أنقرة (زمان التركية) – يتوجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم إلى كازاخستان لحضور قمة رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون التي ستستمر ليومين.

وتتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب بين أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حيث من المتوقع أن يجتمعالزعيمان في أول أيام القمة.

وسيبحث الطرفان خلال اللقاء العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية بدء من الطاقة والتجارة وصولا إلى السياحة، كما من المرتقب تأكيد أردوغان مرة أخرى على أهمية التصدي للإرهاب في سوريا.

وسيطرح أردوغان الوضع في قطاع غزة ليس فقط خلال اللقاءات الثنائية، بل أيضا خلال القمة التي ستشارك بها تركيا “كشريك في الحوار”.

وستشهد القمة مشاركة رؤساء 16 دولة وحكومة، من بينها الصين وروسيا وإيران، حيث ستحمل القمة عنوان “تعزيز الحوار المتعدد الأطراف: جهود التنمية والسلام الدائم”.

وستتمحور القمة حول تعزيز دور منظمة شنغهاي للتعاون في حل القضايا الدولية، حيث ستشهد القمة بحث القضايا الأمنية والبنية التحتية والطاقة والنقل والقضايا اللوجستية على الصعيد الإقليمي.

هذا وسيركز القادة خلال القمة على مجالي الاقتصاد والتجارة الدولية. وستتسلم الصين رئاسة الدورة الجديدة من كازاخستان.

Tags: - كازاخستانالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةرجب طيب أردوغانفلاديمير بوتينمنظمة شنغهاي للتعاون

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: كازاخستان الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين منظمة شنغهاي للتعاون

إقرأ أيضاً:

بوتين: التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده ستحقق ما هو في مصلحتها خلال المفاوضات المحتملة مع كييف.. مؤكدا أن التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"، لأنه سيضمن أمن روسيا وأوكرانيا لسنوات طويلة مقبلة.

وأضاف بوتين، في تصريح أوردته وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية أمس الثلاثاء، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أن الغرب أقنع كييف بمواصلة الحرب.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، والتي كانت تتضمن تسوية للصراع بين موسكو وكييف، كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، وأنه خلال المفاوضات في إسطنبول "كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات".

وتابع "في وقت ما في نهاية شهر مارس 2022، تلقينا ورقة من كييف، تم توقيعها من قبل رئيس مجموعة التفاوض الأوكرانية، "أراخاميا"، وكانت هذه المقترحات أوكرانية هي التي شكلت أساس مشروع معاهدة السلام التي تم تطويرها في اسطنبول".

وقال إن "المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية، وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية"، مشيرا إلى أن أوكرانيا يمكنها إلغاء مرسوم حظر المفاوضات مع روسيا إن أرادت وبطريقة قانونية، ويمكن القيام بذلك عن طريق رئيس الـ"رادا (البرلمان الأوكراني).

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يصل دمشق ويلتقي أحمد الشرع
  • رئيس البرلمان العربي بثمن دور ليبيا في دعم القضايا العربية
  • بالفيديو| القرقاوي: الإمارات عاصمة المستقبل
  • القرقاوي: الإمارات عاصمة المستقبل
  • بوتين: سنحقق ما فيه مصلحتنا خلال المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا
  • بوتين: التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"
  • بوتين يحث على تسريع وتيرة تطوير الطائرات المسيّرة
  • أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا
  • الجامعة العربية وبلجيكا تبحثان تطورات القضايا ذات الاهتمام المشترك
  • وزير التربية والتعليم يتوجه للعاصمة الألمانية "برلين"