سودانايل:
2025-01-22@14:51:45 GMT

سيحاصرك الموت غدا !!

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
سيحاصرك الموت غدا !!
طيف أول :
لاشيء يمنح الضمير ندماً
سوى تلك الضلوع التي تكبح جحيم الخطيئة على صدر شجاع !!
ولاقيمة لحديث الفريق عبد الفتاح البرهان عن عدم الذهاب للتفاوض ذلك الحديث الذي اصبح لايطرب احد
من الشعب السوداني الذي تجاوز خطاب (البل) وادرك الحقيقة كما هي ، وارتقى فوق جهل الأكاذيب ، وخيبت ظنه الوعود، وخدعه الإعلام المضلل، وقتلته قهرا أنباء المعارك التي كلما تخلص من وجع باغتته قراءة المزيد.

..
فالشعب بات ينتظر أخبار السلام ليتقي شر الدعم السريع فمنذ الطلقة الأولى كانت ملامح هذه الحرب تقول إن لاخاسر فيها إلا المواطن ، فإن لم يكن البرهان مبشرا بالسلام فليصمت حتى لا تلاحقه اللعنات عند كل تصريح
فالقائد الذي يعترف انه خسر المعارك لكنه لم يخسر الحرب هو كالتاجر الذي يعلن إفلاسه لكنه يحرص على فتح متجره كل يوم!!
وماقيمة امدرمان التي يلقي منها الجنرال كل يوم خطبة والمدن والمواقع تتساقط كأوراق الشجر في فصل الشتاء
من اي طينة خُلق قائد الجيش الذي اصبح شعبه يقطع الفيافي عطشا وجوعا بين المدن أي قائد هذا الذي يعجبه ذُل شعبه وهوانه ويخشى أن يُذّل إن ذهب للتفاوض ليجلب له الكرامة
وشعبه في الخارج يعاني ويلات النزوح، عن أي نصر قريب يتحدث والناس يحاصرها الموت والخطر في سنار وسنجة وعدد من القرى
اما آن الأوان ليرى البرهان ابعد من مصالحه وهو يحول الوطن كله الي مساحة من الخوف والذعر
كلما صلى المواطن تجاه قبلة مدينة آمنة لاحقه الموت
ولكن ليعلم قائد الجيش ان الموت سيلاحقه غدا وسيطارده الخوف كما طارد المواطن وسيفر من بورتسودان كما فر المواطن من الجزيرة ومن الخرطوم ومن دارفور
فهذه الحرب التي جعلت الدعم السريع ينتقم من المواطنين بكذبة القضاء على الكيزان تحتاج الي رجل شجاع يطفئ نارها لا لرجل يحدث الشعب عن إستمرارها ويقف عاجزا عن تحقيق النصر لما يقارب العام والنصف
ولماذا زار البرهان امدرمان في الوقت الذي تعاني منه سنجه وسنار حصارا من الدعم السريع ويحيط الخطر بالمواطنين على كل رأس ساعة!!
ويقول البرهان نحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد
ولكن ما نراه ان البرهان ملتزم أن يسلم التمرد الوطن خاليا من الشعب!!
والبرهان يطلق الكذبة ويصدقها ويتهم القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب أنها فئة تساند الدعم السريع في معركته والحقيقة ان لا احد يساعد حميدتي في معركته سوى قائد الجيش لطالما انه يرفض السلام
ولكنه ظل يكرر إتهاماته الباطلة كعلكة لاطعم فيها ولا رائحة فكل من ينشد السلام رابح وشجاع وكل من يدعو للحرب خاسر
ولو كانت الحرب للشجعان لحسم احد الأطراف هذه الحرب ولكن لأنها حرب جبناء اقوى الرجال فيها لاتتجاوز بطولته ( كسر باب) لسرقة مابداخل المنازل
ولو ألقى البرهان كلمته على الشعب وليس لقواته المرابطة في امدرمان لهتف الشعب ضده وليجرب البرهان مرة واحده ان يخاطب المواطن في معسكرات النزوح او ليذهب لاقرب دوله ليسمع للاجئين وماعانوه ويعانونه جراء هذه الحرب لو فعل ذلك لادرك البرهان حينها حقيقة أن يريده سلاما لا حربا
ولكن لأن البرهان مترف في بورتسودان يظن أن الوطن كله هذه المدينة ولأن تهليل وتكبير جنود امدرمان للحرب يظنه هذا صوت الجيش السوداني باكمله
فالرجل يعيش في عالم مغلق لاعلم له بمايدور خارجه
مفروض عليه الحصار العالمي والداخلي يتحرك الآن بقيود وسلاسل وتراقبه عيون، وتمسك به يد تجره فقط للحرب والنار ، حتى يحترق ولكن ليعلم البرهان أن قرار وقف الحرب أصبح ليس بيده مثل أمر الطلقة الأولى تماما .
طيف أخير :
#لا_للحرب
مصر ماذا تريد!!
غدا نطرق أبواب مؤتمر القاهرة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

مالك عقار: العقوبات الأميركية ضد البرهان «كيدية» تستهدف «وحدة السودان»

ندد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، مالك عقار، الأحد، بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ووصفها بأنها «كيدية» تستهدف وحدة السودان.

