36 مليون درهم لترميم وتأهيل برج السعديين بالعرائش
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت وكالة إنعاش وتنمية الشمال عن طلب عروض لتنفيذ أشغال إعادة تأهيل وإحياء وتقييم برج السعيديين (حصن الفتح) بمدينة العرائش بغلاف مالي إجمالي يناهز 36 مليون درهم.
وتشمل الأشغال المتضمنة في طلب العروض، الذي أطلق بشراكة مع وزارة الداخلية ويرتقب أن تفتح الأظرف الخاصة به يوم 24 يوليوز الجاري، حماية وتقوية الجرف المجاور، وترميم وتدعيم البرج، وتقوية الأسقف، وتأهيل الواجهات والتبليط، وأشغال النجارة والحدادة والإضاءة والترصيص وتهيئة الفضاءات الخارجية.
وكان برج السعديين عبارة عن موقع عسكري تم بناؤه في مكان استراتيجي يطل على البحر ووادي اللوكوس، حيث يتميز بمعماره الرائع المستلهم من المدرسة العسكرية الإيطالية.
ويرجح أن يكون البرج قد بني في عهد الوطاسيين قبل أن يشهد أشغال توسعة كبرى من قبل السلطان أحمد المنصور الذهبي، بعد معركة وادي المخازن التي ألحق خلالها الجيش المغربي هزيمة نكراء بالجيش البرتغالي، وتم وضع حد لاحتلال الشواطئ المغربية.
ويتكامل مشروع تأهيل وإعادة الاعتبار لبرج السعديين، الممول بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة العرائش، مع مشاريع حماية وتدعيم المنحدر المطل على المحيط الاطلسي لشارع الدار البيضاء بمدينة العرائش، بغلاف مالي يصل إلى 75 مليون درهم، والذي يروم حماية المنحدر الساحلي بشارع الدار البيضاء على مسافة تصل إلى 220 مترا.
كما تشهد هذه المنطقة مشروع تهيئة كورنيش العرائش، المنجز بغلاف مالي يصل إلى 35 مليون درهم، بشراكة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وجماعة العرائش، وهو ما سيساهم في تقوية البنية التحتية الأساسية والمساهمة في استقطاب الاستثمار والتنمية السياحة لوجهة العرائش.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: حجم صادراتنا من المحاصيل الفائضة تجاوز 1.5 مليون طن
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الزراعة عباس جبر المالكي، الثلاثاء، إن الوزارة تواصل عملية التحديث في مجالات مختلفة مع الشركات والقطاعات، لعكس الفائدة على المزارعين والفلاحين والمستثمرين، مبينًا أن الوزارة عملت على تعويض الفلاحين المتضررين بأكثر من 400 مليار دينار.
وقال المالكي في كلمة له خلال افتتاح الأسبوع الزراعي السادس عشر، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة الزراعة نجحت في مفاصل أبرزها تحقيق الاكتفاء وأيضًا فائض في المحاصيل الاستراتيجية، وهذا كان واحدًا من أكبر عوامل النجاح لهذه الوزارة بكل كوادرها وبالدعم الكبير لهذا القطاع".
وأضاف، أنه "خلال السنتين الماضيتين، تجاوزت صادرات الوزارة أكثر من مليون ونصف المليون طن من المحاصيل الزراعية الفائضة وهذا يمثل فرصة كبيرة للمزارعين والفلاحين"، مبينًا، أن "ملف تعويضات الفلاحين كان حاضرًا خلال الحكومة الحالية وتم صرف أكثر من 400 مليار دينار للفلاحين والمزارعين ومربي الأسماك".
وتابع، أنه "تم إنجاز جميع ملفات التعويض وتم تشكيل لجنة بعد لقاء الأخوة المزارعين برئيس الوزراء محمد شياع السوداني للنظر بالأوراق التي أنجزتها الوزارة وننتظر قرار اللجنة الأخير لصرف مبالغ التعويضات".
وأوضح المالكي، أن "وزارة الزراعة كانت حاضرة ولا سيما مع التغيرات المناخية التي ألقت بظلالها على التأثير على هذا القطاع بشكل كبير بشراكات كبيرة ولا سيما مع منظمة الفاو التي كانت واحدة من الشركاء الأساسيين للوزارة".
وبين وزير الزراعة، أن "الوزارة تعاقدت على 13 ألف مرشة محورية تغطي مساحة أكثر من مليون و500 ألف دونم، وهذا فرصة كبيرة للتأقلم مع العوامل المناخية".
وختم وزير الزراعة قائلا: "كان لوزارة الزراعة جزء كبير في تبني مؤتمر المناخ في زراعة أكثر من ستة ملايين شتلة وشجرة وبالتعاون مع الوزارات القطاعية وزارة البيئة ووزارة الموارد المائية وأمانة بغداد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام