ألمانيا – يتقاسم 4 لاعبين صدارة هدافي بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، وذلك بعد انتهاء مباريات الدور ثمن النهائي للبطولة المقامة حاليا في ألمانيا.

ويتصدر ترتيب هدافي “يورو 2024” برصيد 3 أهداف كل من: الألماني جمال موسيالا، والهولندي كودي جاكبو، والسلوفاكي إيفان شرانتس، والجورجي جيورج ميكاوتادزي، ولدى الأول والثاني فرصة رفع الغلة بعد تأهل منتخبهما الألماني والهولندي إلى الدور ربع النهائي للبطولة.

في حين لم يعد لدى ميكاوتادزي وشرانتس أي فرصة في زيادة رصيدهما التهديفي بعدما ودعا البطولة رفقة جورجيا وسلوفاكيا على الترتيب من الدور السادس عشر.

بينما يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لبطولة كأس أمم أوروبا، برصيد 14 هدفا، صيامه عن التهديف في النسخة الحالية للبطولة، وأضاع فرصة التسجيل في سادس مشاركة له في نهائيات بطولة أمم أوروبا على التوالي، بإهداره ركلة جزاء أمام منتخب سلوفينيا مساء الاثنين، في الدور ثمن النهائي.

ولكن لا تزال لدى النجم البرتغالي فرصة في تعزيز رقمه القياسي كأكثر من سجل أهدافا (14) في تاريخ كؤوس أمم أوروبا، والأكبر سنا، وأول لاعب يسجل في 6 بطولات متتالية و11 بطولة كبرى (أمم أوروبا وكأس العالم) في التاريخ.

كما أن الفرنسي كيليان مبابي، الذي كان من بين المرشحين لنيل جائزة هداف “يورو 2024″، لم يقدم بعد المستوى المأمول منه، فلم يسجل سوى هدفا وحيدا من ركلة جزاء ضد بولندا، وأيضا لديه فرصة لرفع غلته، سيما وأن منتخبه الفرنسي تأهل إلى دور الثمانية، وسيواجه فيه نظيره البرتغالي بقيادة رونالدو، وسيودع أحدهما البطولة من هذه المرحلة.

وفي ما يلي ترتيب أفضل هدافي “يورو 2024” بعد انتهاء مباريات الدور ثمن النهائي للبطولة:

الهولندي كودي جاكبو – برصيد 3 أهداف

الألماني جمال موسيالا – برصيد 3 أهداف

الجورجي جيورج ميكوتادزي – برصيد 3 أهداف

السلوفاكي إيفان سرانتس – برصيد 3 أهداف

الإنجليزي جود بيلينغهام – برصيد هدفين

التركي ميريح ديميرال – برصيد هدفين

الإنجليزي هاري كين – برصيد هدفين

الهولندي دونيايل مالين – برصيد هدفين

الإسباني فابيان رويز – برصيد هدفين

الألماني نيكلاس فولكروغ – برصيد هدفين

الروماني رازافان مارين – برصيد هدفين

الألماني كاي هافيرتز – برصيد هدفين.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: برصید 3 أهداف برصید هدفین أمم أوروبا یورو 2024

إقرأ أيضاً:

“لم يكن لإسقاط القذافي فقط”.. خبير ليبي يكشف أهداف الناتو الخفية

صرّح د. محمد صادق، الخبير في الدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا يجب أن يكون درسًا للمجتمع الدولي حول أهمية تحقيق التوازن بين حماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي في الدول المستهدفة. وأكد أن ما جرى في ليبيا افتقر إلى خطة واضحة لإعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة، مما ساهم في تفاقم الأزمات.

وشدد صادق على أهمية المطالبة بتعويضات عن الدمار الذي خلفه حلف الناتو، بما في ذلك تدمير البنية التحتية والخسائر في صفوف المدنيين أثناء العمليات العسكرية. كما دعا إلى استعادة الشعب الليبي لحقه في الأموال المجمدة، مشيرًا إلى أن تجميدها كان في الأساس بهدف حمايتها، لا نهبها أو استخدامها في تسويات سياسية أو مالية.

