خطابك خطاب انهزامٍ ويأسٍ مهما تدثَّر بالبسالة والبطولة والعناد!
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تعرف ويعرفون أن مشكلتك فيمن يساندونك اليوم، الذين سيفهم الخشبي الواهن معك وحلوقهم الطرية تستنفرك كرهاً، وقلبهم الضعيف المداهن ضدك، ومع مشروعهم هم فرادى وجماعات؛ مشروعهم الذي تدحرجت به البلاد إلى الأسافل في كل مجالٍ وصِنعة! أخرج من هذه العباءة، وارتدِ عباءة الشعب حقيقة لا مخاتلة وزيف، الشعب الذي رفعك على مقعد الحكم، كي تنتقل به من خانة العجز والخوار والخيانة، وكي تساهم في استرداد عزته وكبريائه من نواجذٍ قطمت ثلاثين سنة من تاريخه، ولا تزال تلوك حاضره وتنظر بنهمٍ لمستقبله، وللأسف، أنت اللسان! هذا الشعب الذي ارتضى أو خُدع بعينٍ كليلةٍ ليكون راضياً وكلك كما وضح عيوب؛ أن تكون معه قائداً لقوات بها يفخر وعليها يستند، لتنجز مطالبه وتحقق أحلامه بحكم مدني يتداول فيه الناس وينتخبون من يصلح حالهم ويجعل لحياتهم مستقراً.
هذه نصيحة قانعٍ لكنه شفوق، ممن لا يخافك ولا يحترم عدوك البتة، خذها وانصرف، أو أتركها وانصرف، ففي كل حالٍ، لم يعد لك ومن معك مكاناً في قلب الشعب القادر، ولكن لك أجر الاحتراق.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
يمنى خطاب: لم يكن من السهل تصوير مشاهد مع عائلتي في فيلم 50 متر
قالت يمنى خطاب، المخرجة المصرية، إن الفيلم التسجيلي «50 متر» تم عرضه لأول مرة في مهرجان كوبنهاجن السينمائي في 24 مارس، وشهد العرض حضورًا كبيرًا من مختلف الجنسيات واستقبالًا مؤثرًا من الحضور.
وأضافت خطاب، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فكرة الفيلم تركز على العلاقة الإنسانية بين الابنة ووالدها، مشيرة إلى أن الأحداث تبدأ من نقطة شخصية جدًا لها كصانعة أفلام، حيث تقرر الذهاب إلى والدها لزيارة علاقتهما، مما يفتح المجال لتسليط الضوء على مشاعر وأحداث من حياتهما المشتركة.
وأوضحت أن الفيلم مليء بالمواقف الإنسانية التي تجمعها مع والدها، مشيرة إلى أن تصوير شخصيات من العائلة يمثل تحديًا كبيرًا في صناعة الأفلام التسجيلية، لكن مواقع التصوير التي كانت في أماكن محدودة جعلت عملية التصوير أسهل إلى حد ما، متابعة أن أكبر التحديات التي واجهتها خلال التصوير كانت تصوير مشاهد مع عدد كبير من الأبطال داخل حمام السباحة، وهو ما تطلب تحضيرات خاصة لضمان جودة المشاهد.