اليوم.. عرض فيلم "جوازة توكسيك" بالسينمات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
انطلق فيلم جوازة توكسيك بطولة النجمين ليلى علوى وبيومى فؤاد فى دور العرض المصرية، اليوم الأربعاء، لينضم إلى قائمة الأفلام التى تعرض حاليًا فى دور العرض من موسم عيد الأضحى السينمائى، ويسجل جوازة توكسيك أول أفلام موسم صيف 2024 السينمائى.
وتدور أحداث فيلم جوازة توكسيك في إطار كوميدي حول قصة حب فريدة "ملك قورة" وكريم "محمد أنور"، التي بدأت بسوء تفاهم في دبي، وتمُر بعدها برحلة من الصراعات بعودتهما إلى مصر.
فيلم جوازة توكسيك بطولة ليلى علوى، بيومى فؤاد، محمد أنور، ملك قورة، هيدي كرم، تامر هجرس، الراقصة الاستعراضية جوهرة في ثانية تجاربها بالتمثيل، بعد مشاركتها في فيلم "شوجر دادي" مع فريق عمل الفيلم نفسه. وهو من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم.
ويجتمع الفنان بيومي فؤاد والفنانة ليلى علوي للمرة الرابعة على التوالي في السينما، حيث قدّما معًا فيلمي: "ماما حامل" عام 2021، و"شوجر دادي" عام 2023، بجانب فيلم "جوازة توكسيك" هذا العام. والمفارقة أن الأفلام الثلاثة من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم جوازة توكسيك أحداث فيلم جوازة توكسيك الفجر الفني جوازة توکسیک
إقرأ أيضاً:
السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس
كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.
منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.
لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.
مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.
إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.