ملفات مهمة تنتظر وزير الكهرباء الجديد.. أبرزها مشروعات الربط الكهربائي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن عدد من الملفات المهمة، على طاولة الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء الجديد؛ لاستكمال منظومة العمل في قطاع الكهرباء والطاقة.
مواجهه ظاهرة سرقة التيار الكهربائيوكشف المصدر، لـ«الوطن»، عن أن مواجهة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي من ضمن الملفات المهمة أمام وزير الكهرباء الجديد حتى تتمكن الوزارة من تدبير الموارد لسد احتياجات القطاع.
وأوضح المصدر أن الوزارة وضعت خطة لاستكمال منظومة تركيب العدادات مسبوقة الدفع بدلا من العدادات القديمة والتقليدية؛ لمواكبة تطور التكنولوجيا الجديدة.
مشروعات الربط الكهربائيوأشار إلى أنّه من ضمن الملفات الموضوعة على طاولة الوزير الجديد جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية لربط مصر كهربائياً مع دول الجوار شرقاً مع الأردن وغربًا مع ليبيا، إضافة إلى مشروع الربط الجاري تنفيذه مع المملكة العربية السعودية لتبادل الطاقة الكهربائية في أوقات الذروة المختلفة بالبلدين.
التطبيقات الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثةوأكد أنّ أهم ملامح خطة الشركة القابضة لكهرباء مصرهو الاعتماد على التطبيقات الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة مع إمكانية ربط برنامج الشحن الموحد بشركات توزيع الكهرباء مع برنامج القارئ الضوئي الذي تستخدمه شركة شعاع لمراقبة استهلاكات مستخدمي العدادات مسبوقة الدفع، والتأكد من انتظام عمليات الشحن علاوة على التأكد من عدم وجود أي تلاعب بالعداد.
تأمين الشبكة القومية من التعدياتونوّه بأنّ خطة الوزارة تستهدف خفض نسبة الفقد، هي الحفاظ على جودة التغذية الكهربائية وتأمين الشبكة القومية من التعديات عليها الناتجة عن سرقات التيار الكهربائي.
توفير الطاقة الكهربائيةوكشف عن أنّ الوزارة تضع على رأس أولوياتها أيضا توفير الطاقة الكهربائية النظيفة اللازمة لتنفيذ استراتيجية وزارة الأسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتحلية المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الطاقة المتجددة عداد الكهرباء التيار الكهربائي التغذية الكهربائية الشبكة القومية للكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: مشروعات النقل ستساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على أهمية التوجه نحو تعزيز النقل الأخضر الصديق للبيئة كجزء من استراتيجية الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية على البنية التحتية.
وقال الوزير خلال كلمته بمؤتمر إطلاق التقرير الثاني لمنصة نوفي إن وزارة النقل قامت بوضع استراتيجية شاملة للتحول نحو وسائل النقل الجماعي التي تعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري، في إطار سعيها للتقليل من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن من بين المشاريع الرئيسية التي تم تنفيذها في هذا السياق، مشروعات القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مونوريل شرق وغرب النيل، تطوير الخط الثالث والرابع لمترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروع الأتوبيسات الترددية (BRT) على الطريق الدائري.
وأوضح الوزير أن هذه المشروعات ستساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير شبكة القطار الكهربائي السريع وإحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع شركات متخصصة في إنتاج الأتوبيسات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وفي إطار سعي الوزارة لتحقيق مزيد من الاستدامة، أكد الوزير أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في مجال "الطرق الخضراء"، مثل استخدام خلطات أسفلتية صديقة للبيئة، وإعادة تدوير المخلفات الإسفلتية، وفصل حركة الشاحنات عن الطرق الرئيسية لتقليل التلوث. كما تم تطوير أنظمة الإضاءة على الطرق والتقاطعات لضمان التوفير في الطاقة.
وأشار الوزير أيضًا إلى جهود الوزارة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تم التصديق على إنشاء حواجز أمواج في الموانئ المصرية لحماية المنشآت والمرافق الحيوية. وأوضح أن الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء حوالي 15 كيلومترًا من حواجز الأمواج في الموانئ القائمة، لتقليل تأثير التغيرات المناخية على النقل البحري.
وفيما يتعلق بتأثير السيول والتغيرات المناخية على شبكات الطرق، أكد الوزير أن الوزارة تتحمل تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الظواهر، خاصة في الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء.
دعا الوزير إلى أهمية الجولات العلمية والبحثية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة توفير أنظمة متقدمة لرصد الطقس المتطرف وتقييم مخاطر التغيرات المناخية على الأصول الاقتصادية للمشروعات الجارية والمستقبلية.