التشكيل الوزاري الجديد.. كشف مصدر حكومي مطلع لقناة «إكسترا نيوز» أن موعد حلف اليمين لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي الثانية، اليوم الأربعاء، برئاسة الجمهورية، و يعقب مراسم حلف اليمين اجتماع مجلس الوزراء الجديد، وجاء من ضمن التشكيل الوزاري الجديد، تكليف المستشار عدنان فنجري لتولي منصب وزير العدل خلفًا للمستشار عمر مروان.

وتوفر «الأسبوع» لزوارها وقراءها بالسطور القادمة، أبرز المعلومات الخاصة بـ وزير العدل الجديد المستشار عدنان فنجري، بعد صدور قرار بتوليه ذلك المنصب في التشكيل الوزاري الجديد.

السيرة الذاتية لـ وزير العدل الجديد المستشار عدنان فنجري

وُلد المستشار عدنان فنجري في مركز قوص بمحافظة قنا عام 1953 ميلاديًا، وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة، وتولى العديد من المناصب الهامة، وشهد له بكفاءته بالمنظومة القضائية وانضباطه بالعمل، حتى تتدرج في المناصب، وصولًا لتعيينه كـ وزير العدل الجديد خلفًأ للمستشار عمر مروان.

المستشار عدنان فنجري وزير العدل الجديد

تولى المستشار عدنان فنجري منصب رئيس محكمة استئناف قنا، ورئيس محكمة استئناف الإسكندرية، وأيضا عُين بمنصب رئيس محكمة استئناف أسيوط وبعضوية مجلس القضاء الأعلى، علاوة على توليه منصب رئيس محكمة استئناف القاهرة، وانتدابه للتفتيش بالنيابة العامة، وشغل المستشار عدنان فنجري منصب مساعد النائب العام لشئون التفتيش القضائي.

وفي عام 2006، صدر القرار الجمهوري رقم 271 لسنة 2006، بتعيين المستشار عدنان فنجري نائبًا عام مساعدًا.

أسماء الوزراء في التشكيل الوزاري الجديد 2024

- المستشار عدنان الفنجري.. وزير العدل.

- الدكتور أسامة الأزهري.. وزير الأوقاف.

- الفريق كامل الوزير.. نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير للصناعة والنقل.

- الدكتور شريف فاروق.. وزير للتموين.

- الدكتور أحمد كوجاك.. وزيرا للمالية.

- الدكتورة مايا مرسي.. وزيرة التضامن.

- الدكتور محمد عصمت.. وزير للكهرباء.

- الدكتور محمد عبد اللطيف.. وزير للتربية والتعليم.

- السفير بدر عبد العاطي.. وزير للخارجية والهجرة.

- دكتورة منال عوض.. وزيرة للتنمية المحلية.

- المهندس شريف الشربيني.. وزير للإسكان والمجتمعات العمرانية.

الدكتور مصطفى مدبوليالتشكيل الوزاري الجديد 2024

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.

وتضمنت تكليفات الرئيس للدكتور مصطفى مدبولي وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.

اقرأ أيضاًالتشكيل الوزاري الجديد.. المستشار عمر مروان يودّع منصبه بـ «كلمة من القلب»

مصطفى بكري: اللواء عبد المجيد صقر مستعد أن يؤدي دوره جنديا في خندق الوطن

التغيير الوزاري 2024.. السيرة الذاتية لمحمد جبران وزير العمل الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التشكيل الوزاري التشكيل الوزاري الجديد التشكيل الوزاري الجديد 2024 في مصر التشكيل الوزاري الجديد في مصر التعديل الوزاري التعديل الوزاري الجديد التغيير الوزاري التغيير الوزاري الجديد الدكتور مصطفى مدبولي السيرة الذاتية لـ وزير العدل الجديد المستشار عدنان فنجري المستشار عمر مروان حوادث حوادث الأسبوع ملامح التعديل الوزاري الجديد ملامح التغيير الوزاري ملامح التغيير الوزاري الجديد من هو المستشار عدنان فنجري وزير العدل الجديد موعد التعديل الوزاري الجديد وزير العدل وزير العدل الجديد وزير العدل الجديد المستشار عدنان فنجري التشکیل الوزاری الجدید المستشار عدنان فنجری رئیس محکمة استئناف وزیر العدل الجدید

إقرأ أيضاً:

البرد ينهش أجساد 7 أطفال في خيام النزوح

غزة- كان يحمل طفلته الصغيرة بين ذراعيه، يضمها إلى صدره بكل ما يملك من قوة، يهرول بخطوات عجولة نحو المستشفى، متشبثًا بأمل أن يطمئنه الأطباء وينفوا له ما يخشاه.

