توصل نادي اتحاد جدة السعودي لإتفاق مع ستيفانو بيولي مدرب ميلان السابق، لقيادة العميد في الموسم الكروي الجديد 2024-2025، بعد رحيل مارسيلو جاياردو بشكل رسمي.
أكدت تقارير صحفية أوروبية عبر شبكة "سكاي سبورتس" أن نادي اتحاد جدة نجح في الوصول لإتفاق مع ستيفانو بيولي حتى 3 سنوات مقبلة يونيو 2027.
ووقع بيولي على عقود تدريب اتحاد جدة ولا يفصله سوى الإعلان الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما وقع عقدا لمدة 3 سنوات.
ويعتبر مسؤولو اتحاد جدة، ستيفانو بيولي الخيار الأمثل والأنسب للعميد في مشروعهم الجديد في الموسم المقبل، من أجل العودة للبطولات من جديد.
وكان نادي اتحاد جدة أعلن بشكل رسمي رحيل مدربه الأرجنتيني مارسيلو جاياردو بعد موسم واحد مع العميد في القيادة الفنية.
قاد المدرب جاياردو، فريق اتحاد جدة في 30 مباراة حتى الان خسر خلالهم 13 لقاء، وودع دوري أبطال آسيا من دور الثمانية، وكأس ملك خادم الحرمين من نصف النهائي، وبطولة كأس العالم للأندية من الدور الثاني، والخسارة في نهائي كأس السوبر السعودي والفشل في التواجد في المربع الذهبي.
بينما قاد بيولي، ميلان إلى تحقيق بطولة الدوري الإيطالي خلال فترته معهم قبل أن يرحل في الموسم المنقضي بعد الفشل في تحقيق أي بطولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد اتحاد جدة مدرب ميلان بيولي مدرب ميلان سكاى اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يقترب من «الهبوط»!
عمرو عبيد (القاهرة)
يبدو مانشستر يونايتد أقرب إلى مراكز الهبوط، منه إلى المقاعد المتقدمة، في «البريميرليج»، حيث لا تفصله سوى 12 نقطة عن أول المراكز المُهددة بالهبوط إلى الدرجة الأدنى، بل إنه يبتعد بـ10 نقاط فقط عن وولفرهامبتون، صاحب المركز الـ17، الأقرب إلى «مُثلث القاع»، حيث يقبع «اليونايتد» في المركز الخامس عشر، على بُعد 3 خطوات من إبسويتش تاون، صاحب المركز الـ18.
في حين تفصله 31 نقطة عن صاحب قمة الدوري، ليفربول، بل إن مانشستر سيتي، الذي عاد إلى المركز الرابع بعد الجولة الأخيرة، يبعُد عن «جاره» بفارق 15 نقطة، في واحد من أقل مواسم «السيتي» حصاداً حتى الآن، إذ إنه بعيداً عن نتائج «الشياطين» الحالية، التي أعادته إلى ذكريات سيئة قبل أكثر من 50 عاماً، فإن حالة الفريق الحالية تبدو في أسوأ وضع لها على الإطلاق، ولم تفلح عمليات تغيير الأجهزة الفنية المتتالية في إنقاذ «المان» من وضعه المُنهار!
مانشستر يونايتد لم يتمكن من تسجيل الانتصارات في النُسخة الجارية من «البريميرليج»، إلا بنسبة 32% فقط، بينما تتفوق عليها حصيلته من «الهزائم» بصورة غريبة، حيث تبلغ نسبتها 48%، ولهذا لم يكن غريباً أن يحصد الفريق حتى الآن نسبة نجاح لم تتجاوز 38.7%، مقابل إنهاء الموسمين الماضيين بنسبتي نجاح بلغتا، 52.6% و65.8% على الترتيب، ورُبما تبدو مسألة «هبوط الشياطين» بعيدة حتى عن الخيال المتشائم، إلا أن الواقع يؤكد تراجع الفريق إلى حالة تُنذر بـ«كارثة».
ومن كان ليُصدّق أن أحد أكثر الفرق فوزاً باللقب الإنجليزي، وأحد أقوى خطوط الهجوم على الإطلاق في تاريخ البطولة الإنجليزية، بنظاميها، إذ سجّل «الشياطين» ما يقارب 7000 هدفاً محلياً، بات الآن واحداً من أضعف خطوط الهجوم في النُسخة الحالية، حيث يوجد في قائمة «أضعف 5»، خاصة بعدما عجز عن التسجيل في 10 مباريات، تُمثّل نسبة 40% من إجمالي الجولات، وبمعدل تهديفي لا يتجاوز 1.12/ مباراة!
على الجانب الآخر، فشل «الشياطين» في الحفاظ على نظافة الشباك خلال 18 مباراة في الدوري، بنسبة 72% من إجمالي المواجهات التي خاضها حتى الآن، واستقبلت شباكه 35 هدفاً، بمعدل 1.4/ مباراة، ليظهر «عاشراً» في قائمة أسوأ خطوط الدفاع أيضاً، أما «فردياً» فلا تختلف الأمور عن الوضع «المُنهار»، إذ لا يملك الفريق أي لاعب بين أفضل 30 هدافاً في الدوري، في حين يتساوى لاعباه، برونو فيرنانديز وأماد ديالو في المركز العاشر، ضمن قائمة أفضل صناع الأهداف.