(وكالة أنباء العالم العربي) - أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء بأن عدد اللاجئين السودانيين المسجلين في مصر تجاوز 402 ألف لاجئ وتوقعت وصول المزيد في الأشهر المقبلة.

وأضافت أن أكثر من 38 ألف لاجئ سوداني وصلوا مصر خلال شهر مايو أيار الماضي فقط.

وقالت المفوضية في بيان إن ليبيا وأوغندا انضمتا حديثا إلى (خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين)، هذا بالإضافة إلى أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا ودولة جنوب السودان.



وأوضحت أنه حتى الآن لا يوجد سوى 19% من الأموال المطلوبة للاستجابة لمشكلة اللاجئين، وهي غير كافية لتغطية الاحتياجات الأكثر إلحاحا بالنسبة للنازحين.

وفي ليبيا سجلت المفوضية وصول أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني إلى البلاد منذ إبريل نيسان، مع تقديرات بأن الكثيرين وصلوا إلى شرق البلاد.

وفي أوغندا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في أفريقيا، وصل أكثر من 39 ألف لاجئ سوداني منذ بداية الحرب، من بينهم 27 ألفا وصلوا هذا العام. وأشارت إلى أن هذا العدد يزيد ثلاث مرات تقريبا عما كان متوقعا.

وأضافت أنه بعد مرور 14 شهرا على بدء الحرب لا يزال الآلاف يغادرون السودان فرارا من أعمال العنف الضارية والانتهاكات والموت والخدمات المعطلة وعدم القدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية بينما يلوح شبح المجاعة في الأفق.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ألف لاجئ أکثر من

إقرأ أيضاً:

صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع «مفوضية شؤون اللاجئين»

جنيف / وام
وقع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مقر المفوضية في جنيف، اتفاقيتين جديدتين، الأولى لتجديد الشراكة بين الجانبين لمدة ثلاث سنوات بهدف دعم النساء اللاجئات، والثانية لتنفيذ مشروع بقيمة مليون دولار أمريكي لتقديم مأوى مستدام إلى اللاجئين والنازحين داخلياً في جمهوريتي بوركينا فاسو وتشاد، وسيستفيد من المشروع نحو871 عائلة لاجئة ونازحة.

وقّع الاتفاقيتين كل من دومينيك هايد، مديرة إدارة العلاقات الخارجية في المفوضية، وراشد المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحضور الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.
جاء ذلك عقب الجلسة النقاشية التي تناولت مناقشة قصص النجاح للمشاريع التي دعمها الصندوق في السابق، إضافة إلى استعراض مسارات جديدة لدعم المرأة اللاجئة وعائلتها من خلال مشاريع التنمية المستدامة.

شارك في الجلسة كل من سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية للشؤون التنموية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، ودومينيك هايد، مديرة إدارة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والدكتور إسحاق كواكو، مؤسس تحالف أماهورو، والدكتور معزوز أم الخير، عضو تنفيذي لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.
وبهذه المناسبة، ألقت الدكتورة ميثاء الشامسي، كلمة نقلت فيها تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مؤكدة أن سموها أطلقت صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ومفوضية اللاجئين، بهدف تقديم العون والمساندة إلى المرأة اللاجئة وتمكينها من الوصول إلى الفرص والموارد للعيش بكرامة وأمان، وذلك من خلال إطلاق المبادرات ووضع البرامج الرامية إلى توفير التعليم والرعاية الصحية والنفسية، وتطوير مهاراتها للمشاركة في الإنتاج وتحسين ظروفها المعيشية من أجل تغيير نظرتها لنفسها وللمجتمع من حولها.