وكانت عائشة التي كان يصفها بـ"فلقة القمر" بين يديه كتمثال خشبي، بعينين مفتوحتين دون حراك، ويركض عدنان القصاص أكثر من كيلومتر متحديًا برودة الفجر وحرقة قلبه، ليصل إلى المستشفى حيث واجهه الطبيب بالكلمات التي أحرقته كالنار "عظّم الله أجرك، قلب طفلتك متوقف منذ أكثر من ساعة".

ويصرخ عدنان "يابا يا عيوش، لسا ما فرحت فيكي، قومي نلعب يا حبيبة قلب أبيك".

 

سيلا الفصيح توفيت نتيجة البرد القارس بخيام النازحين جنوب القطاع (الجزيرة) الطفلة المتيبسة

كانت عائشة فرحته التي انتظرها بعد 4 ذكور، ليجد نفسه الآن يحملها جثمانًا باردًا، كما كان ينقل أجساد الشهداء إلى ثلاجات الموتى في مستشفى ناصر خلال الحرب، يقول للجزيرة نت "لم أكن أتصور يومًا أن يكون جسد طفلتي من بين الجثث الهامدة التي أحملها".

ويروي عدنان تفاصيل تلك "الليلة السوداء" التي قلبت حياته رأسًا على عقب، من خيمته القماشية المنصوبة على شاطئ بحر مواصي خان يونس، حيث يعيش مع أسرته نزوحًا قاسيًا، وتسربت مياه المطر إلى الخيمة.

إعلان

ويحمل أطفاله الأربعة إلى منتصف الخيمة، بينما ضمت زوجته سيلا الصغيرة إلى صدرها "أطراف سيلا باردة جدًا" قالت الأم لزوجها الذي لف طفلته بما تبقى من أغطية جافة، وبعدما هدأت العاصفة خلد الجميع إلى النوم مستندين إلى عمود الخيمة، وعند صلاة الفجر اكتشف عدنان أن طفلته قد تيبست وتبدو عيناها مفتوحتين وكأنها تنظر إليه بلا روح.

وجع مستمر

لم تستطع والدة عائشة تجاوز الصدمة، فتشتم ملابس طفلتها صباح مساء. أما عدنان، فقد صار البرد شبحًا يطارده، وينهشه الخوف على بقية أطفاله، خوف من الموت قصفا وبردا أو نهشا من الكلاب الضالة خاصة بعد أن تكرر هجومها على خيمته في ليال عديدة.

وأمام كل هذا يجتاح عدنان -كآلاف الآباء في قطاع غزة- شعور بالعجز، ويثقل كاهله وجعه على طفلته التي هزمها البرد، بينما لا يزال صدى كلماته يرتجف في ذاكرته "يكفي خسارة، أوقفوا الحرب.. إنها تسرق منا كل شيء".

ولم تكن عائشة الطفلة الوحيدة التي عصف البرد بجسدها الغض، فسيلا الفصيح عاشت بالكاد 3 أسابيع قبل أن يستسلم جسدها الصغير لزمهرير الفقر والقهر.

وفجر أحد الأيام، أيقظت الأم والد سيلا لإشعال الحطب لتدفئة الماء وإعداد رضعة الحليب لطفلتهم، وبينما كان الأب ينتظر الماء ليغلي، ذهب لمداعبة صغيرته، لكنه رأى مشهدًا يزلزل القلب كما يقول "جسد أزرق، وأيادٍ متيبسة كأنها تستغيث بلا صوت، لقد خطفها الموت على حين غفلة، ببرود لم يكن في الحسبان".

ويتحدث والد سيلا، الذي خسر كل شيء في غزة قبل أن يضطر للنزوح إلى مواصي خان يونس "كنا نعيش في منزل دافئ، أطفالي كانوا ينامون في غرف واسعة، وخزائنهم مليئة بالملابس. اليوم، لم يعد لديهم سوى لباسين لكل منهما، رغم حاجتهم لكثير منها خاصة في ظل عيشهم على الرمل".

ويضيف "نتلفح بأقمشة لا تصرف عنا شيئًا، ينخر البرد في عظامنا" ويختم الأب حديثه للجزيرة نت بصرخة ألم وقهر "سئمنا حياة الذل، نحن مشردون بلا مأوى، مرضى ومتسولون، حياتنا أصبحت كابوسًا لا ينتهي! كفى!".

إعلان

جراح فوق الجراح

أما أم علي عزام فلم تنس آلام مخاضها العسير ولم تشف من أوجاع العملية القيصرية التي وضعت فيها ولدها علي الذي لم يمهله الموت العيش لأكثر من أسبوع واحد فقط، فاستيقظت الأم لإرضاعه لتجد خيطًا من الدم متسربًا من أنفه، وحمله الأب إلى المشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديه قبل أن يصل.

