السياسات الأمريكية وتأثيرها على الوضع في أوروبا .. اللاجئين الاوكران نموذج..

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اقتصاد الترفيه.. نادي عُمان للرماية نموذجًا

 

 

 

خلفان الطوقي

أيقونة عصرية تضاف إلى مسقط، مع افتتاح نادي عُمان للرماية، وهو جزء من مبنى "أكتيف عُمان" الذي يضم مكونات عديدة تؤهله لأن يُسمى أيقونة مسقط الحديثة، ويمثل صورة واقعية لاقتصاد الترفيه.

تمَّ الافتتاح الرسمي لمبنى "أكتيف عُمان" الأسبوع الماضي؛ حيث بدأت ملامح التكامل الترفيهي في البروز؛ إذ بعد نادي عُمان للسيارات وأنشطته العديدة والنوعية والمتطورة والتي تتناسب مع فئات عديدة من العُمانيين والمُقيمين والزوار، يمكن القول إنَّ هذه المشروعات تمثل البذرة والمرحلة الأولى من المشروع الترفيهي في سلطنة عُمان.

بعدها تم إنشاء المرحلة الثانية من المشروع والتي ضمت ساحات إضافية وقاعات مغلقة وأنشطة رياضية وترفيهية استطاعت احتضان آلاف المحترفين والهواة، ونمَّت مواهبهم وهوايتهم، وبإمكانيات المرحلة الثانية استطاع نادي عُمان للسيارات احتضان وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية والدولية، ومن خلالها تم تسويق السلطنة كوجهة مثالية للاستضافة وتنظيم البطولات وخاصة بطولات سباقات السيارات.

ورغم الجهود التي قامت بها إدارة نادي عُمان للسيارات، إلّا أنه لا يُمكن اكتمال منظومة اقتصاد الترفيه إلا باكتمال المرحلة الثالثة من خلال افتتاح المبنى العصري والمسمى "أكتيف عُمان" والذي يضم في طياته نادي عُمان للرماية وبأطوال ومسافات منوعة من 10 أمتار إلى 50 مترًا، ومسارات قابلة للتوسع إلى 60 مسارًا للمسدس والبندقية والشوزن. كما يتميز بتطبيق أحدث معايير الأمن والسلامة والجودة، كما يضم محلات تخصصية للهواة من محبي الأسلحة. ليس هذا فحسب، وإنما أي منتجات تخص الهوايات الشبابية كقيادة الدراجات الهوائية، ومحبي الألعاب الإلكترونية، وصالات للبولينج والبادل والسنوكر والبليارد والجمباز والجولف الإلكتروني، ولضمان استدامته تم توفير محلات منوعة من مقاهٍ ومطاعم ومجمع تجاري متكامل يمتاز بطلات مميزة وغاية في الجمال.

وبعد افتتاح هذه المرحلة، وامتزاج نادي عُمان للسيارات، ونادي عُمان للرماية، وتكامل المكونات النوعية والترفيهية العصرية والمتطورة في محيط واحد إنما يمثل نموذجًا حقيقيًا للاقتصاد الترفيهي في أبهى حُلة، والذي أصبح بكل ثقة واقتدار أهم حاضنة للشباب العُماني والمقيمين والزوار، ويحق لنا أن نفخر ونقول: أخيرا، تحقق لنا مثل هذا في عُمان.

ورسالتي الأخيرة لإدارة هذه الأندية والمكونات التابعة لها وبعد الشكر الجزيل، أرجو تكثيف التسويق لهذه الأندية ومكوناتها المنوعة، لكي لا يضيع زخم هذه الحاضنة الشبابية والمكونات العصرية المميزة، وتكوين الشراكات الاستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة ومركز الشباب واللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وعلى هذا الزخم أن يتضاعف يومًا بعد يوم.

إنَّ "أكتيف عُمان" منظومة متكاملة وليست ترفيهية فقط؛ بل إنها حاضنة شبابية تُحقق أهدافاً عميقة ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية وسياحية ومالية، ولأنها كذلك، يمكن اعتبارها نموذجًا واقعيًا لاقتصاد الترفيه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ترجيح انعقاد جولة جديدة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في أوروبا
  • وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برفقة صحفيين من السويد والدنمارك، يزور معبر باب الهوى في ريف إدلب للاطلاع على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للاجئين العائدين من تركيا
  • ألمانيا والنمسا تبحثان مع دمشق إعادة اللاجئين السوريين
  • خبير اقتصادي: ضرورة ضبط السياسات المالية والتقشف لإنقاذ الاقتصاد الليبي قبل فوات الأوان
  • اقتصاد الترفيه.. نادي عُمان للرماية نموذجًا
  • شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة وصل إلى نقطة الانهيار
  • تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
  • معظمهم من السودانيين .. أزمة التمويل تحرم آلاف اللاجئين بمصر من العلاج
  • قصر العيني:مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية