جامعة حلوان تتبنى شعار «جودة التعليم» وتضع خطة شاملة للتطوير الأكاديمي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عقد مجلس جامعة حلوان اجتماعه برئاسة السيد قنديل رئيس الجامعة، لمناقشة تطوير العملية التعليمية والإدارية بالجامعة.
وهنأ قنديل عمداء وأعضاء المجلس بمناسبة انتهاء العام الدراسي، وحث على ضرورة الانتهاء من إعلان النتائج في أقرب وقت ممكن.
وأعلن رئيس الجامعة أنَّ العام الدراسي 2024-2025 سيركز على شعار «جودة التعليم في جامعة حلوان»، مؤكّداً أهمية الانتهاء من إعداد الكتاب الجامعي خلال شهر أغسطس وفقاً للمواصفات المحددة من جهاز النشر.
وشدد على أهمية التأليف الجماعي للمادة العلمية من خلال المجلس العلمي للقسم، مما يساهم في التحول من مفهوم التعليم إلى التعلم.
تطوير الكتاب الإلكترونيكما حث قنديل على ضرورة تطوير الكتاب الإلكتروني ليكون تفاعلياً ومتطوراً بشكل مستمر، مع تأكيد أهمية تحديث المادة العلمية لتكون أصيلة ومعاصرة.
وأشار إلى زيادة أعداد الطلاب الوافدين إلى 6 آلاف طالب، معبرا عن أمله في أن يصل العدد العام الدراسي المقبل إلى 10 آلاف خلال جهود الجامعة لجذب الطلاب الوافدين.
وحث قنديل على سرعة الانتهاء من إعداد المقررات الدراسية، بالإضافة إلى الإسراع في استصدار لوائح البرامج الجديدة لكى يتم صدور القرارات الوزارية اللازمة لبدء تطبيقها في العام المقبل.
وفيما يخص كليات الحقوق والتجارة والآداب والخدمة الاجتماعية والتربية، أكد على ضرورة وإنشاء برامج جديدة باللغات الأجنبية، ومواكبتها لسوق العمل مع الإشارة إلى أنه سيتم تقليل أعداد المقبولين بهذه الكليات بنسبة 25%.
تغيير مسميات بعض الكلياتكما ناقش المجلس أهمية التحول الرقمي والكتاب الجامعي، مؤكداً على ارتباط هذين الأمرين ببعضهما البعض، وتم بحث تعديل مسميات بعض الكليات بما يتوافق مع رؤية ورسالة الجامعة ومتطلبات سوق العمل، مع التركيز على ضرورة تغيير مسميات كليات التربية الفنية والتربية الموسيقية والاقتصاد المنزلي.
واختتم الاجتماع بتأكيد أهمية مواصلة الجهود لتحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز مكانة جامعة حلوان على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الجامعات الجامعات الحكومية جامعة حلوان على ضرورة
إقرأ أيضاً:
هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدرالي
أعلنت جامعة هارفارد، الاثنين، رفضها الامتثال لمجموعة المطالب التي تقدّمت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار حملتها المعلنة لمكافحة معاداة السامية، مما يُعرّض تمويلًا فدراليًا يُقدّر بنحو 9 مليارات دولار للخطر.
وكانت إدارة ترامب قد وجهت، يوم الجمعة، رسالة جديدة إلى الجامعة تضمنت تحديثًا لمطالب سابقة، تدعو إلى تغييرات جذرية في هيكل القيادة، وتبنّي سياسات قبول وتوظيف قائمة على "الجدارة"، بالإضافة إلى إجراء مراجعة شاملة لآراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بشأن قضايا التنوع.
وتشمل المطالب حظر ارتداء الأقنعة، في خطوة فُهمت على أنها تستهدف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، وفرض عقوبات على الطلاب الذين شاركوا في احتلال مبانٍ جامعية.
مبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
كما دعت الإدارة إلى إلغاء الاعتراف أو التمويل لأي جماعة طلابية يُزعم أنها تروّج للعنف أو المضايقات، فضلًا عن تعديل آليات القبول لمنع انضمام طلاب دوليين "يعارضون القيم الأمريكية" أو يُشتبه في دعمهم للإرهاب أو معاداة السامية.
وردًا على ذلك، كتب رئيس الجامعة، آلان جاربر، في رسالة موجّهة إلى المجتمع الجامعي، أن هذه المطالب تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للحكومة الفيدرالية بموجب القانون، وتنتهك الحقوق الدستورية المكفولة في التعديل الأول للدستور الأمريكي، بالإضافة إلى الباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي يمنع التمييز على أساس العرق أو الأصل القومي.
وأكد جاربر أن لا يحق لأي إدارة، بصرف النظر عن توجهها السياسي، فرض قيود على محتوى التعليم أو معايير القبول والتوظيف أو مجالات البحث الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الجامعة قد اتخذت بالفعل خطوات ملموسة لمعالجة قضايا معاداة السامية ضمن بيئة تحترم التعددية والحرية الأكاديمية.