“اقعيم” يشارك في ندوة علمية حول الإعمار تحت عنوان بنغازي تعود
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الوطن| رصد
شارك وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج اقعيم، اليوم الثلاثاء، بندوة علمية تحت عنوان بنغازي تعود، بتنظيم من طالبات قسم العلاقات العامة والإعلان التابع لكلية الإعلام بجامعة بنغازي، بحضور عميد الكلية ورئيس القسم وكوكبة من القامات المختصة بمجال الهندسة والإعمار والإنشاءات، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
واستذكرت محطّات الندوة جانب من مشروعات غرفة الطوارئ والتنظيم برئاسة اقعيم ولجنة إعادة الإعمار والاِستقرار.
واستعرضت الندوة مشروعات الإسكان والبنية التحتية الجارية والأخرى التي تم إنجازها خاصة في مدينة درنة، من قبل صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، حيث تمت الإشادة بما أثبتته الكوادر والسواعد الوطنية من قدرات على التنفيذ والابتكار.
الوسوم#جامعة بنغازي #فرج اقعيم بنغازي تعود ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جامعة بنغازي فرج اقعيم بنغازي تعود ليبيا
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدود” لمنع الهجرة
ليبيا – تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدودي” لمنع تدفق المهاجرين فضائح تضعف خطة ميلوني في إفريقياكشف تقرير تحليلي نشرته مجلة “جاكوبين” الأميركية عن تفكك الخطة الجيوسياسية لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والتي ربطت فيها الاقتصاد بسياسة الهجرة لتعزيز العلاقات مع إفريقيا، وهو ما أدى إلى نيل دعم اليمين الأوروبي لها، قبل أن تبرز فضائح أضعفت هذه الخطة.
إيطاليا وليبيا.. تاريخ من العلاقات المتوترةووفقًا للتقرير، لم يتم إدراج التعاملات بين روما وطرابلس رسميًا في خطة “ماتي” التي تبنتها ميلوني، رغم أهمية العلاقة الثنائية بين البلدين، حيث استمرت إيطاليا في دعم الحكومات الهشة في طرابلس منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.
وأشار التقرير إلى أن العلاقة بين البلدين متجذرة في الإرث الاستعماري العنيف لإيطاليا في ليبيا، مما يجعلها ورقة ضغط تستخدمها النخبة الأوروبية للبقاء بعيدًا عن النزاعات المسلحة داخل ليبيا.
ليبيا.. “شرطي حدود” لأوروباوأكد التقرير أن الأوروبيين حريصون على توظيف ليبيا كحارس حدود لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، حيث تباهت وكالة “فرونتكس” الأوروبية بانخفاض أعداد المهاجرين بنسبة 50% بفضل الصفقات التي أبرمتها روما مع ليبيا وتونس.
وأشار التقرير إلى أن إيطاليا لم تكتفِ بدعم حكومة الدبيبة سياسيًا، بل امتد دعمها إلى ذراعها الأمني “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب”، الذي اتهمه التقرير بالضلوع في أعمال التعذيب والقمع والاتجار بالبشر، وسط صمت أوروبي على هذه الانتهاكات.
إطلاق سراح قيادي ليبي رغم مذكرة توقيف دوليةوسلط التقرير الضوء على قضية أسامة انجيم، الملقب بـ “المصري”، أحد أبرز قادة “الردع”، والذي تم توقيفه في إيطاليا بناءً على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، لكنه أُطلق سراحه بعد ثلاثة أيام فقط، ثم تم ترحيله إلى طرابلس على متن طائرة خاصة بذريعة وجود أخطاء قانونية في مذكرة الاعتقال.
واعتبر التقرير أن إيطاليا استغلت تقنيات التجسس لمراقبة الصحفيين والنشطاء المناهضين لسياستها العنيفة ضد المهاجرين، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس تناقضات السياسة الإيطالية، التي تدعم “قوة مسلحة متورطة في الانتهاكات” بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
ترجمة المرصد – خاص