الكرملين: بوتين وأردوغان يناقشان الملف السوري في محادثات اجتماع أستانا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يناقشان القضايا السورية في اجتماع في أستانا.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال عما إذا كان سيتم التطرق إلى القضايا السورية خلال المحادثات بين بوتين وأردوغان: "بالطبع، سيكون هذا على جدول الأعمال، بالطبع سيتم التطرق (للقضية) اليوم في المحادثة"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وعلق بيسكوف على استعداد تركيا لاتخاذ خطوات إضافية لإحلال السلام في سوريا موضحا: "نحن نرحب بعملية إحلال السلام في سوريا، وهي مهمة للغاية، وبذلت روسيا الكثير من الجهد في هذا الصدد، ولن نرحب إلا بالاتصالات مع الدول المجاورة التي ستسمح لهذه العملية بالتطور بنجاح".
وأضاف: "سيكون الاجتماع الثنائي طويلًا جدًا، لمدة ساعة على الأقل. بالطبع، سيتحدثان عن جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أولاً وقبل كل شيء، هذه علاقات ثنائية، لكن بالطبع من غير المرجح ألا يتطرق الرئيسان إلى الشؤون السورية والشؤون الأوكرانية".
وأوضح أنه "كانت هذه مبادرة متبادلة (اللقاء في أستانا)... موضوع زيارة الرئيس بوتين إلى الجمهورية التركية لا يزال على جدول الأعمال.
ومن المؤكد أن ذلك سيحدث مع مرور الوقت، بمجرد أن يتم تنسيق جداول أعمال الرئيسين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين الرئيس الروسي بوتين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
إقرأ أيضاً:
المعارض السوري برهان غليون ينتقد اجتماع العقبة.. وصاية أكثر من التضامن
شكك المعارض السوري المعروف والرئيس السابق لـ”المجلس الوطني السوري”، برهان غليون، بنوايا وأهداف الاجتماع الوزاري العربي بشأن سوريا، والذي أصدر بيانه الختامي السبت، من مدينة العقبة الأردنية.
وقال غليون، في منشور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يوحي بالوصاية أكثر من التضامن مع سوريا.
عقد اجتماع لجنة الاتصال حول سورية في "العقبة" بحضور عديد الدول التي لم تخف دعمها لنظام الأسد بدل عقده في دمشق الحرة بمشاركة السوريين لا يبشر بخير ولا يطمئن حول نوايا اللجنة. إنه يوحي بالأحرى بإرادة فرض الوصاية، ويظهر كمؤامرة أكثر بكثير من رغبة في التضامن وتقديم الدعم للسوريين. — ghaliounبرهان غليون (@ghaliounn) December 15, 2024
وأضاف غليون، “عقد اجتماع لجنة الاتصال حول سورية في العقبة بحضور عديد الدول التي لم تخف دعمها لنظام الأسد بدل عقده في دمشق الحرة بمشاركة السوريين لا يبشر بخير ولا يطمئن حول نوايا اللجنة”.
وأكد أنه "يوحي بالأحرى بإرادة فرض الوصاية، ويظهر كمؤامرة أكثر بكثير من رغبة في التضامن وتقديم الدعم للسوريين".
وأردف، "نتمنى من أخوتنا العرب ان يدركوا ان التحديات التي يواجهها تحرير سوريا من نظام الطاغية وحلفائه اكبر بكثير من مخاوفهم السياسية، وأن سوريا حرة ومستقلة وسيدة ستكون أكبر دعم لمنظومة الجامعة العربية والدفاع عن استقلال وسيادة جميع دولها".
والسبت، أصدرت دول عربية، إضافة إلى تركيا، بيانا ختاميا بعد اجتماعها في مدينة العقبة الأردنية، لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
البيان الذي جاء عقب قمة شاركت فيها الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية، أكد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم الدعم والعون له في هذه المرحلة.
كما لفت إلى ضرورة أن تكون عملية الانتقال إلى السلطة الجديدة والدستور الجديد تحت رعاية أممية، ووفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد البيان على ضرورة "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني، بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية".
ولفت البيان إلى أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".
وشدد على ضرورة "الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية"، إضافة إلى "احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين".
ونبه البيان على ضرورة "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة".
وأدان البيان توغل الاحتلال إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤،والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.