“الإمارات للطبيعة” تُطلق سلسلة” مرونة الطبيعة“
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أطلقت جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة،اليوم، السلسلة الثانية من التدريب الصيفي في عام الاستدامة تحت عنوان “مرونة الطبيعة”، وذلك لتعزيز ثقافة ومهارات المجتمع في مجال الطبيعة والبيئة.
وتعمل السلسلة، باعتبارها جزءًا من برنامج “قادة التغيير”، على تزويد ليس فقط محبي الطبيعة وصناع التغيير بل المجتمع بأكمله بالثقافة اللازمة عن التحديات البيئية وحلول الحفاظ على الطبيعة التي تساهم في بناء مستقبل مستدام.
وتتكون السلسلة المجانية، من 10 جلسات تفاعلية تقدم استكشافًا للثراء البيئي في دولتنا بدءاً من الرمال الصحراوية الواسعة والواحات المخفية إلى مواطن المياه العذبة والمناطق الساحلية، وتسهم في تعريف المشاركين على الطبيعة بطرق مبتكرة.
وسيتمكن المشاركون من فهم دورهم وكيف يتسنى لهم دعم الخبراء وجهود الحفاظ على البيئة المحلية، وستمنح الجمعية شهادات تقدير للمشاركين الذين يكملون سبع جلسات تقديراً منها لالتزامهم بالتعليم البيئي في الدولة.
وقالت آرابيلا ويلينج رئيس قسم التوعية وأنشطة علم المواطنة بالجمعية ، إن مبادرة “مرونة الطبيعة”، تشجع المجتمع على لعب دور نشط ومستنير في عام الاستدامة من خلال سلسلة تفاعلية من الدورات التدريبية وورش العمل التي يقدمها متخصصون في هذا المجال، وسيكتسب المشاركون فهمًا عميقًا لأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وممارسات الإدارة المستدامة عند التخفيف من آثار تغير المناخ والحفاظ على التراث الطبيعي للدولة.
وتستند هذه السلسلة إلى النجاح الذي حققته سلسلة المناخ والطبيعة في العام الماضي والتي صقلت مهارات ما يقرب من 1000 مشارك عن المشاكل البيئية الرئيسية وحققت نسبة رضا بلغت 98 في المائة.
وتركز السلسلة هذا العام،والتي تستمر 10 أسابيع، على مواضيع التنوع الفريد للحياة الفطرية في الإمارات، وستسلط الضوء على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض والحشرات التي تقوم بتلقيح النباتات والطيور المهاجرة والمقيمة والكائنات التي تستوطن الصحاري والتي تلعب دورًا لا يقدر بثمن في الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .