توهج لاوتارو البديل أبرز ملامح الدور الأول لكوبا أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أسدل الستار على مرحلة المجموعات لبطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024)، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة.
توهج لاوتارو البديل أبرز ملامح الدور الأول لكوبا أمريكاوشهدت البطولة تأهل القوى الكبرى للأدوار الإقصائية في المسابقة، التي تواصل فعالياتها حتى 14 تموز/ يوليو الجاري، لكنها لم تخل في الوقت ذاته من المفاجآت.
وواصل منتخبا الأرجنتين والبرازيل، اللذان تأهلا للمباراة النهائية في النسخة الماضية (كوبا أمريكا 2021) مسيرتيهما في النسخة الحالية، بصعودهما لمرحلة خروج المغلوب، بالإضافة لمنتخبي أوروجواي وكولومبيا، اللذين ظهرا بشكل مميز أيضا في المسابقة.
وشهدت المسابقة أيضا حدثا تاريخيا باجتياز منتخبي كندا وبنما الأدوار الإقصائية للمرة الأولى، كما حجز منتخبا الإكوادور وفنزويلا مقعديهما في دور الثمانية أيضا.
وتمثلت أبرز المفاجآت في خروج منتخبي الولايات المتحدة (المضيف) والمكسيك مبكرا من الدور الأول، ليشكل ذلك جرس إنذار لهما قبل اشتراكهما في استضافة نهائيات كأس العالم 2026 رفقة كندا.
كما يغيب عن دور الثمانية أيضا منتخبا بيرو وتشيلي، اللذان يمتلكان سجلا لا يستهان به في المسابقة الأقدم والأعرق على مستوى المنتخبات في العالم، حيث انطلقت نسختها الأولى عام 1916.
ومن المقرر أن تبدأ مباريات دور الثمانية صباح الجمعة بتوقيت جرينتش، حيث يلتقي منتخبا الأرجنتين والإكوادور، ويليها في اليوم التالي لقاء فنزويلا وكندا، حيث يصعد المنتخبان الفائزان لملاقاة بعضهما البعض في الدور قبل النهائي.
وسيكون صباح يوم الأحد القادم بتوقيت جرينتش على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل بين البرازيل، التي تمتلك 9 ألقاب في البطولة، مع أوروجواي، التي تتقاسم مع الأرجنتين الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمسابقة برصيد 15 لقبا لكل منهما.
كما يشهد اليوم ذاته مواجهة أخرى بين كولومبيا وبنما، حيث يلعب الفائز منهما في المربع الذهبي مع الفائز من لقاء البرازيل وأوروجواي.
وأقيمت 24 مباراة في النسخة الحالية حتى الآن وشهدت تسجيل 53 هدفا، بنسبة 2.21 هدف في المباراة الواحدة، فيما بلغ إجمالي الحضور الجماهيري للقاءات التي لعبت في دور المجموعات ما يزيد عن مليون و115 ألف متفرج، أي بنسبة 46 ألفا و475 متفرجا في اللقاء الواحد.
وخلال مرحلة المجموعات، حققت 3 منتخبات العلامة الكاملة هي الأرجنتين وفنزويلا وأوروجواي، بعدما حصدت 9 نقاط إثر فوزها في جميع اللقاءات الثلاثة بمجموعاتها، في حين عجزت منتخبات جامايكا وبوليفيا وباراجواي عن حصد أي نقطة، بخسارتها في مبارياتها الثلاث.
ويمتلك منتخب أوروجواي أعلى رصيد تهديفي في مرحلة المجموعات بتسجيله 9 أهداف، فيما يعد منتخبا بيرو وتشيلي الوحيدان اللذان فشل لاعبوهما في تسجيل ولو هدف واحد في دور المجموعات.
وكان منتخب الأرجنتين هو الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه في الدور الأول، في حين استقبل مرمى منتخب بوليفيا أكبر عدد من الأهداف، بعدما اهتزت شباكه بعشرة أهداف.
ويتصدر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز ترتيب هدافي البطولة برصيد 4 أهداف من إجمالي 5 أهداف أحرزها فريقه، حيث يتقدم لاعب إنتر ميلان الإيطالي بفارق هدفين أمام أقرب ملاحقيه في المسابقة، وذلك رغم حلوله بديلا في مباراتين خلال اللقاءات الثلاثة.
وبلغ إجمالي عدد الذين تمكنوا من التسجيل في النسخة الحالية للبطولة 41 لاعبا، بينما تم إحراز هدف عكسي وحيد بواسطة الجامايكي كاسي بالمر خلال لقاء بلاده مع الإكوادور.
وتعتبر المجموعة الأولى، التي ضمت الأرجنتين وكندا وبيرو وتشيلي، هي الأقل تهديفا، بعدما شهدت إحراز 6 أهداف فقط، بينما جاءت المجموعة الثالثة، التي تواجدت بها أوروجواي والولايات المتحدة وبنما وبوليفيا، الأعلى تهديفا بتسجيل 19 هدفا.
وتم تسجيل 12 هدفا في المجموعة الثانية، التي ضمت فنزويلا والإكوادور والمكسيك وجامايكا، و16 هدفا في المجموعة الرابعة، التي تواجدت بها منتخبات البرازيل وكولومبيا وكوستاريكا وباراجواي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدور الأول فی المسابقة فی النسخة
إقرأ أيضاً:
أبرز أهداف منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
تأسست منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، في إسطنبول، 15 يونيو 1997، وأعضاؤها هم مصر وتركيا ونيجيرها وبنجلاديش وإندونيسيا وإيران وباكستان وماليزيا.
وتتمثل أهداف منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، في تحسين وضع الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وتنويع وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على المستوى الدولي، وتحسين مستويات المعيشة.
وتتبنى منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عدة مبادئ هي السلام بدلا من الصراع والحوار بدلا من المواجهة والتعاون بدلا من الاستغلال والعدالة بدلا من المعايير المزدوجة، والمساواة بدلا من التمييز، والديموقراطية بدلا من القمع.
وأهم ما يميز منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أنها منظومة عالمية وليست إقليمية، وعضويتها مفتوحة أمام الدول النامية الأخرى التي تتفق مع دول المجموعة في الأهداف والمبادئ.