تيموثي وياه خارج حسابات أمريكا في انطلاقة دوري أمم كونكاكاف
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يغيب تيموثي وياه عن أولى مباريات منتخب الولايات المتحدة في بطولة دوري أمم اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
تيموثي وياه خارج حسابات أمريكا في انطلاقة دوري أمم كونكاكافومن المقرر أن يفتقد المنتخب الأمريكي خدمات وياه، الذي يواصل تنفيذ قرار إيقافه مباراتين، عقب طرده خلال لقاء الولايات المتحدة وبنما في بطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2024)، المقامة حاليا على الأراضي الأمريكية، بسبب توجيهه لكمة إلى رودريك ميلر، لاعب المنتخب البنمي في مؤخرة رأسه.
ونفذ وياه قرار إيقافه في المباراة الأولى، حيث شاهد خروج منتخب الولايات المتحدة من المسابقة القارية مبكرا من مرحلة المجموعات، عقب خسارته (0-1) أمام أوروجواي الليلة الماضية.
وأعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم مساء أمس الثلاثاء، أن بقية فترة الإيقاف سيتم تنفيذها في المباراة المقبلة للولايات المتحدة ضد منافس - سيتم تحديد هويته في فترة لاحقة – بدوري أمم كونكاكاف.
وسيكون وياه (24 عاما) مؤهلا للمشاركة في المباريات الودية في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر المقبلين.
وتلعب الولايات المتحدة مع كندا في 7 أيلول/سبتمبر المقبل في كانساس سيتي، قبل أن تواجه نيوزيلندا بعدها بثلاثة أيام في سينسيناتي، كما يلتقي الفريق وديا أيضا ضد بنما في 12 تشرين الأول/أكتوبر في أوستن بولاية تكساس، ثم تخوض ودية أخرى بعدها بثلاثة أيام ضد منتخب لم يتحدد بعد.
وتيموثي وياه، الذي يلعب ليوفنتوس، هو نجل جورج وياه، أفضل لاعب في العالم لعام 1995، الذي تولى رئاسة ليبيريا حتى كانون الثاني/يناير الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي جماعة إرهابية
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو، تصنيف جماعة الحوثي اليمنية رسميًا "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بهذا الشأن.
وقال روبيو في بيان، إن وزارة الخارجية تنفذ أحد الوعود التي قطعها الرئيس ترامب عند توليه المنصب، معربًا عن سعادته بإدراج جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
وأضاف أن أنشطة الحوثيين تشكل تهديدًا لسلامة المدنيين والعسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وتزعزع أمن الشركاء الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية الدولية.
يُذكر أن الرئيس السابق جو بايدن كان قد ألغى هذا التصنيف في عام 2021، لكنه أعاد العام الماضي إدراج الحوثيين في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وجاء هذا التعديل استجابة لمخاوف منظمات الإغاثة، التي خشيت من اضطرارها للخروج من اليمن تحت التصنيف السابق، نظرًا لسيطرة الحوثيين على مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، حيث شن الحوثيون هجمات بحرية قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
واعتبر الحوثيون أن هجماتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في إطار الحرب على قطاع غزة، ما تسبب في تعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن. وردًا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات، وشنّت ضربات على أهداف حوثية بالتعاون مع المملكة المتحدة.
وفي سياق متصل، حذر الحوثيون أمس الثلاثاء من استعدادهم لاستئناف عملياتهم العسكرية إذا استمرت خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المكتب السياسي للحوثيين أن استمرار إغلاق المعابر أمام المساعدات إلى غزة يُعد "تصعيدًا خطيرًا"، ودعا القمة العربية الطارئة إلى اتخاذ موقف حازم ضد "جرائم الحرب الصهيونية"، ودعم المدنيين الفلسطينيين.
وكان الحوثيون قد بدأوا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بشن هجمات ضد السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن دعمًا للفلسطينيين، واعتبروا المصالح الأمريكية والبريطانية "أهدافًا مشروعة".
ومع ذلك، قلص الحوثيون هجماتهم البحرية بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأفرجوا عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"، التي كانت محتجزة قبالة الساحل اليمني.