أفاد موقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية، أنه لم يتم رصد أي طائرة تحلق فوق المجال الجوي في النيجر، منذ صباح اليوم الإثنين، عقب قرار المجلس العسكري الانقلابي في النيجر، بإغلاق الأجواء.
ويأتي قرار الإنقلابيين السابق، بعد اتهام دولة أجنبية، لم يذكر اسمها، بإعداد هجوم عسكري، في الوقت الذي تقوم فيه اللجان الشعبية في النيجر، بتعزيزات أمنية تحسبا لأعمل عسكري أجنبي ضد البلاد.


وفي سياق متصل، تتردد أنباء عن مساعي لتمديد هدنة إكواس للمجلس العسكري في النيجر.
وأعلن قادة الانقلاب في النيجر يوم الأحد أنهم أغلقوا المجال الجوي للبلاد بالكامل، مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" لإعادة تسليم السلطة للرئيس المنتخب ديمقراطيًا محمد بازوم.
وجاء في بيان العسكريين أن الإغلاق جاء ردًا على التهديد بالتدخل الذي بدأ يظهر من خلال استعدادات البلدان المجاورة، وأضاف البيان أن أي محاولة لخرق المجال الجوي ستواجه ردًا قويًا وفوريًا.
وبعد انقضاء المهلة التي حددتها إكواس للعسكريين لإعادة السلطة إلى الرئيس المنتخب، تجمع حوالي 30 ألف من أنصار الانقلاب في عرض للقوة في عاصمة النيجر نيامي، ملوحين بأعلام البلاد وروسيا وبوركينا فاسو، وهتفوا بشعارات مناهضة للمجموعة الإقليمية "إكواس" وفرنسا.
 

اقرأ ايضاًفيلم باربي الجديد.. سلطنة عمان تمنع عرضه بسبب "الإباحية" و"المثلية"

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی النیجر

إقرأ أيضاً:

مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر

في النيجر تهدف “مدارس الأزواج” لخلق مساحة من الحوار والتفكير في مشاكل الأسر الحديثة التي نتجت عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الجنسين معا في النيجر، وتحاول هذه المدارس الفريدة من نوعها تقديم النصح والمشورة وتساعد على تحقيق المودة والوئام بين الأزواج.
ويقود هذه المدارس زعماء تقليديون يحظون باحترام وسطهم الاجتماعي، وينظمون حلقات دراسية في أي مكان تأتى لهم، بالمدارس ومراكز الجمعيات وفي الأسواق الشعبية وحتى تحت الخيام في مكان مفتوح، ليتمكن الجميع من سماع حديثهم الذي يتمحور عادة حول الحياة الزوجية ودور كل فرد من إنجاحها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض من أن هذه المدارس تركز أكثر على نصح النساء، إلا أن أكثر ما يركز عليه القائمون عليها هو رفع مستوى وعي الرجال بأهمية تنظيم الأسرة وصحتها، ويحاولون إقناعهم بأهمية الحقوق، وضرورة المساواة خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء وحقوق الإرث.
في مجتمع تقليدي يتمتع بواحد من أعلى معدلات الخصوبة في العالم (7.6 طفل لكل امرأة)، تحاول مدارس الزواج إقناع الأسر بخطورة تزويج الفتيات الصغيرات وكثرة ما تعاني المرأة بسببه لاحقا، ويحذرون من ظاهرة العنف ضد النساء التي لم تكن معروفة في المجتمع النيجري قبل أن تخترق النسيج الاجتماعي والثقافي وتتحول إلى ظاهرة تقوض المنظومة الأخلاقية للمجتمع.
200 مدرسة أزواج
يقدر عدد مدارس الأزواج في النيجر بنحو 200 مدرسة بعضها لا يحتوي على مركز بل يتنقل أعضاؤها عبر القرى ليلاً ونهاراً لتغطية أوسع للمناطق الأكثر احتياجيا، ويأمل القائمون عليها في افتتاح مدارس أخرى في منطقتي مارادي وتاهوا غربي البلاد.
وإضافة إلى النصائح والدروس ذات الطابع الاجتماعي يقدم القائمون على هذه المدارس استشارات ما قبل الولادة وحصصا لتعزيز تنظيم الأسرة، ونصائح لحث السكان على زيارة المراكز الصحية خاصة النساء، في محاولة منهم لخفض معدل وفيات الأمهات المرتفع بالنيجر بسبب التقاليد السائدة التي تفرض على النساء الولادة في المنزل وعدم استعمال وسائل منع الحمل.
ويتم التسجيل في مدرسة الأزواج بشكل طوعي لكل من يجد في نفسه القدرة على المساعدة وإلقاء الدروس، لكن اختيار المعلمين يتم بناءً على 9 معايير، منها أن يكون المدرس زوجًا صالحا ورب أسرة ناجحة، وأن يكون عمره 25 عامًا على الأقل، وأن يظهر سلوكًا أخلاقيًا جيدًا، وأن يكون مدافعا عن مشاركة المرأة في المجتمع.
ويُنظر إلى المدرسين كمرشدين ونماذج يحتذى بها داخل أسرهم ولأعضاء آخرين في مجتمعهم. ويختار القائمون على هذه المدارس طريقة لإقناع السكان بناء على خصوصية كل منطقة، ويبحثون عن حلول بناءً على معرفتهم وخبراتهم، ووفقاً للتقاليد والقواعد القانونية.
نتائج مشجعة
جميع الأعضاء متساوون ويعملون في إطار غير هرمي، ويتحمل كل منهم بدوره جزءًا من مسؤوليات المدرسة. وتقوم وزارة الصحة وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية بدعم هذه المدارس وتوفير ما يلزم من أجل التنقل إلى المناطق النائية. كما تستفيد مدارس الأزواج من دعم الجمعيات النسائية التي تسهل لها التواصل مع النساء ومعرفة مشاكلهن.
ويقول القائمون على هذه المدارس إنها حققت نتائج جيدة في 3 سنوات فقط، حيث تزايدت الزيارات إلى المركز الصحي وارتفع الوعي بضرورة استعمال وسائل منع الحمل وانخفض مستوى العنف ضد المرأة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أنظمة الدفاع الجوي الروسية تسقط 39 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • وفاة علي نجاب الطيار العسكري المغربي الذي أسرته البوليساريو 25 سنة
  • متى ينتهي تأثير المنخفض الجوي الذي يؤثر على المملكة؟
  • إعلام عبري: الخطوط الجوية العالمية أصبحت تتفادى المجال الجوي الإسرائيلي
  • الغرب والموقف من الانقلاب العسكري في الغابون
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (51)
  • المكسيك.. مقتل ستة أشخاص في هجوم مسلح جنوب شرق البلاد
  • البرلمان العراقي يناقش تهديدات الاحتلال بشن هجوم على البلاد.. غدًا
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكري
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر