سودانايل:
2025-01-22@18:06:12 GMT

البرهان لا تفاوض مع من قتل ونهب الشعب السوداني

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

(سونا)

حيا رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن *عبدالفتاح البرهان* ضباط وضباط صف وجنود منطقة وادي سيدنا العسكرية مشيداً بتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.
وقال البرهان لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة بمنطقة وادي سيدنا العسكرية أن موقفنا واضح وهو عدم التفاوض مع عدو ينتهك وينهب المواطنين كل يوم وكذلك لن نتفاوض مع من يدعم هذا العدو .



وأضاف " وأجبنا هو تجهيز المقاتلين بما يحتاجونه من معدات ومعينات القتال وقال نحن على ثقة بإرادة شعبنا وعزيمة قواتنا وزاد قائلاً نحن نرى أن الإنتصار بات وشيكاً داعيا ً الي عدم الإستماع للأقاويل والاشاعات .

وقال أنه إذا تمت خسارة في معركة فهذا لايعني أننا قد خسرنا الحرب وحيا سيادته صبر وصمود الشعب السوداني في مواجهة إنتهاكات مليشيا الدعم السريع الإرهابية مشيدا بالتفاف الشعب السوداني مع قواته المسلحة.

وأضاف نحن نقدر التضحيات التي قدمها الشعب السوداني في معركة الكرامة لذلك فإن القوات المسلحة ماضية في معركتها ولن تخذل هذا الشعب الصامد وأضاف " نحن منتصرين وهذا العدو إلى زوال " مؤكداً قدرة القوات المسلحة على سحق المتمردين.
وأشاد القائد العام للقوات المسلحة بصمود ضباط وضباط صف وجنود الفرقة السادسة بالفاشر الذين لقنوا العدو دروساً في البسالة والشجاعة كما حيا سيادته المقاتلين في بابنوسة وسنار وفي كل محاور القتال .
وخلال زيارته لمدينة أمدرمان تفقد سيادته سلاح المهندسين مهنئاً القوات التي حققت إنتصارات صباح اليوم في الدوحة وأمبده .

قرارات من القائد العام للجيش بترقية ضباط من دفعات مختلفة

(سونا )- أصدر السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم قرارات تم بموجبها ترقية ضباط من دفعات مختلفة إلى الرتبة الأعلى.

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، في تعميم صحفي أن الاجراء يأتي تمشيا مع الإجراءات الراتبة التي تجريها القوات المسلحة دوريا طبقا للوائح والقوانين المنظمة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی القوات المسلحة القائد العام

إقرأ أيضاً:

جدارةُ الإسناد وقوةُ الاستعداد

مطيع حفيظ

في أجواءٍ شبهِ ضبابية، تتحدَّثُ عن نجاح الاتّفاقات في القاعات المغلقة، ما يتبادر إلى الأذهان، هو ما الذي سيحدث بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة؟

خلال مرحلة الإسناد لغزة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية منذ 10 أُكتوبر للعام المنصرم، أبدت صلابةً لا نظير لها، كانت عملياتها في البحر الأحمر ضد العدوّ الصهيوني بمثابة تقطيع الأوردة لعدوٍّ بذلك الحجم؛ إذ إنها كانت ساخنةً من أولى العمليات والتي أَدَّت إلى اقتياد سفينة (جلاكسي ليدر) التابعةِ للعدو الصهيوني.

وخلال فترة الإسناد، كانت القوات المسلحة اليمنية تزداد تألقًا، فلم تقتصر عملياتها على البحر الأحمر؛ بل طالت البحر العربي وليست منتهية بالمحيط الهندي؛ بل أذهلت العدوّ الصهيوني -ومعه الأمريكي- بوصولها إلى آخر ممر بحري للعدو الصهيوني وهو البحر الأبيض المتوسط، هذا بالنسبة لمسرح العمليات البحري.

على صعيد التفوق التكنولوجي، استطاعت القوات المسلحة اليمنية -في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس- أن تتجاوز كُـلّ منظومات الدفاع الجوي في كيان العدوّ، لتصلَ إلى المعقَلِ الرئيس لمجرمي الحرب الصهاينة، ساخرةً بمقولة العدوّ عن “تل أبيب” (السماء الآمنة) من خلال مسيّرة (يافا) التي تجاوزت كُـلَّ منظومات العدوّ المتفوقة بما فيها الجُدُرُ الخارجية الدفاعية والمصطنعة.

كلا، ليس ذلك فحسب؛ فما بعدَ مسيّرة يافا يأتي الصاروخُ الفرط صوتي “فلسطين2” الذي قطع أكثرَ من ألفَي كم خلال 11 دقيقة ونصف؛ ليصلَ “تل أبيب” بكل أريحية.

تطور تقني يوضع في الحسبان؛ أن يقطع هذا الصاروخ تلك المسافة وبتلك البرهة من الزمن، ومع ذلك يتجاوز كُـلّ منظومات الدفاع الجوي للعدو والتابعة له ويصل إلى هدفه بدقة؛ بل تفوُّقٌ تقني على كُـلّ ما يمتلكه العدوّ الصهيوني من تقنيات يراهن عليها، وجدارة إسناد لمجاهدي فلسطين.

وبعد هذه السيناريوهات الحماسية والنارية؛ تتضارب الأنباء عن نجاح الاتّفاق ما بين حركة حماس والعدوّ الصهيوني، هذا أمر جيد، وهو الهدف من كُـلّ بيان للقوات المسلحة اليمنية “حتى وقف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة” ولكن ماذا بعد؟!

يأتي الحديث عما الذي سيرتكبه العدوّ الأمريكي بالشعب اليمني بعد أن مرَّغت قواتُه هيبتَه في التراب، وأوضحت أن حاملاتِ الطائرات -وهي مِن أقوى ما لديه- مُجَـرّدُ قناع وحشي يختبئ خلفَه فأرٌ لا يقوى على تحمُّل هزيمتَه النفسية، فضلًا عن تحمُّل الهزيمة العسكرية، والتي حصلت له بالفعل، فكم من مرة تفرُّ حاملة طائرات من الضربات اليمنية ويأتي بأُخرى، ويتكرّر السيناريو.

في ظل هذه الأحداث المترامية تبدي القواتُ المسلحة اليمنية -ومعها الشعب اليمني- كُـلَّ الاستعداد لمواجهة أي عدوان يقومُ به الأمريكي أَو غيرُه، فهل يجازفُ الأمريكي بالقيام بعدوان جديد ضد الشعب اليمني لتكونَ مصالحَه في المنطقة هي الهدفُ الأولُ للقوات المسلحة اليمنية؟!

هذا ما ستجيبُ عليه الأحداثُ القادمةُ، وإلى الله تُرجَعُ الأمور.

مقالات مشابهة

  • سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة
  • البرهان يفاجئ المواطنين في أم درمان ويتحدث عن الأزمة
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة يدين قرار الخزانة الأمريكية ضد البرهان
  • السيد القائد يشيد بموقف الشعب اليمني على مدى 15 شهر ا
  • البرهان يقود المعارك العسكرية بنفسه من خطوط القتال
  • إعلاميو بربر بالخرطوم يستنكرون العقوبات الأمريكية على القائد العام للقوات المسلحة
  • القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية يعترف بعدم جدوى التعبئة في أوكرانيا
  • القائد العام للقوات الأوكرانية: التعبئة الجارية لا تلبي احتياجات الجيش
  • جدارةُ الإسناد وقوةُ الاستعداد
  • رسالة الرئيس المشاط.. الانتقالُ لواقع جديد يضعُ العدوّ الصهيوني أمام جحيم قادم