كما يقال للصبر حدود واي شي يزيد على حده ينقلب ضده وصراع الاضداد لن يستمر حتى النهاية فلا بد من نصر في معركة الحق والباطل .. الخير والشر.. الصدق والكذب واسواء الأمور البقاء داخل الحلقة المفرغة والدوران بدون نهاية وفي ذات المساحة.
لم يتركوا لنا خيار وحان الوقت لنحدد خياراتنا في نصرة المستضعفين ووقف معاناة شعبنا التي طال أمدها وحروب الانذال مواجهتها يحتاج الى الوعي والجدية وعدم التهاون وسيرة المشاورات والتفاهمات واللقاءات في السر والعلن قبلنا بها وقبلنا بما تمخض عنها وكنا نتعامل بصدق اما وقد بلغ الكذب والمكر والخداع والنفاق مداه فحان الان بعد ان اقمنا الحجة اخذ مدانا واذا دخلنا فلن نخرج الا بعد إعادة الأمور الى نصابها وعلى المكّارين ان يتحملوا عواقب اجرامهم .
مدينا أيدينا للجميع في الداخل والخارج وللقريب والبعيد ونوايانا كانت خالصة لله وتحملنا فوق الاحتمال وتوهم اعداءنا ان ذلك ضعفا وعليهم استخدام كل قوتهم ووسائلهم الخبيثة لإخضاعنا وهذا لم يكن ولن يكون . اللعبة انتهت وبكل تأكيد لم تكن من طرفنا فنحن لا نلعب انما كنا نريد الاستقرار والسلام لشعبنا وللمنطقة وكل جهودنا في هذا الاتجاه حولها المستكبرين في الأرض الى هباءً منثورا ولم يتبقى امامنا الا (النثرة) .
اتقينا الشر ما استطعنا ووصلنا الى ان هذا الشر والبغي لا بد ان نوقفه عند حده فكاس الصبر فاض ولم يبقى الا التوكل على الله واخذ القرار وهذه مسئوليتنا تجاه شعبنا وامتنا وما النصر الا من عند الله ونحن اولو العزم .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الفريق أول يهنئ كافة مستخدمي الجيش بمناسبة عيد الفطر
هنأ الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنڤريحة كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446هـ.
وجاء في رسالة التهنئة “بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، المرابطين في كل شبر من أرض الجزائر الطاهرة، ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم الطيبين، بأخلص التهاني وأصدق التبريكات، سائلا المولى عزّ وجل أن يعيد علينا جميعا وعلى وطننا العزيز هذا العيد السعيد بالخير واليمن والبركات “.
وأضاف الفريق أول “أحثكم بهذه المناسبة الميمونة على مواصلة جهود التنفيذ الصارم لبرامج التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية، بكل ما يستدعيه ذلك من اجتهاد ومثابرة وانضباط وحزم، حتى تتحقق الأهداف السامية لجيشنا، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا الأبي وثقته الكبيرة في قدرات قواته المسلحة، التي عملنا مسترشدين بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن نسخر لها كل الطاقات البشرية والمادية اللازمة، حتى تضطلع بمهامها الدستورية على أكمل وجه، خدمة لأمن واستقرار الجزائر.
وتابع الفريق أول شنڤريحة “فنجاحنا في تجسيد هذه المساعي النبيلة هو نجاح للجزائر برمتها، فاحرصوا على أن تكون أعمالكم وجهودكم، كما عهدتكم دائما، صادقة ومخلصة وألا تشوبها شائبة، مقتدين في ذلك بأسلافكم الميامين، الذين قدموا أعظم التضحيات من أجل رفعة وكرامة شعبنا. أعمال وجهود يتعين أن ترتكز على الوعي بالتحولات الجيوسياسية والأمنية العميقة التي يعرفها العالم اليوم، وعلى الفهم الصحيح لتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة بلادنا وسكينة وطمأنينة شعبنا”.
وإختتم الفريق أول “وإذ أجدد لكم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فإنه لا يفوتني أن أذكّركم بواجب الوقوف بخشوع وإجلال أمام أرواح كافة شهدائنا الأبرار، الذين استشهدوا تباعا سواء أثناء الثورة التحريرية المباركة وما قبلها، أو أولئك الذين فدوا بدمائهم الزكية شرف الدفاع المستميت والثابت والمبدئي عن الطابع الجمهوري للدولة الجزائرية وعن حرمة ترابها الوطني وصيانة أمنها واستقرارها وتوفير موجبات نمائها ورخائها”.
“عيد سعيد وكل عام وأنتم جميعا بألف خير”.