الجزائر وروسيا والصين تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نيويورك-سانا
دعا مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع إلى السرعة في تأمين وصول المساعدات إلى شمال غزة لتفادي مجاعة تامة بالقطاع.
وقال بن جامع في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة: “الجوع وسوء التغذية تسببا في أزمة كارثية بغزة… ولتفادي مجاعة تامة نحتاج إلى السرعة في تأمين وصول المساعدات إلى شمال القطاع”، موضحاً أنه في شهر كانون الأول الماضي اعتمد مجلس الأمن قراراً يقضي بإنشاء آلية لتسيير الإجراءات الخاصة بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن الأحداث والوقائع أثبتت عدم نجاعة وفعالية هذا القرار.
ولفت بن جامع إلى أن الأطراف الفاعلة في المجال الإنساني تعاني صعوبات في الوصول إلى غزة، مؤكداً أن “سياسة الاحتلال الصهيوني المتعمدة لاستخدام التجويع كإحدى أدوات الحرب حالت دون وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. كما أنه لا يمكن تبرير تدمير معبر رفح الذي خرج عن الخدمة الآن ولا يمكن تبرير العوائق البيروقراطية التي تفرضها قوات الاحتلال على وصول المساعدات الإنسانية”.
بدوره، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الرصيف العائم الذي أقامه الأمريكيون قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية لم يرق إلى المستوى المطلوب.
وأشار نيبينزيا إلى أن “روسيا تعتقد أنه بدلاً من بناء مثل هذه المنشأة باهظة الثمن كان يمكن لواشنطن أن تضغط على “إسرائيل” لتخفيف حصارها على غزة والسماح بإدخال كميات كبيرة حقاً من المساعدات”.
ودعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ الاحتلال الإسرائيلي إلى الاستجابة لدعوة المجتمع الدولي لضمان دخول الإمدادات الإنسانية بشكل سريع وآمن إلى غزة.
وقال تسونغ: إن سكان غزة يعانون من الجوع والمرض والألم واليأس، واصفاً الوضع بأنه كارثة وانتهاك خطير للقانون الدولي.
وانتقد فو إغلاق معبر رفح بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي ما ترك الآلاف من الشاحنات المكدسة بالإمدادات الإنسانية تنتظر في طوابير طويلة، إضافة إلى عرقلة الإمدادات الإنسانية والتحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني، مشدداً على أن الطريقة الأساسية للتخفيف من الكارثة الإنسانية هي من خلال وقف دائم لإطلاق النار ومواصلة المجتمع الدولي الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وصول المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.