وقع مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، واتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، أمس، مذكرة تفاهم لتطوير وصقل الكوادر الرياضية.
وقع المذكرة، عبد الله حسن محيوه، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، ومحمد عبد الرحيم المري، الأمين العام لاتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وذلك بحضور الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وعبد العزيز الحصان، مدير إدارة الرياضة التنافسية في الهيئة العامة للرياضة، المدير التنفيذي للمركز، بجانب عدد من ممثلي الجانبين.


وتهدف المذكرة، التي تم توقيعها بمقر مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، إلى وضع إطار عام للتعاون بين الطرفين في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، ودعم برامج التطوير والثقافة.

ويسعى الجانبان إلى تعزيز كفاءة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الرياضي وتطوير منظومة المهن الرياضية، عبر تبادل المعرفة والخبرات وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة.
وأكد الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، حرص مجلس إدارة الاتحاد ولجانه على تقديم أفضل السبل لتعزيز التنمية المستدامة للرياضة الإماراتية من خلال التعاون مع كافة الجهات الرياضية، ومنها مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي الذي يقوم بدور محوري في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وفقا لأفضل المواصفات العالمية.
من جهته أكد عبد الله حسن محيوه، أن المركز يفتح أبوابه للتعاون مع جميع الاتحادات الرياضية لضمان تقديم التأهيل المطلوب للعاملين في قطاع الرياضة الوطني، ويضع كل إمكاناته وخبراته لخدمة الجهات الرياضية.
من جانبه أشاد عبد العزيز الحصان بدور الاتحاد وجهوده لتنظيم العمل وبناء قاعدة علمية سليمة لاختبارات المدربين، لافتا إلى أن المركز سيساهم بشكل فعال في وضع المناهج الدراسية وتنفيذ الاختبارات النظرية والعملية وفق أحدث الأساليب العلمية.
من ناحيته نوه محمد عبد الرحيم المري، بالعلاقة القوية بين مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، واتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات لبناء الأجسام واللیاقة البدنیة عبد الله

إقرأ أيضاً:

خبراء: الإمارات نجحت في بناء منظومة سيبرانية قوية هذه مقوماتها

نجحت دولة الإمارات في تعزيز قدراتها السيبرانية وتحقيق نتائج متقدمة عربياً في هذا المجال، في إطار جهودها الدؤوبة لحماية بنيتها التحتية الرقمية وبيانات مؤسساتها الحيوية، وفق استراتيجيات مدروسة وخطط مبنية على أحدث المعلومات والتقنيات.

وأكد خبير التحول التقني المستشار فيصل محمد الشمري، أن الجهود الوطنية الإماراتية الحثيثة لتعزيز الأمن والسيادة الرقمية، تعكس المكانة التي وصلت لها البنى التحتية الرقمية، والنضج الرقمي الحكومي لا على المستوى العربي والإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً".
وقال: "التطور التقني المتميز الذي حققته الدولة على صعيد مؤسساتها الحكومية وشبه الحكومية وحتى الخاصة لم يأتي من فراغ، بل كمكتسب وطني تم تحقيقه عبر سنوات طويلة من التخطيط الاستراتيجي والتطوير المستدام والجهود المخلصة الدؤوبة، ويجب حماية هذه المكتسبات والدفاع عنها، وتطويرها".

تشريعات قانوينة 

ولفت المستشار الشمري إلى أن الإمارات من أول دول المنطقة، التي طورت التشريعات اللازمة لحماية الأمن السيبراني، بالتزامن مع تطوير الضوابط واللوائح والمعايير وفق أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بأمن المعلومات عموماً، وأمن البيانات، وأمن الشبكات، والأمن السيبراني خصوصاً.
وأضاف "الجهود الإماراتية كانت مدروسة ومنظمة من خلال ابتعاث نخبة من الكفاءات الوطنية إلى أفضل الجامعات الدولية المتخصصة، أو استقطاب كفاءات دولية، إلى تأسيس معاهد ومراكز أبحاث وكليات تقنية تخصصية في مجالات الأمن السيبراني، وأمن المعلومات، واستحداث وظائف في الهيكل الإداري الحكومي بمسميات تصل إلى ضابط أول أمن المعلومات وغيرها من التخصصات الفنية بمستوى متدرج وفق الخبرات والمؤهلات الأكاديمية والمهنية بعلاوات وبدلات فنية وحوافز مالية لإستدامة التطوير المهني للكوادر الوطنية."
وأكد أن "ما نراه اليوم من نجاح مبهر في التصدي للهجمات السيبرانية يدل، على قصة نجاح إماراتية جديدة، توثق جهود سنوات طوال من التخطيط المؤسسي، والتنفيذ".

بنية تحتية آمنة 

وبدوره أشار خبير الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، أحمد جبر قلقيلية،  إلى أن "دولة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة في تعزيز الأمن السيبراني، إدراكًا لأهميته في حماية البنية التحتية الرقمية ومواجهة التهديدات المتزايدة". 
وقال: "أنشأت الإمارات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لتطوير استراتيجيات متقدمة، وتعزيز القدرات الوطنية في التصدي للهجمات الإلكترونية. كما أطلقت الدولة عدة مبادرات لتوعية المجتمع بأهمية الأمن الرقمي، وتعاونت مع الشركات العالمية لتبني أحدث التقنيات في الكشف عن التهديدات والاستجابة لها، كما وتعد الإمارات رائدة في بناء بنية تحتية آمنة، ما يعزز ثقة المستثمرين ويدعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات."

مقالات مشابهة

  • المريسل : سيذهب النصر إلى مركز التحكيم الرياضي وسيحصل على النقاط
  • مذكرة تفاهم بين المجتمعات العمرانية و"مستقبل مصر" لتأسيس شركة Modon لإدارة المباني
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر”
  • اتحاد الكرة يسعى للتعاقد مع خبير أجنبي لتطوير الناشئين والشباب
  • عون وباسيل في حارة حريك وحزب الله يلاقيهما في الكنيسة: تفاهم جديد في بداياته
  • منتدى الاستثمار الرياضي يوقّع شراكة إستراتيجية مع الـ SSC الرياضية
  • مركز التسوية يقيل رئيس اتحاد السلة العراقي ويمنعه من مزاولة العمل الإداري
  • جامعة النيل ووايدبوت للذكاء الاصطناعي توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز البحث والابتكار
  • مريم بنت محمد: الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة
  • خبراء: الإمارات نجحت في بناء منظومة سيبرانية قوية هذه مقوماتها