وكان علي ملفوفًا بكل ما تملك الأسرة من ثياب، وتحت غطاء وحيد، وعندما أغرقت الأمطار الخيمة بفراشها وأغطيتها، اضطر الأب لاستعارة غطاء من جاره لم يحل دون موته متجمدا.

وفي خيمة ضيقة، تتكدس عائلة أبو علي المكونة من 10 أفراد على فرشتين فقط، ولا يملكون سوى غطاءين باليين لا يردان البرد عن عظامهم المرتجفة.

وتطرق الأم قليلا ثم تقول "قلبي يتقطع كل دقيقة، كان علي يتمتع بصحة جيدة، لكنه غاب فجأة وكأنه لم يكن" وتتأمل الثكلى مأساتها ومأساة الناس من حولها ثم تختم حديثها بسؤال تبدو إجابته مفتوحة "كم من الأرواح البريئة يجب أن تُزهق قبل أن يتوقف هذا الألم؟".

وفاة طفل رضيع شمال غزة جراء الجفاف وسوء التغذية وانعدام التدفئة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/gagGdeYHr0

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 26, 2024

تحذيرات طبية

لم تكن قصص الأطفال الثلاثة -التي رصدتها الجزيرة نت- هي الوحيدة لأطفال قضى عليهم البرد القارس، فلم يكن هؤلاء سوى جزء من مأساة أعمق، حيث سجّل هذا الموسم وفاة 7 أطفال للسبب ذاته، في نسبة غير مسبوقة مقارنة بالمواسم السابقة التي بالكاد شهدت وفاة واحدة بالموسم الواحد.

ويقول الدكتور أحمد الفرا رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر -للجزيرة نت- إنهم يستقبلون خلال 5 أيام فقط حالات وفاة لأطفال حديثي الولادة قد عجزت أجسادهم عن احتمال البرد. وعدد الفرا أسباب ذلك التي تعود إلى عدم توفر مخزون كافٍ من الجليكوجين كمصدر للطاقة، وانعدام الدهون تحت الجلد، إلى جانب قدرة أجسامهم على فقدان الحرارة بشكل سريع.

إعلان

ويوضح أن انخفاض حرارة أجسام الأطفال يتسبب في تقلص الأوعية الدموية واضطراب كهرباء القلب، مما قد ينتهي بتوقفه تماما.

ويؤكد الدكتور الفرا أن المستشفى يستقبل يوميا 4-5 حالات مماثلة، يتم التعامل معها بشكل طارئ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ويحذر من خطورة ترك الأطفال بالخيام، داعيًا الأمهات إلى اتخاذ تدابير لإنقاذ حياة أطفالهن، مثل وضعية "الكنغر" التي تعتمد على التلامس المباشر بين الأم وطفلها لتدفئته، وإحكام إغلاق الثغرات بالخيام، ووضع عازل على الأرض التي ينام عليها الطفل، واستخدام نايلون تغليف الأطعمة للف الأطفال من أخمص قدمهم وحتى أعلى صدرهم في حال عدم توفر الملابس المناسبة.

ويؤكد الفرا أهمية مراقبة الأطفال باستمرار، مشيراً إلى أن فقدان الحياة بسبب البرد قد يحدث خلال فترة تتراوح بين 60 و90 دقيقة.

وفي عراء الخيام تلتهم المأساة أرواح الأبرياء وتزهق البراءة بأشكال موت شتى، ولا تستطيع أقمشة ردعه أو حماية من فيه، ووسط كل هذا يسأل الغزيون: هل اقترب اليوم الذي ينتهي فيه كل هذا الموت؟

مقالات مشابهة

  • افتتاح الدورة التدريبية لأعضاء الهيئات القضائية في مجالات التقاضي لـ «حقوق الملكية الفكرية»
  • شيخ الأزهر يستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق
  • وزير البترول يشارك في الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعدين الدولي بالسعودية
  • وزير شئون المجالس النيابية ينفي حدوث خلاف بين أعضاء الحكومة
  • جبالي يشكر وزيري العدل والشئون القانونية لإثرائهما النقاش ‏بشأن قانون الإجراءات الجنائية
  • جبالي عن قانون الاجراءات الديمقراطية : المناقشات تخضع لمبدأ الديمقراطية
  • قاضي محكمة.. من هو «نواف سلام» مفاجأة لبنان الجديد؟
  • من هو نواف… رئيس حكومة لبنان الجديد في عهد جوزيف عون الأولى
  • بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.. وزير الأوقاف يزور الدكتور نصر فريد واصل
  • البرد ينهش أجساد 7 أطفال في خيام النزوح