أسهم أوروبا ترتفع بعد تعليقات رئيس الفيدرالي الأميركي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، بدعم من ترحيب المستثمرين بتعليقات تبشر بالتيسير النقدي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول وترقبهم لنتائج الانتخابات الفرنسية والبريطانية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش، وهو الارتفاع الثاني خلال سبع جلسات.
وأغلق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي في وول ستريت جلسة أمس الثلاثاء فوق مستوى 5500 بعد أن قال باول في تعليقات إن أحدث البيانات تشير إلى "تقدم كبير" لكن البنك المركزي لا يزال بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل تغيير السياسة النقدية.
وصعد المؤشر في فرنسا 0.4 بالمئة في الوقت الذي كثف فيه معارضو حزب التجمع الوطني الفرنسي مساعيهم لمنع اليمين المتطرف من الوصول إلى السلطة، ووافق المزيد من المرشحين على الانسحاب من الجولة الثانية المقررة يوم الأحد لتجنب تفتت أصوات مناهضي التجمع الوطني.
كما ارتفع المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمئة قبل الانتخابات المقررة غدا الخميس التي يمكن أن تنهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما.
وزاد سهم فولكس فاجن 0.4 بالمئة بعد أن نفت شركة ريفيان الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية ما ورد في تقرير إعلامي حول شراكتها الممتدة مع صانعة السيارات الألمانية.
وهوى سهم مجموعة البريد البلجيكية 10.2 بالمئة بعد أن كشفت عن توقعات غير مبشرة لأرباح العام بأكمله مشيرة إلى ظروف غير مواتية في السوق في أميركا الشمالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التجمع الوطني السيارات الكهربائية الفيدرالي الأميركي أميركا الأسهم الأوروبية التجمع الوطني السيارات الكهربائية أسواق
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الانتخابي.. رئيس المفوضية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، المستشار مفتاح القوي، وذلك على هامش انطلاق الورشة الأولى لفض المنازعات الانتخابية، التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، بمقر المفوضية.
وأعرب المستشار القوي عن تقديره لجهود المفوضية في تعزيز مبدأ النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، مؤكداً أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين المؤسستين لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ورافق الدكتور السايح، المستشار القوي، في جولة داخل مقر المفوضية شملت مركز الاتصال والمساعدة، ومركز العد والإحصاء، للاطلاع على المرافق والتجهيزات الفنية المرتبطة بسير العملية الانتخابية.
الجدير بالذكر أن الانتخابات في ليبيا تمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار السياسي وبناء مؤسسات ديمقراطية بعد سنوات من النزاع والانقسام، وتأتي هذه الجهود في إطار خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع الجهات القضائية والدولية، على وضع الأسس القانونية والفنية لتنظيم هذه الانتخابات، بما في ذلك تحديث سجل الناخبين، وتوفير بيئة شفافة لضمان مصداقية النتائج، كما يشكّل القضاء الليبي شريكاً أساسياً في هذه العملية، خصوصاً في ما يتعلق بفض المنازعات الانتخابية وضمان العدالة الانتخابية.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، لا تزال الانتخابات تمثل مطلباً شعبياً وأملاً في إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة.