ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة.. عناصر في المخابرات متورطون
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن مكتب النائب العام الليبي، عن إحباط محاولة اغتيال استهدفت مستشار رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبية، من خلال تفجير "عجلة مفخخة" وضعت في مساره.
وأشارت المكتب إلى أن المحققين قاموا بمعاينة موقع التفجير وجمعوا الأدلة، فيما تولى قسم ضبط شؤون المعلوماتية والاتصالات بمكتب النائب العام تحليل المعلومات التي كشفت عن تحركات المشتبه بهم قبل وبعد تنفيذ الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن عنصرين من إدارة الأمن القومي بجهاز المخابرات الليبية تورطا في عملية استهداف عبد المجيد مليقطة مستشار الدبيبة.
وتمكنت قوات جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة من القبض على المشتبهين الرئيسيين، فيما تستمر الجهود لملاحقة المتورطين الآخرين خارج البلاد بالتعاون مع الجهات الدولية.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، تعرض منزل الدبيبة في حي الأندلس الراقي بالعاصمة طرابلس، لهجوم بقذائف صاروخية، وأسفر الهجوم عن بعض الأضرار فقط.
وانتشرت قوات الأمن بشكل كبير عقب سماع دوي الانفجار، وتضاربت الأنباء بشأن الهجوم على المنزل الذي لم يكن فيه الدبيبة، لحظة وقوعه بحسب مواقع ليبية.
وقالت مواقع ليبية إن الهجوم جرى بواسطة طائرة مسيرة، ألقت قذائف على سطح المنزل وشرفة مكتبه، في حين أشارت أخرى إلى أن قذائف آر بي جي أطلقت على المكان.
يشار إلى أنه تم تنصيف حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة من خلال عملية تدعمها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن البرلمان في الشرق رفض الاعتراف بشرعيتها في نهاية ذلك العام، بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات عامة، الأمر الذي أدى إلى جمود سياسي في البلاد.
وفي أوائل آذار/ مارس، قال ثلاثة زعماء ليبيين كبار؛ إنهم اتفقوا على "ضرورة" تشكيل حكومة موحدة جديدة، تشرف على الانتخابات التي طال انتظارها.
ونهاية العام الماضي، أعلن الدبيبة، استعداده للمشاركة في الحوار الذي دعا له المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لتسوية الخلافات السياسية حول إجراء الانتخابات.
وأكد الدبيبة في كلمة مسجلة بثتها حكومته على منصة فيسبوك "استعداده للتجاوب مع كل المقترحات بجدية، لتوسيع الثقة في المهام الموكلة للحكومة في العملية الانتخابية"، موضحا أنه "لا مجال للمسارات الجانبية ولن نسمح بمراحل انتقالية جديدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اغتيال مستشار تفجير الدبيبة ليبيا اغتيال تفجير مستشار الدبيبة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستشار سياسي يكشف السيناريو للهجوم العسكري الأمريكي على إيران: تفاصيل مثيرة
القاذفة الأمريكية بي 52 (وكالات)
في تصريحات مثيرة تم بثها عبر قناة "العربية"، كشف مجدي الحلبي، المستشار للشؤون الإسرائيلية، عن السيناريو المتوقع لتنفيذ الهجوم العسكري الأمريكي على إيران، مشيرًا إلى تفاصيل جديدة قد تغير مجرى الأحداث في المنطقة.
وقال الحلبي في الفيديو الذي حظي بمتابعة واسعة: "واشنطن لن تستعين بإسرائيل في الهجوم المحتمل على إيران، بل ستنفذه بمفردها. هذه الضربة ستكون بمثابة تحذير للنظام الإيراني، مما يرسل رسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة جادة في خيارها العسكري، والهدف هو الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات".
اقرأ أيضاً الكشف عن زيت سحري السحري يقلل الكوليسترول وينظم السكر ويذيب الدهون 7 أبريل، 2025 تصعيد غير متوقع وسط استمرار الغارات الأمريكية: صنعاء تنقل العمليات لجبهة جديدة 7 أبريل، 2025
التفاصيل الدقيقة للعملية العسكرية:
وأشار الحلبي إلى أن الولايات المتحدة تتجنب تدخل إسرائيل في المرحلة الحالية لتفادي تداعيات غير مرغوب فيها على الدول العربية المجاورة لإيران. ولفت إلى أن إيران قد هددت بأنها سترد عسكريًا على أي اختراق للمجال الجوي من قبل الدول العربية المجاورة.
وأضاف أن إسرائيل كانت قد طلبت من أمريكا المشاركة في الهجوم العسكري، إلا أن واشنطن أكدت لها أنها ستنفذ العملية بنفسها، دون الحاجة إلى الدعم الإسرائيلي المباشر.
خطة أمريكا: من أين ستنفذ الضربة؟:
الحلبي كشف أيضًا أن الولايات المتحدة إذا قررت تنفيذ العملية العسكرية ضد إيران، ستقوم بذلك من قواعدها العسكرية في المحيط الهندي أو من خلال حاملات الطائرات المنتشرة في المنطقة، بعيدًا عن استخدام الأجواء العربية التي قد تكون عرضة للرد الإيراني.
التحركات الدبلوماسية خلف الكواليس:
على الرغم من التصعيد العسكري المحتمل، أشار الحلبي إلى وجود مساعٍ دبلوماسية خلف الكواليس في محاولة للوصول إلى تسوية مع إيران، لتجنب التصعيد العسكري المدمّر. هذه المحاولات، وفقًا للحلبي، قد تؤدي إلى نوع من التوافق الذي يحول دون الحاجة للقيام بعمل عسكري.
ختامًا:
تستمر الأوضاع في المنطقة بالتوتر، والسيناريوهات العسكرية والدبلوماسية في تصاعد مستمر. يبقى السؤال الأبرز: هل سيؤدي هذا التهديد العسكري إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، أم أن الدبلوماسية ستنجح في تجنب المواجهة؟