برلمانية: الدعم الذي تبتلعه "لارام" لا ينعكس على المواطنين ومغاربة العالم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
انتقدت سلوى الدمناتي، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، الدعم الذي تأخذه الخطوط الملكية المغربية، إذ لا ينعكس على المواطنين ومغاربة العالم، حيث تحافظ الشركة على نفس الخدمات والأسعار رغم استفادتها من الدعم العمومي.
وقالت الدمناتي في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية، إن مغاربة العالم يضخون أموالا طائلة في خزينة الدولة، وفي سنة 2023 وحدها أنعشوا الميزانية بأزيد من 100 مليار، وبدل أن نساعدهم على القدوم لبلادهم يتم تعقيد الأمور بشكل أكبر من خلال الإبقاء على ارتفاع تذاكر الطيران والنقل الملاحي.
وأبرزت المتحدّثة أن الخطوط الملكية المغربية، استفادت في السنة الأخيرة من 4 مليارات درهم، كما تستفيد كل سنة من الدعم من المال العام، إلا أنه لا يتم تسجيل أي تغيير في الأسعار والخدمات لما فيه مصلحة للمواطنين والجالية.
وأعطت البرلمانية نموذجا بارتفاع أسعار تذكرة الطيران، يتمثل في مغاربة كندا الذين إن رغبوا في قضاء العطلة بوطنهم فثمن التذكرة الواحدة يفوق 2000 دولار كندي، متسائلة: « كيفاش بغيتو هاد الناس يجيو لبلادهم وينعشو السياحة؟ ».
وناشدت الدمناتي وزير النقل واللوجستيك في التعقيب البرلماني: « ارحموا هاته الفئة السيد الوزير، فسنوات ونحن نعيد نفس السؤال، ولا مجيب ولا تغيير إيجابي، سواء في النقل الملاحي أو الطيران الجوي ».
كلمات دلالية الاتحاد الاشتراكي طنجة لارامالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الاشتراكي طنجة لارام
إقرأ أيضاً:
أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
متابعات ـ تاق برس قلل القيادي الكتلة الديمقراطية مبارك أردول ، من التنسيق الأمني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية بقيادة الحلو – وقوات الدعم السريع. وشدد بانه لا يمكن أن يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به قوات الدعم السريع عند بدء الحرب ضد القوات المسلحة منتصف أبريل العام قبل الماضي والعام التالي. واوضح ان درجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك إلى حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات. وأشار اردول فى تغريدة له على منصة إكس :” يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهن بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والاقتصادية والأمنية” وأضاف :”لقد وفر الحلو ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف”. أردولالحلوحميدتي