اعترف جوش سارجنت، لاعب المنتخب الأمريكي، بأنه "شعر بالصدمة والانزعاج والإحباط" بسبب خروج فريقه من دور المجموعات ببطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2024)، التي تستضيفها بلاده حاليا، ما جعل "من السهل قول أشياء سلبية" عن الفريق.

لاعب أمريكا بعد توديع الكوبا: أنا مصدوم

بدا المهاجم، الذي تم إحضاره من مقاعد البدلاء للعب آخر 25 دقيقة من المباراة التي خسرها المنتخب الأمريكي (0-1) أمام نظيره الأوروجواياني الليلة الماضية في كانساس سيتي، بحالة يائسة عندما تحدث لوسائل الإعلام بعد وداع المسابقة، لكنه شدد على أن وحدة الفريق أصبحت الآن أساسية للتحرك إلى الأمام.

وشارك سارجنت في مباراتين كبديل خلال البطولة، وسط شكوك بعدم جاهزيته بعد تعرضه لإصابة متكررة في كاحل القدم مع فريق نورويتش سيتي الإنجليزي خلال الموسم المنصرم، حيث تعافى قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة.

وقال سارجنت (24 عاما): "نعم، بالطبع أنا مصدوم. لدينا فريق يجب أن يتجاوز بالتأكيد مراحل المجموعات، لذلك نحن جميعا نشعر بالاستياء من ذلك".

وأضاف اللاعب الأمريكي في تصريحاته، التي أبرزها الموقع الإلكتروني لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية "من الصعب حقا التعبير عن ذلك بالكلمات في الوقت الحالي، بالطبع الجميع محبط ويشعر بخيبة الأمل".

وأوضح سارجنت: "منتخب أوروجواي فريق جيد حقا. لسوء الحظ، لم نقم بما يكفي لكسر حواجزهم وتسجيل هدف".

وتابع: "أعتقد أنه كفريق وكطاقم تدريبي، سيتعين على الجميع الاجتماع معا وحل هذا الأمر لأنه غير مقبول أن يحدث ذلك في ظل القدرات الحالية التي يتمتع بها الفريق. إنني لا أحاول إلقاء اللوم على أي شخص، لقد فعلنا ذلك بأنفسنا ويجب أن يكون الأمر أفضل"

وأشار سارجنت "الآن سنذهب كل واحد منا في طريقه المنفصل. الكثير منا لديه بضعة أسابيع لقضاء العطلة قبل أن نعود لأنديتنا، سنجتمع مع عائلاتنا، ونحاول صرف أذهاننا عن تلك الأمور وإعادة ضبطها لأنك بحاجة للاستعداد والعودة مجددا في الموسم المقبل".

واختتم نجم منتخب الولايات المتحدة حديثه قائلا: "سيستغرق الأمر بضعة أيام ولكنك ستمضي قدما في النهاية".

وكان المنتخب الأمريكي ودع كوبا أمريكا 2024 بعدما حل ثالثا في المجموعة الثالثة بمرحلة المجموعات في البطولة، حيث تغلب على بوليفيا، قبل أن يخسر أمام بنما وأوروجواي.

ويستعد منتخب الولايات المتحدة لخوض غمار نهائيات كأس العالم عام 2026، التي يستضيفها على ملاعبه رفقة المكسيك وكندا.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!

مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • مايك بنس: ترامب مستعد لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لزم الأمر
  • لحظات من اللاوعي
  • زينباور: “خنشلة فريق رائع وسجلنا هدف الفوز في أفضل الدقائق”
  • صارعت حضارتهم فصرعتني
  • ما رأيك أن نعود.. أول فريق يعرض ضم دي بروين بعد إعلان رحيله
  • حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
  • مباراة العراق والأردن في موعدها
  • هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. الافتاء توضح حقيقة هذا الأمر
  • شفشفة حزب