سودانايل:
2025-03-10@06:46:41 GMT

حكاوي الغرام (1)

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

بعد فراق دام لأكثر من عقدين من الزمان التقيتها في وسائط التواصل الاجتماعي صدفة. وعندما رأيت اسمها كدت اطير من الفرح. وقدمت لها طلب صداقة قبلته في اليوم الثاني. ثم تبادلنا الرسائل وأرقام الهواتف فكان ذلك سببا في انعاش قصة حب بيني وبين مديحة لم تعلن ولم تحكى الا بعد هذا العدد الكبير من سنين العمر.
كنت انتظر وقت الهجعة بفارغ الصبر ليتسنى لي الحديث معها.

.. وكان حديثها شيقا بحق وكله كان مركزا على الذكريات.
في البداية كانت حكاوينا عامة وشبه رسمية عن العزوزاب وعن اسرتها وعن عملها واخوتها وأخواتها وعن زوجها واسرتها الصغيرة ولكن رويدا رويدا صارت اكثر خصوصية حيث توجت ذات مساء بهيج باعترافات الحب وحكاوي الغرام.
كانت تتخلل حديث الذكريات فضفضة عن حالنا الراهن. وعرفت منها ان زوجها الراهن هو زوجها الثاني بعد أن انفصلت عن زوجها الاول دون أن تنجب منه وكيف انها تح الله كثيرا على ذلك. وان لها من الثاني بنتين وولد وهم في مراحل دراسية متقدمة، وانا علاقتها به فاترة وانها لم تعد تكن له اية مشاعر وستطلب الطلاق منه قريبا.
وصارت حكاوينا عن الحب والجنس صريحة بدلا عن تلميحات السابق.
قالت لي وهي تضحك:
- هل تتذكر اليوم الذي كشحت فيك شاي المغرب.
- لا!
- كنت مغتاظة منك للحد البعيد لأنك تلكات في طلب يدي وكنت انا حائرة بينك وبين زوجي الأول (طارق) الذي كان مصرا على طلب يدي من الأهل. ولكنك كنت سارح بعيد وما جايب خبر، ولم استطع انا أن اصارحك بحبي واحكي لك عن معاناتي او حتى اخيرك او استشيرك على الأقل.
وفي مرة أخرى قالت لي:
- واحد من اسباب ابتعادي عنك هو (عينك الطايرة)، اما الثاني فقد كان لمعرفتي بحب وصال اختي لك.
وفي مرة ثالثة قالت لي:
- كنت معترضة على شرابك... بل وحبك له، وعندما تحدثت معي اختي كوثر عنك كان ردي لها هو اعتراضي على شرابك فقالت لي طارق أيضا يشرب وحاولت التخفيف عني لأن الموضوع كان خطيرا بالنسبة لي فقد كنت متدينة جدا او قل متشددة بالأصح.
وكانت مديحة تقرأ رسائلي بعين خبيرة من زوايا لا تخطر لي على بال، وكانت ردودها على الدوام مدهشة وتتضمن إهتماما زائدا بي وبأشيائي الصغيرة وكان ذلك مصدر غبطتي وسعادتي الغامرة وأحد المصادر الرئيسية للهفتي التي انتظر بها حكاوي الغرام عندما يرتاح الناس في ساعات الهجعة وهوايد الليل

amsidahmed@outlook.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مصطفى يونس: أمي قالت لي ابقى قابلني لو نفعت يا بتاع الكورة

تحدث مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن مكانته كلاعب كرة قدم وكيف كانت والدته،  تتعامل مع نجاحه بطريقة خاصة. 

 وروى أنه كان يسمع من الناس تعليقات مثل: "مصطفى ده ابنك؟"، لترد والدته بأسلوبها المعتاد قائلة: "ابقى قابلني لو نفعت يا بتاع الكورة".

مصطفى يونس ينتقد إمام عاشور بسبب تصرفاته الأخيرة| ماذا قال؟لا ينتمي للقلعة الحمراء ..عفروتو يهاجم مصطفي يونسمصطفى يونس: الزمالك النادي الوحيد اللي مظلوم في مصر

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه منذ صغره كان متحمسًا لإثبات نفسه، وكان يردد أمام والدته بكل ثقة: "بكرة هتشوفي أنا هبقى مين"، وبالفعل، عندما لمع نجمه، كانت فخورة به إلى درجة أنها كانت تحتفل بأهدافه بطريقة مميزة، حيث كانت توزع الشربات على أهالي المنطقة في كل مرة يسجل فيها هدفًا. 


واستذكر مباراة الأهلي والزمالك الشهيرة في 30 مارس 1973، والتي كانت بمثابة مناسبة احتفالية كبيرة لوالدته، حيث وزعت الشوكولاتة والبنبوني على أهالي شبرا كلها.


أشار إلى فخر أبناء محافظة القليوبية باللاعبين الذين يمثلونهم، موضحًا أن نشأته في شبرا الخيمة جعلته يدرك حجم المسؤولية التي كان يحملها كنجم يرفع اسم محافظته عاليًا، مثلما كان الحال مع نجوم آخرين من القليوبية، مثل طلعت عويس من القناطر.

مقالات مشابهة

  • مصطفى يونس: أمي قالت لي ابقى قابلني لو نفعت يا بتاع الكورة
  • أميركا تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان
  • دوللي بارتون تكرّم زوجها الراحل بأغنية مؤثرة!
  • الشرطة الكندية: إصابة 12 شخصًا جراء إطلاق نار في تورونتو
  • للأسبوع الثاني.. خام البصرة يغلق على خسائر كبيرة
  • بوطازوت ترد على الإنتقادات: أنا خدامة.. ممكن تلقاوني فالأولى و الثانية و الراديو
  • بسمة بوسيل عن شعر رامز جلال في البرنامج: تحفة (فيديو)
  • «ليلى علوي»: لا أمانع من كشف عمري.. وأول أجر كان 75 قرش
  • ليلى علوي: لا أمانع من كشف عمري وأول أجر كان 75 قرشًا
  • ولاية أمريكية تلوم ترامب على "الفوضى" في واشنطن