البرازيل تكتفي بالتعادل وتضرب موعدا مع أقوى منتخبات “كوبا أمريكا”
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتفت البرازيل بالتعادل مع كولومبيا 1-1، في الجولة الأخيرة، من دور المجموعات، في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم، فجر الأربعاء، لتضرب موعدا ناريا مع الأوروغواي في الدور ربع النهائي.
وكانت البرازيل التي تعادلت افتتاحا أمام كوستاريكا 0-0، ثم حققت فوزا كبيرا على باراغواي 4-1، بحاجة لتحقيق الفوز لتخطي كولومبيا، وتصدر المجموعة الرابعة.
بيد أن الهدف الافتتاحي لرافينيا من ضربة حرة رائعة (12) لم يكن كافيا، في ظل معادلة دانيال مونيوس قبل الدخول إلى غرف تبديل الملابس (45+2).
وبذلك رفعت كولومبيا رصيدها إلى 7 نقاط، لتلاقي بنما في دور الثمانية، فيما حلت البرازيل ثانية بخمس نقاط، لتضرب مواجهة نارية مع أوروغواي حاملة اللقب 15 مرة قياسية بالتساوي مع الأرجنتين.
وكانت أوروغواي، بقيادة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، حققت 3 انتصارات في الدور الأول على بنما، الولايات المتحدة وبوليفيا.
وفي الوقت عينه، لم يكن فوز كوستاريكا على باراغواي 2-1 كافيا لبلوغ ربع النهائي، إذ تخلفت بفارق نقطة عن البرازيل.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي والشارقة.. ختام مسلسل رمضان!
سلطان آل علي (دبي)
في سابقة كروية نادرة الحدوث، عاشت كرة القدم الإماراتية خلال شهر مارس 2025 على وقع مسلسل رمضاني من نوع خاص بين شباب الأهلي والشارقة، حينما تواجه الفريقان خمس مرات متتالية في ثلاث بطولات مختلفة، في سيناريو يُعاد تقريباً للمرة الأولى منذ 70 عاماً، وتحديداً منذ واقعة ستوك سيتي وبيري التاريخية في كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1955.
بدأت سلسلة المواجهات الإماراتية في ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2، حيث تعادل الفريقان في مباراة الذهاب بنتيجة 1-1 على استاد راشد، ثم تكرر التعادل في الإياب على ملعب الشارقة بالنتيجة ذاتها.
ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للشارقة، ليبلغ نصف النهائي الآسيوي في واحدة من أكثر المباريات درامية، بعدما تمكّن من إسقاط أحد أبرز الفرق الإماراتية قارياً في مناسبات سابقة.
وبعد أيام قليلة فقط، عاد الفريقان ليصطدما مجدداً في نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، حيث حقق شباب الأهلي فوزاً ثميناً 3-1 في مباراة الذهاب، لكنه واجه مقاومة شرسة في الإياب، حيث تمكن الشارقة من التقدم مرتين، وسجل شباب الأهلي التعادل فيهما، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2، ويتأهل الفرسان إلى النهائي بأفضلية مجموع المباراتين.
ولم تكن النهاية عند هذا الحد، فقد جمعت الجولة 19 من دوري أدنوك للمحترفين الفريقين مرة أخرى، وهذه المرة على ملعب الشارقة، حيث انتهت المواجهة بالتعادل السلبي 0-0، في مباراة تكتيكية على سباق الصدارة، ورفعت إجمالي اللقاءات بين الفريقين في شهر واحد إلى خمس مباريات، منها أربع انتهت بالتعادل، وواحدة فقط حسمها الفوز.
هذا التكرار التاريخي في عدد المواجهات أعاد للأذهان ما حدث بين ستوك سيتي وبيري في يناير 1955، حينما خاضا خمس مواجهات متتالية في كأس الاتحاد الإنجليزي لأن نظام البطولة لا يحتكم إلى ركلات الترجيح، وانتهت أربع منها بالتعادل قبل أن يُحسم الصعود في المباراة الخامسة.
الفارق أن تلك المواجهات جاءت ضمن بطولة واحدة، بينما التنوع في البطولات بين شباب الأهلي والشارقة يجعل الحالة الإماراتية أكثر ندرة وتنوعاً، خاصة وأنها جاءت في فترات زمنية قصيرة، حملت معها ضغطاً بدنياً هائلاً وتحديات فنية للمدربين واللاعبين.
وبينما شهدت المواجهات تنافساً محموماً وتكافؤاً كبيراً في الأداء والنتائج، فإنها كانت أيضاً انعكاساً لمستوى التقدم الفني في الكرة الإماراتية، ومدى الجدية في خوض كل بطولة بأقصى طموح.
وتبقى هذه السلسلة النادرة مرشحة لدخول السجلات واحدة من أكثر المواجهات تكراراً بين فريقين في تاريخ الكرة الحديثة، على مستوى العالم كله.