من اليابان يأتي العجب .. فتيات يتزوجن أنفسهن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ظاهرة غريبة تشهدها اليابان بين الفتيات بالتزامن مع عزوفهن عن الانخراط في حفلات الزواج التقليدية، والشروع في إقامة حفلات زفاف من أنفسهن.
وذكرت صحيفة South China Morning Post، في تقرير نشرته، أن بعض النساء تنجذب إلى رغبتهن في ارتداء فستان جميل، بينما يرغب البعض الآخر في الاحتفال بحدث شخصي مهم، ما يدفعهن لتخطيط حفلات زفافهن الوهمية دون إشراك رجل في الأمر أي دون وجود عريس.
واتبعت الممثلة اليابانية مانا ساكورا هذا الاتجاه، إذ أقامت حفل زفافها الفردي في مارس/أذار 2019، ووضعت الخاتم في إصبعها وتعهدت على نفسها بجرأة: “سأحترم حياتي الخاصة، في المرض والصحة سأحب نفسي دائما وسأجعل نفسي سعيدة”.
وأقامت امرأة أخرى تدعى هاناوكا حفل زفاف منفردا في أحد مطاعم طوكيو، ودعت إليه 30 صديقا وأنفقت ما مجموعه 250 ألف ين، أي ما يعادل 1600 دولار أمريكي.
وقالت: “الزواج من نفسي لا يعني أنني لا أريد الزواج من رجل”، مضيفة: “قرأت عن حفلات الزفاف المنفردة في مقال لأحد المدونين واعتقدت أنني لا أستطيع القيام بذلك”.
وتابعت: “لكن منذ ثلاث سنوات بدأت أفعل الأشياء التي جعلتني سعيدة، مثل ارتداء الملابس الجميلة، والاستمتاع بالطعام اللذيذ، والاستحمام ببتلات الزهور، وهنا بدأت أفكر في الزواج من نفسي”.
وأشار التقرير إلى أن النساء يقمن بالتخطيط الكامل للحفل، بما في ذلك دعوة الضيوف إلى المطعم، وشراء فستان الزفاف، وجلسة تصوير دون وجود العريس.
ووفقاً لبيانات الصحيفة، سجلت الحكومة اليابانية في العام الماضي أدنى معدل لحالات الزواج، إذ قام أقل من 500 ألف زوج بتوثيق علاقاتهم.
ويعتبر البعض أن حفلات الزفاف المنفردة هي علامة على تغير الزمن، حيث أصبح بإمكان النساء اليابانيات إعالة أنفسهن دون الزواج، وتحديداً أولئك النساء اللواتي لا يرغبن في التقيد بالأدوار التقليدية.
ويرى البعض أن هذا الاتجاه يلبي تفضيلات نمط الحياة للعزاب اليابانيين الذين لديهم أعباء عائلية أقل ودخل متاح أكثر، ما يسمح لهم بالتركيز على ترفيه حياتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف
أميرة خالد
حذرت دراسة من مخاطر تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية داخل الميكروويف.
وأوضحت الدراسة أن استخدام العبوات البلاستيكية في الميكروويف يعرض الأشخاص لخطر استنشاق أو ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية (MNP)، والتي تتراكم في الدماغ وترتبط بأمراض خطيرة مثل الخرف والسرطان.
وأكدت الدراسة أنه تم اكتشاف نحو ملعقة كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في أدمغة المشاركين في الدراسة، مع وجود مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى مرضى الخرف.
كما وجد الباحثون أن تركيز هذه الجسيمات في الدماغ أعلى بسبع إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء أخرى مثل الكبد أو الكلى.
وأوضح الدكتور براندون لو، من جامعة تورنتو، أن تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية يمكن أن يتسبب في إطلاق مواد كيميائية مثل “بيسفينول أ” (BPA) والفثالات، والتي تختلط بالطعام وتدخل الجسم عند تناوله.
وأضاف أن هذه المواد الكيميائية، التي تضاف إلى البلاستيك لزيادة متانته، ترتبط باضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
ونصح الدكتور لو باستبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تسخين الطعام، مشيرا إلى أن تجنب استخدام العبوات البلاستيكية خطوة بسيطة لكنها مهمة للحد من التعرض للجسيمات البلاستيكية.