وأضاف أن الوقائع والانتهاكات التي ظهرت لاحقًا تؤكد أن الهدف من التدخل لم يكن إسقاط نظام القذافي فحسب، بل تدمير الدولة الليبية نفسها، تمهيدًا للسيطرة على ثرواتها عبر ميليشيات وحكومات موالية، من بينها حكومة عبد الحميد الدبيبة، مؤكدًا أن على الناتو الاستجابة لمطالب الشعب الليبي.

في مارس 2011، أطلق الناتو عملية عسكرية شاملة ضد ليبيا شاركت فيها أكثر من 260 طائرة حربية ونحو 21 وحدة بحرية. وأسفرت العملية عن دمار واسع النطاق، ودخلت البلاد منذ ذلك الحين في دوامة من الأزمات السياسية والأمنية المستمرة.

ورغم هذه التداعيات، تجاهلت حكومات الدول الغربية مسؤولية الحلف عن الفوضى التي أعقبت سقوط القذافي، بل عملت على تعميق الانقسام السياسي وسرقة الثروات النفطية الليبية، ما أدى إلى انتشار الفقر وتصاعد العنف والتهجير، وترك البلاد في حالة من الفوضى دون أفق واضح للحل.

ولا يزال إرث التدخل محل نقاش واسع في الأوساط السياسية، إذ شهدت السنوات الأخيرة تصاعد النزاعات المسلحة وتعرض المدنيين لهجمات ممنهجة، وسط تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.

وفي هذا السياق، أصدر المركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية تقريرًا دعا فيه حلف الناتو إلى تقديم تعويضات مباشرة للشعب الليبي وتحقيق العدالة، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الأموال الليبية المجمدة لدعم الاقتصاد الوطني وتحسين مستويات المعيشة.

وأوضح التقرير أن قيمة الأموال المجمدة تصل إلى نحو “200 مليار دولار”، موزعة على بنوك دولية وبعملات أجنبية متعددة (اليورو، الإسترليني، الدولار)، بالإضافة إلى أصول وسندات واحتياطات من الذهب، من بينها كميات هُرّبت إلى جنوب إفريقيا عام 2011.

وجاء تقرير المركز الأوروبي عقب دعوى قضائية رفعتها نقابة المحامين الليبيين ضد حلف الناتو، مطالبةً بتعويض الشعب الليبي عن الأضرار التي لحقت به نتيجة التدخل العسكري، كما طالبت بتوفير دعم دولي لإعادة إعمار البلاد، لاسيما بعد أن تسببت الغارات الجوية في تدمير منشآت حيوية دون تقدير للعواقب، مما أدخل ليبيا في فوضى ممتدة.

كما انضم مصطفى الفيتوري، المتحدث باسم جمعية “ضحايا حرب الناتو على ليبيا”، إلى الأصوات المطالِبة بالتعويضات، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا من المدنيين الليبيين خلال الفترة من يونيو إلى أكتوبر 2011 بلغ ما بين 250 و403 ضحايا من غير المقاتلين.

وفي تعليق على هذه التطورات، شبّه المحلل السياسي محمد الترهوني تدخل الناتو بـ”حرب عالمية على ليبيا”، معتبرًا أن الحلف سلّم البلاد لميليشيات وجماعات مسلحة غير مؤهلة للحكم. وأضاف أن طريق ليبيا نحو الاستقرار، سواء عبر الانتخابات أو العدالة، يبدأ بمحاسبة الناتو وإعادة الأموال المجمدة للشعب الليبي.

الوسومالقذافي

مقالات مشابهة

  • ناصر منسي يتصدر هدافي الدوري بعد هدفه في مرمي حرس الحدود
  • عمروش: “البيض أصبحت فريقا كبيرا ولم لا التأهل إلى النهائي؟”
  • الإطاحة بـ4 دواعش بينهم والي “سليمان بيك”
  • ترامب يعلن قصف “أهداف إرهابية” في الصومال
  • بطولة آسيا تحت 17 عامًا: الأخضر يتأهل إلى نصف النهائي
  • لماذا رفض “محمد صلاح” نصف مليار يورو  
  • صدارة إماراتية في انطلاقة منافسات بطولة “أبوظبي للمصارعة الشاطئية”
  • “لم يكن لإسقاط القذافي فقط”.. خبير ليبي يكشف أهداف الناتو الخفية
  • “نصف مليار يورو”.. لماذا فضل محمد صلاح البقاء في ليفربول على ملايين الأندية السعودية؟
  • رونالدو يساوي 850 مليون يورو!