امي و والده حمال وفشل 3 مرات في الارتباط.. من هو امير الحاوي؟ - عاجل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
بعد ساعات على ضربة عنيفة لطائرة اف 16 عراقية على مضافة ضمن منحدر شرق حاوي العظيم اقصى شمال ديالى استنفرت القوات الامنية من تشكيلات الجيش لمحاصرة موقع الضربة بعد رصد وجود جثث في الموقع المستهدف ليتم العثور على 3 جثث اثنين منها ممزقة والثالثة شكلت مفاجئة بعد تأكد مقتل ابو عمر الأمير العسكري ضمن حوض الحاوي.
مصدر امني في حديث لـ "بغداد اليوم"، قال ان" أبو عمر واسمه الحقيقي احمد وهو من مواليد عقد التسعينات من سكنة قرية زراعية تقع شمال حوض العظيم لا يفقه القراءة والكتابة اي امي وابيه عمل حمالا سنوات طويلة للأنفاق على اسرته لافتا الى ان أبو عمر ارتبط بداعش بعد 2014".
وأضاف ان "أبو عمر هرب بعد تحرير العظيم في نهاية 2014 الى محيط آمرلي ومنها الى كركوك ومكحول قد يختفي اثره قبل ان رصد اول معلومة على انه حي قبل 4 سنوات تقريبا ضمن محيط المطيبيجة بين ديالى وصلاح الدين لكنها ضمن حدود الأخيرة"، مشيرا الى انه "قاد عدة هجمات ضد القوات الامنية الامر الذي جعله يصعد ضمن هيكلية داعش ليصبح قبل اشهر الأمير العسكري في حاوي العظيم وقاد بعض العمليات بين عامي 2020-2023 قبل ان يقتل بضربة اول امس من قبل الطائرة حربية".
أبو مسلم وهو من سكنة قرية أبو عمر الداعشي قال بان الأخير ينتمي الى اسرة فقيرة جدا وانخرط بداعش بعد سيطرة التنظيم على ناحية العظيم وقراها في 2014 لافتا الى ان" لا يقرأ ولا يكتب وحاول الارتباط 3 مرات وفشل لذا كان منطويا على نفسه قبل ان نتفاجأ بانه اصبح قياديا في داعش".
وأضاف ان" اسرته نزحت ولم يعرف عنها اي شي لافتا الى ان قريته ترفض عودة اي شخص تورط بالإرهاب وقام بقتل الأبرياء معتبرا خبر مقتله نهاية لما انتهج طريق الخطأ".
الخبير في الشؤون الامنية احمد بريسم أشار الى ان" اغلب قيادات القاعدة وصولا الى داعش ترتبط وحشيتها بماضيها اي انها تعاني من عقدة نفسية تكون اشبه بالواعز الذي يدفعه للقتل والظلم وكراهية المجتمع".
وأضاف ان" قراءة لتاريخ العديد من قيادات القاعدة وداعش تظهر انهم ينتمون في الاغلب الى اسرة تعاني من مشاكل اجتماعية وبعضها طرد من القرى بسبب بعض الانحرافات معتبرا نهاية أبو عمر وخلفيته عن ماضييه تعكس صورة أخرى تدلل بان الانحرافات لدى البعض هي من تزيد تطرفه بالإضافة الى الافكار التي يحملها وهذا ما يدفع التنظيم الى دفع مثل هؤلاء الى هرم قيادة الخلايا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تدهور في صحة الشيخ سلمان العودة وتواصل عزله في زنزانة انفرادية
يتواصل اعتقال الداعية الإسلامي سلمان العودة، في السجون السعودية، وسط وضع صحي سيئ، وذلك منذ أيلول/ سبتمبر 2017، ورغم الإفراج عن عدد من معتقلي الرأي السعوديين مؤخرا.
وكشف حساب "معتقلي الرأي" على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الشيح العودة يكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله نحو ثماني سنوات.
الشيخ المعتقل #سلمان_العودة في وضع صحي سيئ، ويكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله في سبتمبر 2017. pic.twitter.com/GAleIs5Sh4 — معتقلي الرأي (@m3takl) April 13, 2025
وفي شباط/ فبراير الماضي، قال الحقوقي والأكاديمي السعودي عبد الله العودة، إن السلطات السعودية لا تزال تعزل والده في زنزانة انفرادية.
وأوضح عبد الله العودة لـ"عربي21" حينها أن الاستمرار في عزل والده بزنزانة انفرادية هو بحد ذاته شكل من أشكال التعذيب، وفقا للقانون والأعراف الدولية.
ولفت إلى أنه رغم الظروف الصعبة للغاية التي يعيشها، إلا أن والده بحالة نفسية ومعنوية جيدة، ويمضي وقته في قراءة القرآن والصلاة.
وفيما يتعلق بمسار ملف والده أمام القضاء السعودي، أكد العودة أن المحاكمة معلقة منذ سنوات، ولم يصدر بحقه أي حكم.
وجاء حديث العودة في وقت يشهد فيه ملف المعتقلين بالسعودية انفراجة ملحوظة، بإطلاق سراح مجموعة من الدعاة والناشطين، بعد انتهاء محكومية بعضهم، وخفض محكومية آخرين بهدف إطلاق سراحهم.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب سلسلة جلسات للشيخ العودة آخرها في العام 2021، إلا أن المحاكمة توقفت على نحو مفاجئ منذ نحو 4 سنوات ونصف.
وقبل توقف المحاكمة، كانت النيابة العامة طالبت بإعدام الشيخ العودة (القتل تعزيرا)، والشيخ عوض القرني، والداعية علي العمري، بتهمة متعلقة بالإرهاب.
ورغم أن القضاء السعودي أصدر أحكاما لاحقا بالإعدام ضد مجموعة من المعتقلين، على غرار عدد من معتقلي قبيلة الحويطات، وغيرهم، إلا أنه واصل تجميد ملف الشيخ العودة.
وشدد عبد الله العودة في تصريحات عديدة، أن جلسات محاكمة والده كانت سرية بالكامل، ولا تحضرها أي منظمات دولية، ولا أطراف محايدة.
وفي جلسات محاكمته، قدمت النيابة العامة نحو ألفي تغريدة على "إكس" كان الشيخ العودة قد نشرها خلال السنوات الماضية، وأسندت له بناء على هذه التغريدات 37 تهمة، بينها مشاركته في إنشاء "منظمة النصرة للدفاع عن الرسول عليه السلام في الكويت"، وعضويته في مجلس الإفتاء الأوروبي، واتحاد علماء المسلمين.