توقف إنتاج مصانع المياه بصورة مفاجئة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت نقابة مصنّعي المياه المعدنية، توقفت المصانع عن العمل، جراء قرارات حوثية أدت إلى حجز قواطر المواد الخام في المنافذ.
وقال بيان للنقابة، إن “مصلحة الضرائب “التابعة للحوثيين” قامت بإيقاف الأرقام الضريبية الخاصة بشركات ومصانع المياه المعدنية وحجز قواطر المواد الخام في المنافذ الجمركية بدون مسوغ قانوني منذ تاريخ 4 مايو 2024م”.
وأشار البيان إلى أن كل ذلك أدى إلى توقف مصانع المياه المعدنية بشكل نهائي من اليوم الثلاثاء 2 يوليو.
وأدانت النقابة قرارات مصلحة الضرائب الحوثية، وأكدت أن تلك الممارسات غير مدروسة المخاطر، مشيرة إلى أنها أدت إلى توقف العمل في كل مصانع المياه المعدنية.
وعن القرارات التعسفية للضرائب، أوضحت النقابة أنها بحجة عدم سداد المصانع لنسبة الرسوم غير القانونية التي تم فرضها تحت مبرر دعم صندوق المعلم والتعليم.
وأشارت أن تلك الرسوم تعد رسوماً جديدة تم تعديلها بقرار إداري غير قانوني حيث تصل نسبة الزيادة إلى 20 ضعف على الرسوم التي نص عليها القانون وبالرغم من أن المصانع ملتزمة بالسداد بحسب القانون رقم (1) لسنة 2020م.
وحملت مصلحة الضرائب المسؤولية الكاملة عن توقف مصانع المياه المعدنية، وقالت إن تعرض هذا الصرح الاقتصادي الوطني للانهيار سوف يؤدي إلى تشريد الآلاف من العاملين وقطع ارزاق عائلاتهم.
وطالبت النقابة الحوثيين بسرعة التراجع عن قرار إيقاف الأرقام الضريبية والسماح بمرور قواطر المواد الخام الخاصة، حتى تتمكن المصانع من استئناف العمل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي
شهدت أسعار النفط الخام ارتفاعًا يوم الاثنين بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 25% و50% على النفط الروسي
افتتحت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام على ارتفاع خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على صادرات النفط الروسي.
كما أعلن ترامب عن نيته فرض "رسوم جمركية ثانوية" و"قصف" ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي.
وصعدتالعقود الآجلةلكل من خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بنسبة 0.6% عند بداية التداولات، لكنها تراجعت لاحقًا مع سيطرة حالة العزوف عن المخاطرة على الأسواق. وزادت المخاوف بشأن حدوث انكماش اقتصادي عالمي في ظل التوترات التجارية المرتبطة بخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على السيارات والردود المتبادلة، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
التوترات الجيوسياسية تدفع أسعار النفط للارتفاعارتفعت أسعار النفط بنحو 5% منذ منتصف مارس/آذار بعد أن استهدفت واشنطن الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، إثر تنفيذ الجماعة هجمات على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر ردًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان. كما أدت تصريحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى زيادة الضغوط الصعودية على أسعار النفط الخام.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" يوم الأحد: "إذا لم أتمكن أنا وروسيا من التوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا، وإذا كنت أعتقد أن روسيا هي المسؤولة عن ذلك - سواء كان هذا صحيحًا أم لا - فسأفرض رسومًا جمركية ثانوية على جميع النفط القادم من روسيا".
وأضاف: "إذا اشترت دولة النفط من روسيا، فلن تتمكن من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة... ستكون هناك تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع النفط، تتراوح بين 25 إلى 50 نقطة".
وفي مقابلة أخرى يوم السبت 29 آذار/مارس، هدد ترامب بفرض "رسوم جمركية ثانوية" وشن "قصف" على إيران إذا رفضت وقف تطوير الأسلحة النووية. وقال: "سيكون هناك قصف لم يسبق له مثيل".
وعلّق محللون على أن هذه الإجراءات تحمل مخاطر جيوسياسية كبيرة، حيث من شأنها أن تؤثر على العرض العالمي للنفط وتثير تداعيات من الدرجة الثانية قد تدفع الأسعار للارتفاع بشكل إضافي.
Relatedواشنطن تفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على مستوردي النفط الفنزويلي والصين أبرز المتضررينارتفاع أسعار النفط الخام وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمرترامب "غاضب جدًا" من بوتين ويهدد بفرض رسوم على النفط الروسي بسبب انتقاد القيادة الأوكرانيةأوبك ترفع الإنتاجومن المقرر أن تبدأ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في "أوبك+" إلغاء تخفيضات إنتاج النفط الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل. ومع ذلك، قد تؤدي تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على أعضاء رئيسيين في أوبك+، مثل روسيا وإيران وفنزويلا، إلى تقليص إمداداتهم، مما قد يعوض الزيادة المخطط لها في الإنتاج.
وتعقد أوبك+ اجتماعًا في 5 أبريل المقبل لمناقشة خطط الإنتاج المستقبلية. ووفقًا لوكالة "رويترز"، من المتوقع أن تقرر المجموعة زيادة الإنتاج بمقدار 135,000 برميل يوميًا في مايو. وفي الوقت نفسه، سيُطلب من بعض الأعضاء خفض الإمدادات لتعويض الإنتاج الزائد عن الحصص المستهدفة، والتي تبلغ 4.2 مليون برميل يوميًا. وإذا التزم الأعضاء بالكامل بهذه الخطة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض صافٍ في الإمدادات بدلاً من زيادتها. ومع ذلك، يتوقع محللو بنك "بي إن بي باريبا" انخفاض مستوى الامتثال لخفض التعويضات.
مخاوف الركود تضغط على الطلب في أسواق النفطوعلى الرغم من تصاعد المخاطر الجيوسياسية، قد تطغى المخاوف الاقتصادية على عوامل العرض. إذ أثارت تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على روسيا وإيران مخاوف بشأن ارتفاع التضخم وضعف النمو الاقتصادي، مما قد يؤدي إلى ركود تضخمي أو ركود محتمل، مما يقلص الطلب على النفط.
وخلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، تراجعت أسواق الأسهم في المنطقة مع بدء سريان الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات والردود المتبادلة هذا الأسبوع. في المقابل، استمرت أسعار الذهب في الارتفاع، حيث بلغت الأسعار الفورية والعقود الآجلة مستويات قياسية جديدة خلال التعاملات المبكرة. كما شهد الين الياباني، عملة الملاذ الآمن التقليدية، ارتفاعًا ملحوظًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS أم درمان تتنفس الصعداء.. أول عيد فطر بعد تحرير الجيش السوداني للعاصمة الخرطوم رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد أسواق المال العالميةدونالد ترامبأسعار النفط