قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأربعاء 03 يوليو 2024، إنه في المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة ، سيزيد الجيش الإسرائيلي من عمليات الاغتيال، وسيعمل على تأمين محاور تمركز قواته في فيلادلفيا، ونتساريم، وعند المناطق الحدودية.

وأضافت أن الانتقال للمرحلة الثالثة سيتضمن تنفيذ عمليات ضد "أعشاش الدبابير" مثل ما يجري في حي الشجاعية حاليا.

وتابعت، أن بقاء القوات على طول محور نتساريم وفيلادلفيا أثبتت تجارب سابقة أنه يمثل فشلا عملياتيا وستتعرض القوات فيهما لهجمات من المسلحين.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن المشكلة الأكثر تعقيدًا هي محور نتساريم، لأنه يتعرض لهجمات من الشمال والجنوب، ولذلك يجري توسيع مساحته من الجبهتين لمحاولة تأمين القوات فيه، وإقامة منطقة عازلة بمحيطه.

وزادت، "في محور فيلادلفيا الخطر سيكون أقل وسيتم وضع أجهزة استشعار لمنع حفر أنفاق جديدة ووقف عمليات التهريب".

ووفق الصحيفة، يعترف الجيش الإسرائيلي أنه لم يقضي بالكامل على كتائب حركة حماس ، لكن لم يعد هناك قيادة، وسيطرة، وإنما يجري العمل وفق مجموعات صغيرة على طريقة حرب العصابات.

ونوهّت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إلى أنه "في إسرائيل ليسوا متفائلين من التوصل لصفقة".

ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، الأربعاء، يومها الـ271، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق متفرقة بالقطاع، في وقت تواصلت المعارك والاشتباكات في حي الشجاعية ومدنية رفح.

وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وتجمعات جنود من الجيش الإسرائيلي في عدة محاور، وسط احتدام المعارك في الشجاعية، واستمرار الاشتباكات العنيفة في رفح.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلا سكنيا مما أدى استشهاد 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، في وقت استهدفت المدفعية الإسرائيلية شمال مخيم النصيرات، وصعدت من عملية نسف المنازل في القطاع.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته تمكنت من القضاء على قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لـ”حزب الله”.

وقال الجيش في بيان إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت أمس (الاثنين) في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضت على “علي توفيق الدويك”، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله”.

وذكر أن “الدويك كان يتولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ شهر سبتمبر 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 قذيفة صاروخية باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ووسط البلاد”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “الفرقة 98” بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا “لحزب الله” في جنوب لبنان.

وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار “الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة”.

وأفاد البيان، بأن عمليات “الفرقة 98” تستهدف “مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف”.

وبحسب المصدر ذاته، “تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.

وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة فيما جدد حزب الله استهداف وسط وشمال إسرائيل، بالتزمن مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية بين لبنان وإسرائيل مع وصول الموفد الأمريكي إلى بيروت،

اليونيفيل: قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بأبراجنا
وقال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان اليونيفيل، الثلاثاء، “إن قدرة القوات على المراقبة عند حدود لبنان الجنوبية “محدودة للغاية” بسبب الأضرار التي تعرضت لها مواقعها”.

وأضاف أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.

وكانت إسرائيل طالبت قوات اليونيفيل بالانسحاب من مواقعها جنوب لبنان، وهو أمر رفضته القوة الدولية.

واتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.

وتم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقم 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.

ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان حوالي 10,150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • نتنياهو في محور نتساريم.. رفض مقترحا لتبادل الأسرى وتوسيع صلاحيات التفاوض
  • نتنياهو يزور محور نتساريم ويتعهد بمنع حماس من حكم غزة
  • نتنياهو يتفقد محور نتساريم في غزة
  • صحيفة عبرية تسلط الضوء على رواية "الصبي اليتيم الضائع".. رحلة خطيرة من اليمن إلى أرض الميعاد (ترجمة خاصة)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»
  • القسام: استهدفنا محور نتساريم بالصواريخ
  • صحيفة عبرية: القاهرة ترفض استقبال مسئولين إسرائيليين
  • صحيفة تتحدث عما سيفعله ترامب بعد قرار بايدن السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية
  • الصومال.. «أتميص» تعلن انتهاء المرحلة الثالثة من تخفيض القوات