شركة أرامكو السعودية تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
احتفظت شركة أرامكو السعودية بمركزها الأول كأقوى علامة تجارية في آسيا في عام 2024، وفقا لتصنيف شركة الوساطة المالية "Alpho". Gettyimages.ru وجاء تفوق أرامكو على الرغم من الأزمات العالمية الأخيرة: جائحة كوفيد-19، الصراع في أوكرانيا، والأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
وجاءت في المرتبة الثانية شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية التايوانية " TSMC"، وشركة " Tencent Holding " الصينية في المركز الثالث من حيث القيمة السوقية.
وشهد التغيير الأكبر في التصنيف صعود مجموعة "تاتا" الهندية إلى المركز الرابع، بعدما كانت في المركز الثامن، مما دفع بشركة سامسونج الكورية الجنوبية إلى المركز الخامس.
وحلت شركة تويوتا اليابانية في المركز السادس، محققة تقدما طفيفا مقارنة بديسمبر 2021.
واحتلت بقية المراكز في قائمة أفضل 20 علامة تجارية آسيوية شركات صينية معظمها من قطاعات البنوك والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما دخلت كل من إندونيسيا وسنغافورة في التصنيف بفضل شركات من مجالات البنوك وتكنولوجيا المعلومات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض
أعلن مجلس الأعمال السعودي اليمني باتحاد الغرف السعودية إطلاق 6 مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين ودعم جهود التنمية الاقتصادية باليمن، جاء ذلك خلال مباحثات اجتماع مجلس الأعمال المشترك المنعقد، اليوم، بمكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ إنه تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية، الأولى للطاقة المتجددة؛ بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء. والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية «ستارلينك». والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن.
وأشاد رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال المشترك عبدالمجيد سعيد محسن السعدي بنظام الاستثمار السعودي الجديد، مضيفًا أن كثيرًا من رؤوس الأموال اليمنية بالدول العربية بدأت تتوجه للمملكة في ظل الفرص الكبيرة، إذ تقدر الاستثمارات اليمنية في السوق السعودية بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.
وتتضمن المبادرات تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري، الذي يبلغ حاليًا 6.3 مليار ريال، تشكل الواردات اليمنية منه فقط 655 مليون ريال رغم إمكانات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.
كما دعت التوصيات إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية؛ بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية؛ بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي، في ظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكدت التوصيات ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن.
وتشمل المبادرات تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة..
وتركزت مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني على الفرص الاستثمارية بقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية والاتصالات والصادرات.