تشكيل الحكومة الجديدة.. المستشار عمر مروان يودع منصبه بـ"كلمة من القلب"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق قبل قليل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية مراسم أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتؤدي الحكومة الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية حيث يؤدى الوزراء والمحافظون الجدد اليمين الدستورية.
وشمل التغيير عددًا كبيرًا من الحقائب الوزارية والمحافظين كما شهد التغيير الوزاري دمج وزارات واستحداث وزارات أخرى في إطار توجيه الرئيس السيسي بتغيير السياسات الحكومة لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة، ومن ضمن التشكيل الوزاري الجديد هو تعيين المستشار عدنان فنجري في منصب وزير العدل، خلفًا للمستشار عمر مروان.
وبكلمات مؤثرة، ودع المستشار عمر مروان منصبه كـوزير العدل السابق، بعد صدور قائمة من التشكيل الوزاري الجديد، قائلا: «كلمة من القلب .. «العدل» قيمة سامية، ارتبطت بها منذ عام 1980، إلى أن كُلفت بمسئوليتها الوزارية في أواخر عام 2019، ويعلم ربي كم الجهد المبذول لإعمال جوهرها وترسيخ معناها، ليكون العدل نهجاً معتاداً لمن يتول قدراً من هذه المسئولية الثقيلة.
ونوه وزير العدل السابق المستشار عمر مروان: « واليوم بعد مرور أربع سنوات ونصف، أترك موقعي الوزاري الذي شرفت به، وتُوجت مسيرتي القضائية بخدمة الوطن فيه، مبتغياً التطوير الشامل للمنظومة قضائياً وإدارياً، والتخفيف عن المواطنين، والتيسير عليهم عند مباشرة أعمالهم أمام القضاء وفي المصالح المعاونة له، تنفيذاً لما كُلفت به من الرئيس عبد الفتاح السيسي»
وتابع المستشار عمر مروان: «وقد انطلقت مسيرة التطوير، وخطت خطوات وثابة على أرض الواقع، يشهد بها كل منصف، والتمس العذر عن أي تقصير كان، فالكمال لله – تعالى- وحده، وحسبي أن عملية التطوير مستمرة في الطريق المرسوم لها، وتبقى كلمة واجبة إلى كل من رؤساء وأعضاء الجهات والهيئات القضائية، والمساعدين والمستشارين بوزارة العدل، والعاملين في وزارة العدل والمصالح التابعة لها، والعاملين في الجهاز الإداري بالمحاكم وبالجهات والهيئات القضائية، كل الشكر والتقدير على جهودكم الكبيرة في تطوير منظومة العمل من الناحيتين القضائية والإدارية، وثقتي فيكم كاملة لاستمرار هذه النقلة النوعية في آليات العمل، من أجل تحقيق التقدم الدائم واللائق بوطننا العزيز مصر والله تعالى الموفق والمعين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة قصر الاتحادية الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية وزير العدل السابق وزير العدل المستشار عمر مروان المستشار عمر مروان الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في يوم الشهيد تحمل رسائل هامة للداخل والخارج
أكد النائب مجدي الدين حسيبو عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن اسوان، على أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، قائلا: حملت رسائل هامة تعكس تقدير الدولة المصرية لتضحيات الشهداء في سبيل أمن الوطن واستقراره، وتمسك مصر بموقفها لنصرة الشعب الفلسطيني.
تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداءوأوضح حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين دليل على وفاء الدولة المصرية لأبطالها، ورسالة واضحة بأن الشهداء لن يُنسوا أبداً، بل سيظلون في وجدان كل مصري، مشددًا على أن هذا التكريم يعكس التقدير العميق لتضحياتهم التي صنعت أمن الوطن واستقراره.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي جدد التأكيد على دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على موقف القاهرة الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يضمن استقرار المنطقة وحقوق الفلسطينيين المشروعة، مشددا أن تضحيات الشهداء واضحة في كل أنحاء مصر، حيث تُبنى المدن الجديدة وتُنفذ المشروعات القومية، التي ترسم ملامح القوة والتقدم للجمهورية الجديدة.
اعتزاز الدولة بتضحيات الشهداءوأضاف نائب اسوان، أن كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا دماء الأبطال التي سالت للحفاظ على الوطن آمناً ومستقراً، ليواصل مسيرته نحو التنمية والبناء والانطلاق للمستقبل.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو أن، كلمة الرئيس السيسي في يوم الشهيد، حملت رسائل مهمة للغاية، باعتزاز الدولة بتضحيات الشهداء والتصدي لكافة التحديات الراهنة وجسامتها والالتزام التام بنصرة الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
الجيش المصري سجله حافل ببطولات ستظل راسخة في التاريخقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن ذكرى العاشر من أكتوبر، تكمل يوم الشهيد، فالشهيد هو من حقق انتصارات أكتوبر، وهي ذكرى ملاحم بطولية، فالجيش المصري جعل الدنيا كلها تقف «انتباه»، واستطاع يهزم أسطورة حاول العدو الإسرائيلي ترسيخها أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
ولفت إلى أن أعظم قرار اتخذته مصر في العشرين سنة الأخيرة، هو تنويع مصادر السلاح، كما أن الجبهة المصرية الداخلية المتكاتفة مكنت مصر من مواجهة تحديات تهدد أمنها القومي وتهدد القضية الفلسطينية بالتصفية.