رونالدو يكشف سبب بكائه ويصدم جماهيره حول العالم بقرار نهائي (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي عن سبب بكائه بعد إهداره ركلة جزاء أمام سلوفينيا، ضمن منافسات دور الـ16 من كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
رونالدو أهدر عدة فرص، وأهمها كانت ركلة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول، حيث تصدى الحارس السلوفيني يان أوبلاك لتسديدته ببراعة، ليدخل "الدون" في نوبة بكاء، لكنه تقدم لتسديد ركلة الترجيح الأولى وأسكنها الشباك.
وفي تصريحات أبرزتها صحيفة ojogo البرتغالية، قال رونالدو:"كما شاهدتم أهدرت ركلة الجزاء ولكني أردت أن أكون أول من يسدد في ركلات الترجيح.. عليك أن تتحمل المسؤولية عندما يحتاج الفريق ذلك، لم أخف أبدا من مواجهة أي شيء بشكل مباشر، والاستسلام هو شيء لن تتوقعه مني أبدا.. لكن هذا بالتأكيد هو اليورو الأخير لي".
وتابع: "إنها بلا شك آخر بطولة أوروبية لي، لكنني لم أتأثر بذلك، لقد تأثرت بكل ما تنطوي عليه كرة القدم، وبالحماس الذي أملكه تجاه اللعبة، والذي أجنيه من مشاهدة جمهوري وعائلتي وحب الناس لي، لا يتعلق الأمر بترك كرة القدم، الناس هم أكثر ما يحفزني".
وأضاف لاعب النصر السعودي: "لقد تأثرت لأن هذه لحظات فريدة، لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات، المشجعون معنا دائما وخاصة معي، أنا سعيد جدا لذلك، في بعض الأحيان من الصعب تسجيل ركلات الترجيح، كرة القدم في بعض الأحيان يجب أن تكون منصفة، واليوم كنا نستحق التأهل ".
وأكمل رونالدو: "أولئك الذين يفشلون هم أولئك الذين يحاولون أيضا، ومن الواضح أنه أمر محبط عندما لا تتمكن من التسجيل، لكني نسيت ذلك بالفعل، لأن النتيجة النهائية كانت إيجابية، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".
وضرب منتخب البرتغال موعدا مع نظيره فرنسا في المواجهة التي ستقام مساء الجمعة المقبلة في واحدة من أقوى مواجهات دور ربع النهائى.
وخاض منتخب البرتغال مباراة سلوفينيا بعد التأهل من دور المجموعات متصدرا للمجموعة السادسة برصيد 6 نقاط.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شغال في قهوة .. قصة مفاجأة عن لاعب منتخب مصر الأسبق
يعيش العديد من نجوم كرة القدم المصرية السابقين أوضاعًا صعبة بعد ابتعادهم عن الملاعب، حيث أدت الأزمات المالية والظروف الشخصية إلى ابتعادهم عن المشهد الرياضي ودفعتهم إلى العمل في مجالات أخرى بعيدة عن كرة القدم.
من بين هؤلاء اللاعبين، يبرز اسم محمد صبحي، لاعب خط وسط منتخب مصر الأولمبي السابق ونادي إنبي، الذي كان محط أنظار الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، لكنه واجه تحديات كبيرة قادته إلى العمل في وظائف بسيطة.
قصة محمد صبحي:
في تصريحات صحفية"، كشف محمد صبحي عن تفاصيل مسيرته الكروية والصعوبات التي واجهها، قائلًا:
"بدأت مسيرتي مع نادي بلقاس، وتلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك وإنبي في مرحلة الناشئين، واخترت الانضمام إلى إنبي.""لعبت مع فريق 91 و90 رغم أنني من مواليد 92، وتم تصعيدي إلى الفريق الأول وأنا في سن الـ16 تحت قيادة كابتن أنور سلامة.""انضممت إلى منتخب الناشئين وكنت قائد الفريق، وشاركت في بطولات مثل كأس أفريقيا وكأس العالم للشباب، كما خضت تجربة احترافية في النمسا."وأضاف صبحي:
"تلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك، لكن إنبي رفض الانتقال، كما جاءتني عروض من أندية في البرتغال والنمسا، لكن النادي لم يوافق.""كنت أعمل في عدة وظائف لتوفير المال لمساعدة أمي -رحمها الله- التي عانت كثيرًا من أجلي.""بعد ابتعادي عن الكرة، توقف الجميع عن التواصل معي، حتى اللاعبين الذين كنت قائدًا لهم في المنتخب. الآن أعمل في قهوة وأتقاضى 120 جنيهًا في اليوم."أزمات نجوم كرة القدم:
قصة محمد صبحي ليست فريدة، حيث يعاني العديد من اللاعبين السابقين من أزمات مالية واجتماعية بعد اعتزالهم، بسبب عدم وجود دعم كافٍ أو برامج تأهيلية تساعدهم على الاندماج في الحياة العملية بعد الاعتزال. وتسلط هذه القصص الضوء على أهمية إنشاء برامج رعاية للاعبين بعد انتهاء مسيرتهم الكروية.