واقع الحال أنه يمكن فحص هذه الخطة الواهية من خلال 3 قراءات رئيسة سياسيًّا، وقانونيًّا، وقيميًّا على النحو الآتي:

ففيما يتعلق بالقراءة السياسية، فإن هذا المقترح يتواءم بشكل كبير مع المخططات الإسرائيلية المطروحة منذ أكثر من عقدين من الزمان بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومع الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تتعمد تهجير سكانها بصورة ممنهجة ومتواترة. وقد استخدمت إسرائيل في ذلك ذرائع أمنية وعسكرية لإخلاء المناطق السكنية وخلق تغيير ديمغرافي يخدم مصالحها الاستراتيجية، وقد تم ثَبْتُ ذلك من خلال تصريحات وزراء إسرائيليين بارزين بـ "إعادة توطين مئات الآلاف من سكان غزة"، و"حتمية التغيير الديمغرافي في القطاع"، و" التغيير الجذري في تركيبة غزة السكانية"، وخلال الحرب الأخيرة على غزة عام 2023، تصاعدت المحاولات الإسرائيلية لتحقيق هذه الأهداف، كما أعلنت إسرائيل صراحةً عن هدفها "إخلاء شمال القطاع بزعم القضاء على أنفاق المقاومة والبنية التحتية لحركة حماس"، ولجأت إلى استخدام القصف المكثف والإنذارات الجماعية لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب.

وأضاف الدكتور ممدوح اسماعيل، أنه "رغم كل ذلك قاوم الفلسطينيون هذه الضغوط، معتبرين أن الإخلاء يمهد لعملية تهجير قسري دائم، ومع انتهاء العمليات، عاد السكان تدريجيًا إلى منازلهم، مما أظهر فشل إسرائيل في فرض تغيير ديمغرافي دائم»

وتابع «يتبدى جليًّا مع هذا المسار التتابعي أننا أمام مقترح إسرائيلي تبناه وطرحه الرئيس ترامب على غرار صفقة القرن التي طرحها في 2020 خلال ولايته الأولى، حيث إنها كانت صفقة إسرائيلية طرحتها الإدارة الأمريكية.

وفيما يتعلق بالقراءة القانونية، فإن القانون الدولي يرفض التهجير القسري بشكل قاطع، مستندًا إلى نصوص رئيسية تدين هذه الممارسات في أوقات الحرب والسلم، حيث تنص اتفاقية جنيف الرابعة لعام (1949) في المادة (49) على حظر النقل الجبري للسكان من الأراضي المحتلة، وتصف المادة (147) التهجير القسري بأنه انتهاك جسيم وجريمة حرب»

المحكمة الجنائية الدولية: التهجير جريمة ضد الإنسانية

وأكد الدكتور ممدوح اسماعيل وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أنه «كما يجرم النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (روما 1998) في مادتيه (7، 8) التهجير غير القانوني، ويعتبره جريمة ضد الإنسانية إذا تم بشكل واسع النطاق أو منهجي. كذلك يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حق الأفراد في حرية التنقل واختيار مكان إقامتهم، بينما تشدد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار (242) لسنة (1967) والقرار (194) لسنة (1948) على رفض الاستيلاء على الأراضي بالقوة وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة.

وإضافةً إلى ذلك، فإن تهجير الفلسطينيين لا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي فحسب، بل يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته، فكيف يمكن الحديث عن دولة فلسطينية دون وجود شعب على الأرض!!؟ سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو القدس، فمع التهجير يُقْتَلَعُ الشعب الفلسطيني من جذوره التاريخية، وتُحَوَلُ الأرض إلى مشروع استيطاني إسرائيلي بالكامل، مما يجعل أي مسار نحو حل الدولتين مستحيلًا.

الموقف المصري الحاسم برفض التهجير

وفيما يتعلق بالقراءة القيمية، فهي ما يأتي في إطارها الموقف المصري الحاسم برفض مقترح التهجير، والذي عبرت عنه القيادة السياسية، ومختلف المؤسسات الرسمية والشعبية، وهو ما يجيئ متمشيًّا تمامًا مع الدور المصري المميز والمشرف الذي التزمت به مصر منذ بداية القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة وحتى الآن وتبنيها في كافة المحافل مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذا وقوف مصر طوال مراحل القضية ضد كافة محاولات إسرائيل لتصفيتها لاسيما خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث اعتبرت مصر أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعد خطًا أحمر بالنسبة للأمن القومي المصري لن يُسْمَحَ لأحد بتجاوزه.

وهكذا، فأيُ حديث عن إمكانية قبول مصر مثل هذا المقترح التهجيري الأهوج، هو حديثٌ تنقصه الدقة، وينقص كل من يتحدث به معرفة طبيعة مواقف الدولة المصرية الراسخة التي لم تتخلَ يومًا عن القضية الفلسطينية، كما أن أي حديث عن إمكانية تعرض مصر لأية ضغوط تجبرها على التجاوب مع هذا المقترح يعد حديثًا مرفوضًا وواهيًا انطلاقًا من مبادئها وثوابتها والتزاماتها تجاه هذه القضية العادلة مهما كان الثمن سواء بالضغوط أو الإغراءات.

نحن إذن أمام رسالة واضحة وحاسمة لكل من (يهمهم الأمر) أن مصر حكومةً وشعبًا مصطفة حول القضية الفلسطينية العادلة وداعمة لها، وأن هناك حالة من (التماهي) بينهما، فهي قضية القضايا، ومحور المحاور، هي هدف الأهداف، وغاية الغايات، وأن هذا التحرك الواعي هو شاهدٌ جديدٌ على أن مصر لن تقبلَ أيَ نوعِ مساومةٍ في هذا الأمر، ولعل هذا السمتَ الراقيَ هو ما جعل مصرَ دومًا الرقمَ الأهمَ في هذه القضية المصيرية العادلة.

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي يشهد ختام الدورة الثانية من بطولة الفجيرة للرماية الجبلية ويتوج الفائزين
  • أحمد سعد يشعل افتتاح بطولة الغولف العالمية في الرياض!
  • محسن محي الدين يقدم مسرحية المحاكمة لـ أجاثا كريستي بموسم الرياض
  • الدكتور ممدوح إسماعيل: تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعد خطًا أحمر للأمن القومي المصري لن يُسْمَحَ لأحد بتجاوزه
  • إطلاق 11 إصدارا مسرحيا متنوعا في الدورة التاسعة لمهرجان شباب الجنوب المسرحي الدولي
  • تشكيل سيراميكا لمواجهة فاركو في بطولة الدوري المصري
  • من الواقع للدراما.. ظهور يوسف عمر ووالدته في مسلسل شباب امرأة
  • بوسترات مسرحية وحيد في المنزل لسامح حسين .. شاهد
  • اليوم... افتتاح منافسات دور الـ16 لبطولة الجمهوية للملاكمة رجال
  • افتتاح منظم لمهرجان الإسماعيلية الـ26 بفيلم مصري