وأشارت ميثاء الشامسي، إلى أن سموها اعتمدت منهجاً في عمل الصندوق يؤكد ثلاثة جوانب رئيسية، وهي، المبادئ والقيم، والاستدامة، والأثر والاستفادة، إذ ترى سموها، أن الالتزام وتحمل المسؤولية تجاه النساء اللاجئات واجب إنساني، لذا يتوجب على الهيئات والمؤسسات الإنسانية العاملة في مساعدة ومساندة اللاجئين تطوير مفاهيم وثقافة العمل في هذا المجال المهم، مع تطوير الآليات والبرامج التي يجب أن تركز على تمكين اللاجئين عموماً والنساء بشكل خاص.
وأكدت ميثاء الشامسي، أهمية استثمار المساعدات في برامج تنموية مستدامة ذات أثر كبير في تحقيق أهداف التنمية التي تتيح للاجئين أن يكونوا شركاء في تحقيقها، ومن هذا المنطلق ترى سموها، ضرورة تمكين المرأة اللاجئة وعدم إغفال هذه القضية في خضم تقديم المساعدات الإغاثية كتوفير الغذاء والدواء والمأوى، وإن كانت كل هذه الاحتياجات ستحقق نوعاً من الأمان المؤقت.
من جانبه أكد راشد مبارك المنصوري، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة للاجئة يعتبر مبادرة نوعية لدعم النساء اللاجئات، حيث يوفر لهن حماية كبيرة من تداعيات اللجوء الصعبة، مشيراً إلى أن الصندوق نفذ في السابق العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.

وقال: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، عندما أنشأت صندوق المرأة اللاجئة في العام 2000، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح.

وأضاف، «لذلك تبنت سموها، الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل»، منوهاً في هذا الصدد بدور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها. وأشاد المنصوري، بالتعاون القائم بين الهلال الأحمر الإماراتي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في العديد من المجالات الإنسانية والتنموية خاصة فيما يتعلق بالبرامج الموجهة لتحسين حياة اللاجئين وتخفيف معاناتهم. من جهتها، قالت دومينيك هايد: «في ظل الارتفاع غير المسبوق في النزوح القسري، التي تؤثر بشكل غير متناسب في النساء والفتيات، يمكننا جميعاً أن نفعل المزيد لإظهار التضامن مع اللاجئين والنازحين والعمل من أجل عالم يرحب بهم».

وأضافت، «نتعاون اليوم مع صندوق الشيخة فاطمة لتلبية الاحتياجات الملحة للمأوى للنساء والعائلات اللاجئة والنازحة في تشاد، وبوركينا فاسو، ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون مع الصندوق من خلال مشاريع مشتركة تهدف إلى دعم الاستجابات الإنسانية حول العالم».
الجدير بالذكر، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة تأسس بمبادرة كريمة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بهدف تمكين المرأة اللاجئة من خلال مشاريع مبتكرة ومستدامة.
وفي الأعوام السابقة، دعم الصندوق مشاريع مختلفة نفذتها مفوضية اللاجئين مثل، توفير الرعاية الصحية لنحو 1.800 لاجئ مريض في موريتانيا، إلى جانب إتاحة فرص كسب العيش لـ41.860 لاجئاً من جنوب السودان في أوغندا.

مقالات مشابهة

  • قرابة 146 ألف مسجل في الانتخابات البلدية
  • اليونامي تخلت واربيل تصالحت.. 13 الف لاجئ إيراني في كردستان يخشون على حياتهم
  • تسجيل أكثر من 146 ألف ناخب في الانتخابات البلدية
  • مفوضية اللاجئين: 90 قتيلاً ومفقوداً فى البحر المتوسط خلال يونيو
  • صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع «مفوضية شؤون اللاجئين»
  • الوزير المنجد يبحث مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعزيز التعاون المشترك
  • السودان: فرار أكثر من 60 ألف بسبب القتال
  • إثيوبيا.. بعثة السودان تلتقي ممثل المفوضية السامية بشأن اللاجئين في إقليم أمهرا
  • المفوضية الأممية: نحتاج إلى 1.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين السودانيين
  • الأمم المتحدة توسع خططها لمساعدة اللاجئين السودانيين لتشمل ليبيا وأوغندا