ودعا لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، الشعب السوداني، لمزيد من التماسك وتوحيد صفوفه حتى لا تنهار البلاد، وفقاً لإعلام «مجلس السيادي الانتقالي» الذي يرأسه البرهان.

وقال عقار إن «القرارات الأميركية ليست جديدةً على السودان، وعايشها منذ عام 1999، ولم تفلح في تفكيك وانهيار الدولة السودانية، بل زادت من اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي والتفافه حول قيادته».

واتهم عقار «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، التحالف السياسي الأكبر المناهض للحرب، بالترويج لـ«الانتهاكات الأخيرة» التي نسبها الجيش السوداني لأفراد من صفوفه، ورأى أن «تقدم» تستهدف «زعزعة الأمن وزرع الفتنة بين السودان وأشقائه»، حسب زعمه.

وأكد نائب رئيس «السيادي» أن الحكومة السودانية عازمة على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في أي انتهاكات، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق في أحداث «كمبو طيبة» شرعت في إجراء التحقيقات اللازمة لإنفاذ القانون.

وفرضت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس الماضي، عقوبات على البرهان، وقالت وزارة الخزانة إن الجيش السوداني بقيادته ارتكب «هجمات مميتة بحق المدنيين، وشن غارات جوية على المدارس والأسواق والمستشفيات، كما أنه يتحمل المسؤولية عن المنع المتعمد لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين واستخدام الغذاء بوصفه سلاحاً في الحرب».

وجاءت العقوبات الأمريكية على البرهان، بعد أسبوع واحد من عقوبات مماثلة فرضتها على الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد «قوات الدعم السريع» التي تخوض صراعاً مع الجيش السوداني في حرب أهلية مستمرة منذ عامين.

وقبيل ساعات من صدور العقوبات، أكد البرهان أن الجيش السوداني يرحب بأي عقوبات تُفرض عليه «إذا جاءت في خدمة البلاد»، وفق قوله.

وفي الثامن من يناير (كانون الثاني) الحالي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على «الدعم السريع» والميليشيات التابعة لها بارتكاب «جرائم إبادة جماعية» و«تطهير عرقي» في إقليم دارفور، غرب السودان، في أثناء الصراع المسلح مع الجيش السوداني.

وكانت الحكومة السودانية، بقيادة البرهان، رحبت بالعقوبات على «الدعم السريع»، وحثت بقية دول العالم على اتخاذ خطوات مماثلة، واتخاذ موقف صارم ضد ما سمته «المجموعة الإرهابية» لإجبارها على وقف الحرب.

وسبق وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على عدد من المسؤولين السودانيين، شملت الأمين العام للحركة الإسلامية، علي أحمد كرتي، وقائد منظومة الصناعات الدفاعية بالجيش، ميرغني إدريس، وقائد عمليات «الدعم السريع» (عثمان عمليات)، والقائد الميداني بـ«الدعم السريع» علي يعقوب، الذي قُتل في معارك مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور قبل عدة أشهر.

نيروبي: الشرق الأوسط: محمد أمين ياسين  

مقالات مشابهة

  • "حساب المواطن".. خطوات إضافة المرفقات المطلوبة إلكترونيًا
  • الأمل معقود على ترامب..زيلينسكي: نريد نهاية عادلة للحرب
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • مذابح ود مدني و«الذاكرة السمكية»
  • قيادي بحماس يكشف للجزيرة نت تفاصيل اليوم التالي للحرب على غزة
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة يدين قرار الخزانة الأمريكية ضد البرهان
  • الدعم السريع تعدم معلمة شنقًا حتى الموت
  • مالك عقار: العقوبات الأميركية ضد البرهان «كيدية» تستهدف «وحدة السودان»
  • هل يؤثر استهلاك الوقود والكهرباء على دعم حساب المواطن؟
  • البرهان: لن نسمح للقوى المساندة للجيش باختطاف السلطة