غادة عبد الرازق: لا منافس لي على الساحة الفنية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّت الفنانة غادة عبد الرازق ضيفةً على برنامج “صباح العربية” المذاع على قناة “العربية”، حيث أكدت أن لا يمكن أحداً من الفنانات منافستها على الساحة الفنية، موضحةً أنها تمتلك قدرات لا تُضاهى في التمثيل، كما تحدّثت عن أحدث أفلامها “تاني تاني”، الذي عادت من خلاله الى عالم السينما.
وقالت غادة: “لا منافس لي على الساحة الفنية، لا أحد يشبهني وهذه حقيقة، ستايل غادة وتمثيلها وشخصيتها لا شبيه لها، لذلك أنا متأكدة من أن لا أحد يستطيع منافستي على الساحة الفنية”.
أما عن فيلمها الجديد “تاني تاني”، فقالت: “قبلت المشاركة في هذا الفيلم لأنه أعادني الى عالم الكوميديا، وأقدّم خلاله شخصية جديدة، ولا أحد يتوقع أن تؤدي غادة هذه الشخصية، كما لم أتوقع النجاح الذي حققه الفيلم، والجمهور أُعجب بخفة دمي وشجّعني على العودة الى الكوميديا، لأن آخر أعمالي الكوميدية كان مسلسل “الحاج متولي””.
أما عن سبب اختيارها الدائم لشخصية المرأة القوية في أعمالها، فقالت غادة عبد الرازق: “المخرجين بيطلبوني دايماً لأن شخصيتي قوية، والناس شايفة إني البطلة الشعبية اللي بتاخد حق الستات وبتقوّيهم ومحدش يقدر يقف بوجّها، والناس حابة مني ده، والمخرجين عايزين غادة القوية، بيقدموا ده في أشكال مختلفة”.
وتابعت: “القوة ليس معناها أن البني آدم لا يكون طيب، القوة حلوة لأنك عندما تقع تقف مرة أخرى، أو انفصلت في ناس بتدمر القوة إن أقف على رجلي تاني، مش لازم أبقى ست مفترية، والرجّالة هم اللي بيقولوا عن المرأة القوية إنها متسلطة، ولو ستات قالوا كده بيبقوا عايزين يكونوا أقوياء ومش عارفين ولا عارفين ياخدوا حقهم”.
أما عن رأيها في أحوال الفن المصري اليوم، فكشفت غادة عبد الرازق أن “الصحة الفنية المصرية للأسف مبقتش بالقوة بتاعة زمان، النصوص بقت ضعيفة والمؤلفين يستسهلوا أو يفصّلوا على مقاس النجم”.
main 2024-07-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: على الساحة الفنیة غادة عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
هل يستمر المشهد الاقليمي بالتعقيد؟
يرجح عدد لا بأس به من المطلعين الحقيقيين على التوجه الاميركي ألا تكون التهديدات الاسرائيلية المرتبطة بضرب ايران واقعية، الا اذا قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو القيام بخطوات مجنونة بغض النظر عن نتائجها، اذ ان واشنطن تدرك بشكل حاسم بأن اسرائيل غير قادرة على حسم المعركة مع ايران، وان اي دخول للولايات المتحدة في الحرب سيعني الغرق في الشرق الاوسط لعشر سنوات جديدة وهذا آخر ما تريده الدولة العميقة الاميركية.لكن، لا يمكن إزاحة احتمال حصول احتكاك اسرائيلي ايراني كبير عن طاولة البحث خصوصا في ظل الثقة المفرطة بالنفس لدى حكومة نتنياهو بعد الانجازات الكبرى التي حققها، وعليه لا يزال امام المنطقة نحو ٣٠ يوماً من القلق قبل وصول ترامب الى البيت الابيض وهو العالم الاساسي الذي سيضبط خطوات تل ابيب الى حد ما، حيث ستنتقل واشنطن الى مفاوضة طهران الضعيفة بعد خسارة اكثر حلفائها او اضعافهم..
التحدي الاخر الذي يظهر في المنطقة هو الاشتباك اليمني الاسرائيلي والذي من المستبعد ان تجد اسرائيل اي حل سحري له، على اعتبار ان قدرة تل ابيب الاستخبارية في اليمن شبه معدومة وقدرتها على توجيه ضربات عسكرية صعبة بسبب بعد المسافة اضافة الى قدرات اليمن على تحمل الضربات على البنى التحتية وحتى المجازر التي قد تصيب المدنيين، يضاف الى ذلك جهل اميركا واسرائيل بالكوادر العسكريين والقادة الاساسيين لدى الحوثيين وما يساعد على هذا الامر عدم وجود طفرة استهلاك تكنولوجي في إحدى افقر الدول في العالم.
هذا الواقع يجعل من التطورات السورية التي تصب في مصلحة اسرائيل حتى اللحظة غير مضمونة، فالفوضى التي بدأت مؤشراتها تظهر ستقدم خدمة مجانية لـ "حزب الله" الذي لديه قابلية كبرى وسريعة على ترميم نفسه من خلال اعادة فتح طريق الامداد مستغلا الفوضى التي قد تنشأ، والاهم ان الاخطاء التي اعطت اسرائيل بنكاً غير مسبوق، واسطوري، من الاهداف، من المستبعد ان يتكرر، اي ان ما اصاب الحزب كان اسوأ ما قد يتعرض له تنظيم او جيش في العالم ولن يتكرر في اي حرب مقبلة.
هكذا يصبح المشهد الاقليمي اكثر تعقيدا، والفرص المتاحة اليوم في لبنان لانتخاب رئيس قد تتبدد خلال اسابيع او اشهر قليلة جدا في حال لم تستغلها القوى السياسية في ظل قرار حاسم، اقليمي ودولي، بالحفاظ على الاستقرار الكامل في الساحة اللبنانية. مهما كان الاتجاه الذي ستأخذه المنطقة، قد تكون هذه اللحظة هي الاكثر استقراراً مقارنة بما قد يحصل خلال الاشهر المقبلة، لذا لا بد من تحصين الساحة الداخلية سياسيا وامنيا ولعل الطريق الى ذلك واضحة..
تتقاطع مصالح كل من اميركا وايران والخليج العربي وحتى اسرائيل (ربما) على استقرار لبنان، فالاميركيون يرغبون بإعادة ترتيب الساحة السياسية بعد اضعاف "حزب الله" وهم يعتبرون ان لهم حصة كبرى من النفوذ في بلاد الارز، اما في طهران فيفضلون الاستقرار لاعادة ترميم وتعويم واراحة "حزب الله" بعد الضربات التي تلقاها فهو يحتاج لدراسة الاخطاء والتعلم منها، في الوقت الذي ستسعى فيه دول الخليج الى الاستثمار في لبنان سياسياً وربما اقتصاديا لاعادة تحقيق توازن سني مع الاتراك الذين تقدموا بمراحل على السعوديين في سوريا، كذلك فإن تل ابيب تريد اراحة نفسها من الساحة اللبنانية والتفرغ للتحديات الداخلية بعد الحرب خصوصا ان يدها اليوم هي العليا وتعتقد انها قادرة على منع اعادة تسلح "حزب الله".
المصدر: خاص لبنان24