جمعية رؤساء مجالس العمالات تشارك في اجتماع لجنة التنمية المستدامة الأورو متوسطية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شارك عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم يومي 01 و02 يوليوز 2024 في الاجتماع العاشر للجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الجهوية والإقليمية الأورو متوسطية (ARLEM) التي انعقدت بمدينة كاركسون (Carcassonne) الفرنسية.
وقد عرفت أشغال هذا الاجتماع مناقشة مشروعي التقريرين الموضوعاتيين للجمعية حول التحول الطاقي ومشاكل تدبير الماء بالبحر الأبيض المتوسط، حيث تم إبراز الجهود المبذولة في مجال التحول الطاقي لمواجهة التحديات المطروحة على الصعيد المحلي وتقاسم التجارب الفضلى بين مختلف مستويات الجماعات الترابية الأعضاء في الجمعية.
و حسب بيان قد « كان اللقاء مناسبة رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم للتعريف بالمجهودات التي تبدلها بلادنا تحت القيادة النيرة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتدبير الموارد المائية وتنمية العرض المائي لسد الخصاص في بعض المراكز »، نذكر منها بناء السدود وإحداث الطريق السيار المائي وكذلك اللجوء إلى الحلول غير التقليدية مثل بناء محطات لتحلية مياه البحر ومحطات معالة المياه العادمة لاستعمالها في مجال السقي.
وعرج على الإجراءات المتخذة من قبل الجماعات الترابية لترشيد استهلاك المياه والدفع باستعمال المياه المعالجة في مجال السقي وغيرها، مع سنها آليات للتواصل والتحسيس من أجل ترسيخ الوعي بأهمية ترشيد استعمال الموارد المائية والحفاظ عليها. وتطرق لتجربة مدينة الرباط في تدبير الماء حيث أشار إلى أنها هي ثالث عاصمة عالمية من حيث المساحات الخضراء بعد فيينا وروما وأنه يبلغ عدد الأمتار المربعة لكل ساكن 80 م2 ويتم الاعتماد على سقيها على المياه المعالجة بنسبة مائة في المائة، كما أشار أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات مثل منع غسل السيارات بالمياه الصالحة للشرب وتحديد أوقات عمل للحمامات العمومية وغيرها.
من جهة أخرى وبمناسبة إطلاق النسخة الأولى من مبادرة « عواصم لحوض البحر المتوسط للثقافية والحوار »، قدم رئيس الجمعية عرضا حول برنامج « العواصم الثقافة الإفريقية » الذي يهدف إلى تعزيز دور الثقافة في تنمية المدن وتحفيز التنمية المحلية المستدامة. وتطرق لاختيار مدينة الرباط كعاصمة الثقافية الافريقية لسنة 2022 حيث بسط المنهجية المتبعة في الاختيار وكيفية الترشيح عبر تقديم رسالة رسمية للتعبير عن الاهتمام موقعة من طرف المسؤولين المعتمدين على مستوى المدينة والدولة وتقديم ملف يوضح أسباب أهلية المدينة المرشحة لحمل لقب التميز الثقافي والإبداعي في إفريقيا وتوفرها على بنيات تحتية وثقافية مهمة. وتناول الأنشطة المسطرة في البرنامج طيلة السنة والميزانية المخصصة لها، مبرزا أن هذا الحدث سجل مشاركة 43 دولة إفريقية ونحو 4000 فنان وأكثر من 1.5 مليون متفرج.
كما أنه على هامش هذا الاجتماع كان لرئيس الجمعية لقاءات ثنائية مع ممثلي عدد من الوفود تم خلالها تدارس سبل ربط علاقات ثنائية معها في المجالات التي تدخل ضمن اختصاصات مجالس العمالات والأقاليم.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية والمحلية الأورو متوسطية هي هيئة دائمة تم إحداثها في عام 2010 وتشكل أداة من أجل تعزيز التعاون المحلي والشراكة الأورو متوسطية والمساهمة في التقارب بين الشعوب المتوسطية وتحقيق التنمية المستديمة المنشودة، وكذلك تشجيع الحوار شمال-جنوب وجنوب-جنوب بين السلطات المحلية والجهوية. ويشغل بها عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم عضوا بمكتب الجمعية ومقررا للجنة « التنمية الترابية المستدامة »، وأمينة بوهدود رئيسة جماعة الكفيفات، كعضوة أيضا في مكتب الجمعية ورئيسة مشتركة للجنة التنمية الترابية المستدامة. كلمات دلالية رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تشوما: تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة
شارك نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، إلى جانب وزارة الحكم المحلي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في فعالية رفيعة المستوى ركّزت على تعزيز دور المرأة الليبية في التعاون الدولي، بدعوة من المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد تشوما على أن تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا.
وقال: “تأتي هذه الفعالية بعد يوم واحد فقط من الاحتفال باليوم الوطني للمرأة الليبية، وهي لحظة مهمة للاعتراف بالدور الحيوي والمساهمات القيّمة للنساء الليبيات، ولتجديد التزامنا الجماعي بضمان أن تبقى أصواتهن وخبراتهن وقيادتهن في صميم صياغة مستقبل ليبيا”
وشهدت الفعالية مشاركة عدد من المتحدثات والمتحدثين الذين تناولوا موضوعات متنوعة، وسلطوا الضوء على الدور الجوهري للمرأة في عدد من القطاعات، بما في ذلك التعاون الدولي.
كما أكدوا على أهمية مساهمة المرأة في تقدم ليبيا وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
الوسومليبيا