تقدير الذات هو شعورك بقيمة نفسك وسط الظروف والمواقف الحياتية التي تواجهها. قد تشعر أحيانًا بأن جهدك وعطاءك لا يُقدّران أو يُنسَيان، مما يؤثر سلبًا على ثقتك بنفسك. للحفاظ على سعادتك والخروج من دائرة التفكير السلبي الذي يهز ثقتك، تواصل “اليوم السابع” مع نسرين يسري، لايف كوتش، للحصول على نصائح حول السعادة وزيادة الثقة بالنفس.

فالأشخاص الذين يتمتعون بتقدير كبير للذات والثقة بالنفس يكونون أكثر سعادة وصحة نفسية.

الرضا عن النفس:

يجب أن نفهم أن قيمة الإنسان الحقيقية لا تأتي فقط من الاعتراف الخارجي، بل من الداخل إن الإحساس بالرضا عن النفس والاعتراف بالقيمة الذاتية هما مفتاحا السعادة والثقة بالنفس عندما يكون لدى الشخص إيمان قوي بقدراته وإنجازاته، فإنه يصبح أقل عرضة للشعور بالإحباط عندما لا يعترف بجهوده من الآخرين يتعين علينا أن نتذكر أن الله لا ينسى الجهود الصادقة والمخلصة، وهذه حقيقة يمكن أن تمنحنا العزاء والقوة.

توسيع العلاقات الاجتماعية:

العلاقات الاجتماعية والمهنية تتسم بالديناميكية والتغير المستمر، لذلك من الضروري دائمًا توسيع دائرة علاقاتنا الاجتماعية فقد يأتي أشخاص جدد بمهارات وخبرات مختلفة تضيف قيمة جديدة للمكان هذا لا يعني بالضرورة أن الجهود السابقة ليست مقدّرة، بل إنها جزء من دورة الحياة الطبيعية في العمل والعلاقات، و المهم هو كيف نختار التعامل مع هذه التغيرات يمكننا أن نرى فيها فرصًا للنمو والتعلم والتطور الشخصي.

الاستمرارية والتأثير:

اقرأ أيضاًالمنوعاتنفوق أطول كلب في العالم بعد أيام من تسجيله اللقب بموسوعة جينيس

علينا أن ندرك أن التأثير الذي نتركه في حياة الآخرين قد يكون غير مرئي أو غير ملموس بشكل فوري، قد لا يعترف بجهودنا في الوقت الحالي، ولكنها تظل تساهم في بناء شيء أكبر وأعظم على المدى الطويل الأشخاص الذين نتعامل معهم قد يحملون ذكريات وأثرًا إيجابيًا من وجودنا وجهودنا، حتى وإن لم يعبروا عن ذلك بشكل صريح.

الإيجابية والإبداع:

وأخيرًا، يمكننا اختيار أن نكون إيجابيين ومبدعين في مواجهة التحديات. بدلاً من التركيز على فكرة الاستبدال والنسيان، يمكننا التركيز على كيفية تحسين أنفسنا وتطوير مهاراتنا وبناء علاقات أقوى وأكثر متانة. يمكننا أن نكون مصدر إلهام ودعم للآخرين، مما يعزز الشعور بالقيمة الذاتية والجماعية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

اليمن وقطر يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

البلاد – الدوحة
بحثت اليمن وقطر، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها إلى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، كما ناقش الجانبان تنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء هذا خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس (الاثنين)، في العاصمة القطرية الدوحة، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور شائع الزنداني.
وأعرب الزنداني، عن تقديره العميق لمواقف دولة قطر الثابتة والداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مثمنًا التدخلات التنموية والإغاثية التي تقوم بها قطر للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب اليمني، لاسيما في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة الإنسانية.
من جانبه، جدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تأكيد موقف دولة قطر الثابت والداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشددًا على حرص قطر على دعم كل الجهود التي تضمن أمن ووحدة واستقرار اليمن، وتحقق تطلعات الشعب اليمني نحو السلام والتقدم.

مقالات مشابهة

  • عُمان وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية
  • رئيس “الغذاء والدواء” يبحث تعزيز التعاون مع وكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية ووزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية
  • السفير ناشر يبحث مع مسؤول كوبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • سلطنة عُمان وأفغانستان تبحثان تعزيز العلاقات التجارية
  • الاتحاد الأوروبي: اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية يمهّد الطريق أمام تعزيز استقرار وازدهار سوريا
  • روبيو: اتفاق واشنطن وكييف يمهد الطريق لإنهاء النزاع في أوكرانيا بشكل دائم
  • تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.. تفاصيل اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر السعودية
  • وزير الخارجية الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي بشكل مطول عن سبل تعزيز مصالحنا المشتركة
  • اليمن وقطر يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية