بسبب فلسطين.. عقوبات إيرانية تطال 11 شخصية أمريكية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاربعاء (3 تموز 2024)، فرضها عقوبات على 11 شخصية أمريكية تقول انها متورطة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال قمع الاحتجاجات الطلابية المؤیدة لفلسطين.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان انه "تماشياً مع تطبيق قانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والأعمال الخطيرة والمغامرة والإرهابية للولايات المتحدة في المنطقة وخاصة استناداً إلى المادة 5 من القانون المذكور، التي تقوم بفرض عقوبات على الأشخاص الأمريكيين المذكورين أدناه لانتهاكهم حقوق الإنسان من خلال قمع الاحتجاجات السلمية للطلاب وأساتذة الجامعات في الولايات المتحدة، الذين تظاهروا دعماً للشعب الفلسطيني المظلوم ضد جرائم الکیان الصهيوني في غزة.
وأشارت الى ان "الشخصيات التي فرضت ايران عقوبات عليها هي:-
1-ويليام (بيلي) هيتشنز، رئيس إدارة الأمن العام بجورجيا
2. إيدي جرير، قائد العمليات الميدانية في ولاية جورجيا
3. ليندا جيه ستامب كورنيك، رئيسة شرطة جامعة فلوريدا
4. باميلا سميث، رئيسة شرطة واشنطن دي سي
5. جيفري كارول، المساعد التنفيذي لرئيس شرطة واشنطن دي سي
6. كارل جاكوبسن، رئيس شرطة نيو هیفن
7. شين ستريبي، مساعد رئيس الشرطة، جامعة تكساس
8. مايكل كوكس, قائد شرطة بوسطن
9. سكوت دانينغ، رئيس قسم الشرطة المركزية بجامعة إنديانا
10. مايكل طومسون رئيس شرطة جامعة أريزونا
11. جون بروكي، رئيس شرطة جامعة كاليفورنيا لونغ بيتش
وتابع البيان ان "كافة مؤسسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بناء على موافقات الجهات المعنية، و وفقا للمواد 6 و 7 و 8 من القسم السادس من القانون المذكور، ستتخذ الإجراءات اللازمة، والتي تشمل حظر إصدار التأشيرات ومنع الدخول إلى أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتجميد الحسابات المصرفية في النظام المالي والمصرفي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس شرطة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا استقامة للأخلاق بدون عقيدة.. والدين سندها الحقيقي
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العقيدة تُشكّل ضرورة أخلاقية لا غنى عنها، إذ تُولّد في النفس وازعًا يحول دون الانحراف، وتمنح الأخلاق معناها الحقيقي وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني.
وخلال حديثه الرمضاني اليومي عبر قناتي DMC والناس الفضائيتين، شدد فضيلته على أن الأخلاق لا تستقيم إلا إذا بُنيت على إيمان بالغيب، مؤكدًا أن العقيدة ترسّخ في النفس إحساسًا بالمسؤولية، فيلتزم الإنسان العدل، ويتحرى الصدق، ويرد الحقوق إلى أهلها، وتسود الرحمة والإنصاف في تصرفاته. وعلى النقيض، فإن من أنكر الغيب، وانفصل عن الإيمان، يصبح بلا رادع داخلي، فتضعف أخلاقه، ويفقد الحس بالعدل، ويتحول إلى عبدٍ لشهواته، فينحرف سلوكه، ويفسد المجتمع من حوله.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام قدّم رؤية متكاملة للأخلاق، فجعلها متصلة بالعقيدة والشريعة، ولم يربطها بالمصلحة أو المنفعة الشخصية، بل أرسى منظومة أخلاقية ثابتة تستمد قوتها من أوامر الله ونواهيه. وأضاف أن الأخلاق ليست مجرد سلوكيات فردية، بل هي أساس صلاح المجتمعات، ولذلك كانت دعوة الأنبياء جميعًا قائمة على الإيمان والعمل بالأخلاق، لأن انهيار الأخلاق يعني انهيار الدين وفساد السلوك.
وأشار فضيلته إلى أن الحضارات لا تزدهر إلا عندما تتأسس على الإيمان والأخلاق، محذرًا من خطورة فصل الأخلاق عن العقيدة، حيث تتحول إلى شعارات جوفاء بلا أثر. كما شدد على أن الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان، وأن الدين هو الحاجز الحقيقي الذي يمنع النفس من الطغيان، ويهذب الغرائز، ويمنح الإنسان راحة البال، ويحقق استقرار المجتمع.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأخلاق هي حصن الإنسان، ولا يمكن أن تستقيم إلا إذا قامت على عقيدة سليمة، فالدين هو الروح، والأخلاق هي الجسد، ولا غنى لأحدهما عن الآخر.