البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمنح قرضا بقيمة 150 مليون درهم لدعم التحول الطاقي في القطاع المنجمي بالمغرب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
جدد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الثلاثاء، دعمه للتحول الطاقي بالمغرب، من خلال منح قرض بقيمة 150 مليون درهم لـ “بروكانيك”، الشركة التي تم إحداثها في العام 2016 بالمغرب وتقدم خدمات المناولة المنجمية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
وقالت المؤسسة التي تتخذ من لندن مقرا لها في بيان بهذا الخصوص، إنه من أجل تسريع التحول الأخضر للقطاع، سيمكن تمويل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من اقتناء معدات جديدة لاستخراج ونقل الفوسفات نحو منشآت المعالجة انطلاقا من عدة مناجم.
وأضاف المصدر ذاته أن المعدات الجديدة ستوفر كفاءة أفضل في استخدام الطاقة، مما سيقلل من استهلاك الشركة للديزل وسيتيح خفض انبعاثات الكربون.
وأشار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى أن “المغرب يتمتع بموقع جغرافي مثالي وموارد استثنائية من الفوسفاط، حيث يمتلك أكثر من 75 في المائة من احتياطي العالم”، لافتا إلى أن المملكة تعد أيضا “أكبر مصدر” للفوسفاط في العالم من خلال مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
وأوضح البنك أن “بروكانيك”، فرع مجموعة “بروكان”، ستتلقى أيضا المساعدة في مجال التعاون التقني، مع التأكيد على أنها ستعمل كذلك مع الشركة من أجل تعزيز تكافؤ الفرص بالنسبة للنساء.
ويعد المغرب أحد الأعضاء المؤسسين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وقد أصبح مستفيدا من موارده في العام 2012. وحتى الآن، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أزيد من 4,6 مليار يورو في البلاد من خلال 103 مشروعا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة
إقرأ أيضاً:
أحمد داوود أوغلو: مستعد لدعم العدالة والتنمية للنهاية
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، إنه سيدعم حزبه السابق العدالة والتنمية إلى النهاية، إذا طلب منه ذلك.
وقال أحمد داود أوغلو خلال لقاء مع قناة KRT التلفزيونية: ”أنا لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، هم الذين تخلوا عن المبادئ“، مضيفًا أنه سيدعم الحكومة إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.
وأكد داوود أوغلو أنه حاول أن يعيش حياته بما يتماشى مع المبادئ، مشيرا إلى أنه على الرغم من تخلي حزب العدالة والتنمية عن مبادئه، إلا أنه ظل ملتزماً بهذه القيم.
وأضاف داود أوغلو: “عندما أقول إنني لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، لا أقصد أنني لم أنفصل عن جماهير حزب العدالة والتنمية، فتاريخ هذه الجماهير يعود إلى 28 فبراير. وفي كل موقف يعود فيه حزب العدالة والتنمية إلى مبادئه، فإنني أدعمهم“.
ورفض داود أوغلو أن يقال عنه أنه لا ليس لديه مبدأ في السياسة، وقال: ”إذا التقي أوزغور أوزيل بأردوغان وسمي ذلك تطبيعا، فلماذا لا يكون هناك تطبيع عندما ألتقي به؟ أنا لم أقطع علاقاتي مع الجماهير ولن أفعل ذلك أبدًا”.
وبهذه الرسالة أعطى داود أوغلو الضوء الأخضر للتعاون المحتمل مع حزب العدالة والتنمية.
وذكر داود أوغلو أنه على الرغم من وجوده في المعارضة، إلا أنه سيدعم الخطوات المناسبة لسمعة الدولة.
وفي إشارة إلى سياسات تركيا في سوريا، انتقد داود أوغلو موقف المعارضة وقال إنه يدعم الحكومة في هذه القضية، وقال داود أوغلو إن “موقف المعارضة تجاه سوريا خاطئ، فالأثمان الباهظة التي دفعتها تركيا ستكافأ على المدى الطويل”، مشدداً على أن الشعب السوري هو مجتمع استوعب القيم الحديثة والإسلامية بأفضل طريقة.
Tags: العدالة والتنميةتركياداود أوغلوسوريا