النيجر: الترقب يسود الأجواء بعد نفاد مهلة إيكواس وإيطاليا تدعو إلى تمديدها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بينما تعيش النيجر حالة ترقب بعد انتهاء المهلة التي منحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) للانقلابيين من أجل العودة إلى "النظام الدستوري"، قالت إيكواس إنها ستصدر بيانا حول خطواتها التالية ردا على رفض المجلس العسكري الانصياع للضغوط الخارجية للتنحي بحلول أمس الأحد بعد الاستيلاء على السلطة في 26 يوليو/تموز الماضي.
هذا، وقد اتخذت المجموعة موقفا متشددا حيال الانقلاب، وهو السابع الذي تشهده المنطقة خلال ثلاث سنوات. ونظرا لثروات النيجر من اليورانيوم والنفط ودورها المحوري في حرب دائرة في مواجهة أعمال عنف يشنها متشددون إسلاميون، تحظى الدولة أيضا بأهمية بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا.
إلى ذلك، ومع انتهاء المهلة أمس الأحد أغلق المجلس العسكري المجال الجوي للنيجر حتى إشعار آخر، مشيرا إلى التهديد المتزايد بالتدخل العسكري.
إيطاليا تدعو دول "إيكواس" لتمديد المهلةومن جهتها قالت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني في مقابلة نشرت الاثنين في صحيفة لاستامبا، إنه يتعين على المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" تمديد المهلة التي منحتها للنيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.
وقال تاياني للصحيفة الإيطالية "الطريقة الوحيدة هي الدبلوماسية. آمل أن يتم اليوم تمديد مهلة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" التي انتهت عند منتصف الليل".
هذا، ويذكر أن تصعيد المواجهة مع "إيكواس" قد يفاقم الاضطرابات في واحدة من أفقر مناطق العالم، والتي تعاني من أزمة جوع وتحارب لإنهاء أعمال عنف أودت بحياة الآلاف وأجبرت الملايين على النزوح.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات النيجر انقلاب عسكري محمد بازوم تدخل عسكري إيطاليا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.