وفاة روبرت تاون.. أشهر كاتب سيناريو في هوليوود
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
توفي روبرت تاون، كاتب سيناريو فيلم "تشايناتاون" الهوليوودي الشهير الذي يوصف بأنه من أفضل السيناريوهات في تاريخ السينما، عن 89 عاما، وفق وكيلة أعماله.
وقالت كاري ماكلور في بيان أرسلته لوكالة فرانس برس، الثلاثاء، إن تاون، الحائز جائزة أوسكار عن سيناريو الفيلم المذكور، توفي الإثنين "بسلام في منزله محاطاً بعائلته المحبة".
وأثبت تاون نفسه واحداً من الأسماء البارزة في موجة هوليوود الجديدة في السبعينيات، وعُرف أيضاً بكتابة الجزأين الأولين من سلسلة "ميشن إيمباسيبل".
ووضع تاون لمساته على الكثير من كلاسيكيات السينما، رغم عدم ظهور اسمه في شارة هذه الأعمال، ومن بين هذه الأفلام، "بوني أند كلايد" و"ذي غادفاذر".
كما عمل "كمستشار إبداعي" في بداية حياته المهنية في الستينيات.
أما بالنسبة لفيلم "ذي غادفاذر"، فقد حظي تاون بتحية على مسرح الأوسكار من فرانسيس فورد كوبولا، الذي حصل على جائزة أفضل سيناريو.
وأشاد به المخرج على "المشهد الجميل جداً بين مارلون (براندو) وآل باتشينو في الحديقة".
ورفعت هذه الإشادة أسهم تاون بين الأسماء البارزة في موجة هوليوود الجديدة. وفي ذروة عطائه، رُشّح تاون لثلاث سنوات متتالية لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو في منتصف السبعينيات، وفاز بإحداها عن "تشايناتاون".
الفيلم من بطولة جاك نيكلسون في دور محقق خاص في ثلاثينات القرن العشرين، يكشف تحقيقه عن زوج غير مخلص خبايا عن عالم من الفساد في لوس أنجليس.
ويفضل حبكته المعقدة وحواراته العميقة والقاتمة في آن، وموضوعاته الجريئة، بات سيناريو "تشايناتاون" من السيناريوهات المهمّة في مدارس السينما، حتى لو اختار مخرجه رومان بولانسكي نهاية أكثر رعباً بكثير من تلك التي تصوّرها روبرت تاون في البداية.
وأخرج روبرت تاون أيضاً بعض الأفلام خلال حياته المهنية.
ككاتب سيناريو، تعاون مع توم كروز في فيلم "دايز أوف ثاندر" الذي صدر عام 1990. وجدد الثنائي هذا التعاون في أول جزأين من "ميشن إيمباسيبل".
عمل تاون أيضاً كمنتج استشاري في المسلسل التلفزيوني الشهير "ماد من".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جائزة أوسكار هوليوود توم كروز هوليوود نجم هوليوود جائزة أوسكار هوليوود توم كروز أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تصاعد العواصف الشمسية يهدد بنهاية العالم.. مخاوف من سيناريو كارثي
تمثل العواصف الشمسية في الأونة الأخيرة، خطرا حقيقيا يهدد الأرض، مع تزايد نشاطها غير المسبوق، ما يهدد بتأثيرات واضحة، نتيجة اندفاع كميات هائلة من الطاقة والمواد المشحونة القادمة من الشمس، التي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية التكنولوجية.
مخاطر للعواصف الشمسيةأضرار العواصف الشمسية لم تتوقف فقط عند تعطل الأقمار الصناعة وتعطل خدمات الاتصالات، بل قد تصل إلى أضرار كارثية، إذ حذر الخبراء من نتائج العواصف المتكررة التي تباغت الأرض على مدار فترات متقاربة، وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الأزمات التي تواجه العالم في السنوات المقبلة ستكون بسبب نشاط الشمس المتزايد، ما يشكل تهديدات تقرب نهاية العالم.
ويمكن أن تتسبب العواصف الشمسية في تلف أو بعض التعطيلات للأقمار الصناعية، ما يؤثر على خدمات الاتصالات والملاحة والبث التلفزيوني، الأمر ذاته بالنسبة لشبكات الطاقة التي تتأثر فعليًا بالطاقات الشمسية المرتفعة، خاصة أن الأمر يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاقات واسعة في بعض الأحيان.
هل تهدد العواصف الشمسية بقاء البشرية؟تمتد تهديدات العواصف الشمسية لتصل إلى التسبب في تشويش الاتصالات اللاسلكية، ما يؤثر على الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والإنترنت، وهو التأثير الأكبر والذي يشكل مخاوف كبيرة من قبل بعض العلماء الذين يتوقعون حدوث ذلك مع ذروة النشاط الشمسي، إلى جانب حدوث أخطاء في أنظمة الملاحة، ما يؤثر على الطائرات والسفن والمركبات الأخرى، بحسب موقع «jaxa».
يشهد العالم حاليًا دورة شمسية جديدة، والتي من المتوقع أن تصل إلى ذروتها في السنوات المقبلة، ستزداد قوة وعدد العواصف الشمسية، مما يزيد من خطر حدوث أضرار جسيمة للأرض، لذلك يكثف العلماء دراستهم لتلك الظواهر من أجل تفادي المخاطر التي تأتي من خلفها، في محاولة للحفاظ على البنية التحتية الحيوية، الممثلة في الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.