يسرا البسيوني تكتب «التحالف الوطني.. حصان التنمية الرابح»

كان 2022 نقطة الانطلاق، أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي عامًا للمجتمع المدني، لتبدأ المنظمات والجمعيات الأهلية مرحلة جديدة ومختلفة من العمل، خلايا نحل تجوب الأرض وتمضي في ربوعها من أقصاها إلى أدناها فتبذر التنمية في كل مكان، عقل يفكر ويخطط، وأياد بيضاء تمتد بالخير للأسر الأولى بالرعاية، فتخفف الحمل عن كواهلهم وتدخل الفرح والسعادة على قلوبهم وتبث الأمل في حياتهم.

عامان على تدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي، تضافرت فيهما الجهود وتعاظمت الخدمات المقدمة للمستفيدين، مواقف صعبة كان التحالف فيها حاضرًا ومناسبات ومواسم للفرح كان فيها مصدرًا للبهجة والسرور والعون.شجرة واحدة بجذور ثابتة، نبت لها في عامين نحو 36 فرعًا، أثمرت الفروع كثيرًا من الخير والتنمية وكفالة الأيتام وتزويج العرائس وتوفير السلع للأسر الأكثر احتياجًا وفي دعم المرأة المعيلة وتشغيلها وفي عشرات المجالات والأوجه الأخرى، لتتكامل جهودها مع الدولة بمؤسساتها وبرامجها المختلفة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد وفي بناء الإنسان، ودعم جهود التنمية. كان وصول الدعم والمساعدات إلى مستحقيها هدفًا رئيسيًا للتحالف، من القائمين عليه إلى المتطوعين في مؤسساته، شبكة عنكبوتية خُطت بدقة لدعم أبناء هذا البلد العريق، وحمايتهم، ومدهم باحتياجاتهم.

جذور الشجرة العريقة وفروعها، امتدت لتغذي أولادها، وتوفر احتياجاتهم، وتحافظ على صحتهم، وتضمن لهم جودة التعليم، من خلال مبادرات عدة أطلقها التحالف الوطني بمنظماته وجمعياته المختلفة، استهدفت ضمن خططها صحة الإنسان، فجعلتها على رأس أولوياتها، وأعادت بناء وتأهيل بيوت الأسر البسيطة، ووفرت مراكب الخير للصيادين العاملين بالأجر ففتحت لهم أبوابًا للرزق والخير.

على طاولة واحدة جلس رواد العمل الأهلي، ليصيغوا رؤيتهم ويوحدوا جهودهم من أجل توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الِوطن، يعينهم على تنفيذها كتائب المتطوعين، ذراع الأمان الذي يغير أرض الواقع، ويضع بصماته بكل مبادرة أو مشروع تنموي، لتصبح القرى الفقيرة والمناطق غير الآمنة كريمة ومستقرة كأجمل ما يتمنى الإنسان. حلم التنمية الشاملة، كان هدف التحالف منذ اللحظة الأولى، الذي جعل منه الكيان الأكبر لتحقيق الحماية الاجتماعية، بمصر أم الدنيا، التي انتفضت فور اندلاع أزمة الأشقاء في فلسطين، لتبسط جناحها اليها وتمد لها جسر بري من المساعدات المتواصلة، لتأمين الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة التي تعينهم على تحمل تبعات وويلات الحرب، معدات وأجهزة طبية، سيارات إسعاف مجهزة، مواد غذائية سهلة التحضير، أغطية وملابس للشتاء، ومخيمات، ما يقرب من 8 قوافل إغاثية اطلقها التحالف الوطني لدعم الأشقاء في غزة تضمن آلاف الأطنان من المساعدات ومازالت مستمرة. بدأت رحلة الخير في مارس 2022، بالتوافق على وضع قواعد بيانات واحدة، للقضاء على ازدواجية المنفعة، خطوات واسعة، اجتازها التحالف الوطني، في الداخل والخارج، جعلت منه الحصان الرابح في معركة التنمية التي تخوضها الدولة.. الآن ونحن الآن على مشارف مرحلة جديد يستعد التحالف خلالها لاستكمال هذه الجهود نحو الحلم الكبير للمصريين كافة، بعد انتخاب مجلس أمناء التحالف، بحسب ما جاء بالقانون الخاص الذي ينظم هذا الكيان التنموي والوطني العظيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حياة كريمة التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس البرلمان الجزائري: ترامب قد ينهي حرب غزة لكن بطريقة تحقق لنتنياهو صورة الرابح

نائب رئيس البرلمان الجزائري: ترامب قد ينهي حرب غزة لكن بطريقة تحقق لنتنياهو صورة الرابح

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يواصل جهوده في المنتدى الحضري العالمي
  • خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
  • نائب رئيس البرلمان الجزائري: ترامب قد ينهي حرب غزة لكن بطريقة تحقق لنتنياهو صورة الرابح
  • حفل خيري لعضو التحالف الوطني بنيوجيرسي لدعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر
  • آلاف المواطنين يستفيدون من خدمات قافلة التحالف الوطني الطبية في الدقهلية
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يهنئ عضواته بانضمامهن للمجلس القومي للمرأة
  • التحالف الوطني يهنئ عضواته بالانضمام إلى المجلس القومي للمرأة
  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • عدن.. مليشيا الانتقالي تتظاهر بمكان فعالية إعلان التكتل الوطني للأحزاب اليمنية